Part 13

3.7K 190 45
                                    



كلو يضغط على النجمه 🥺🤍
هنزل اللي بعده لما دا يكمل 100 زي اللي قبله 🤍

نعتذر عن بعض الاخطاء الكتابيه وهذا بسبب التصحيح الذكي للهاتف وسيتم مراجعة الروايه كامله بعد الانتهاء منها 🤍

**********************************

استيقظ تحرك جسدها بكسل ليقع نظرها عليه وهو يجلس بجوارها ينظر لها نظرات لم تكن واضحه كثيرا لها فكان صامتًا شاردا ويبتسم بخفوت ادرقت ريقها بتوتر

هبه: في حاجه يا حسام

حسام يإبتسامه: كنت مستنيكي تصحي... النهارده انا عازمك بره عاوز نقضي اليوم كلو مع بعض

هبه بسعاده: بجد يا حسام!.... بس اي المناسبه

حسام بتفكير: اني عاوز كده... وكمان انا اجازه ولا نسيتي ودي مش بتحصل كتير

هبه بضحكه خافته: صح... هلبس بسرعه

هرولت سريعا تأخذ ملابس من دولابها ودلفت للمرحاض لكي ترتدي سريعا... فمثل هذه الفتاه لم تلقى الاهتمام او الحب من اي شخص بعد وفاة والدتها وهي لم تجد سوى بطش والدها وقسوته فبالنسبه اليها حسام مخزون الحب والامان حتى لو لم يعترف بهذا.........

**********************************
في ورشة الميكانيكه

كان يونس يُصلح احدى السيارات والتي طال تصليحها فأستمر لساعات وكان مصطفي يرتب بعض المعدات فطلب منه يونس صُنع كوبين من الشاي امأ له بهدوء وبعد غليان المياء وعند سكبها في الاكواب بدلا من سكب الماء في الاكواب سكبها على يده فصرخ من الالم مما جعل يونس ينطفض من اسفل السياره ويركض نحوه

يونس بفزع: في اي يا مصطفى.... وريني ايدك

مصطفي بتمثيل القوه: مفيش حاجه يا يونس... روح كمل الشغل

جذب يونس يده بحده وفزع عندما وجد يده معظمها اصابها الاحمرار.... نظر له بعتاب وزفر بضيق ومن ثم جلب علبه الاسعافات الاوليه وجلب منها احدى المراهم الطبيه المخصصه للحروق ودهنها على يده برفق ومن ثم اجلسه وجذب احدى الكراسي وجلس بحواره ونظر له بنفاء صبر وقد عزم امره على افاقته من هذه التيهه التي هو بها

يونس بحده: وبعدين معاك يا مصطفى.... هتفضل نايم كده كتير

مصطفي بهدوء: معلش هبقى اخد بالي بعد كده

يونس بزفر: مقصدش ايدك اقصدك انت.... ثم اكمل بحزن: وحشتك؟

مصطفي بتوتر: هي اي دي اللي وحشتني

يونس: سميه

مصطفي بتصنع: انا شلتها من حياتي خلاص... متفتحش الموضوع دا يا يونس

يونس بسخريه: والله شلتها من حياتك....  بتكذب يا مصطفى انت لو كذبت على الدنيا كلها حتى لو كذبت نفسك عمرك ما هتعرف تخبي او تكذب على يونس دا انت ابني مش اخويا.... ثم اكمل بعقلانيه: مش عيب ان الواحد يزعل على مراته وام ابنه مهما كان اللي حصل وخصوصا انها حب حياتك اللي عملته سميه دي مش حاجه بسيطه بس على رأي زهره سميه دي تربيتنا وطول عمرها بتحبنا كلنا وواقفه معانا اكيد الموضوع دا فيه حاجه بس حتى لو كده انت لازم تجمد يا مصطفى وتفوق لنفسك شويه احنا دلوقتي لازم نشتغل ونقويِ بعض ونقوىَ ببعض علشان نعرف نرجع حقنا ونريح ابونا وامنا في تربتهم لكن اللي انت بتعمله دا هيحل اي

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now