Part 16

10.8K 377 43
                                    

اضغطوا على النجمه يا حلوين 🥺🤍

مش شيفاكوا بتدعولي يعني خلي بالكم انا لو مزاجي اتعكر هموتلكوا الابطال وانا هبله اصلا 😂🤍

**********************************

عندما وصل يونس عند بابا المنزل وجد رجل يقف امام ناهد وهو يوليه ظهره ولكنه لاحظ خوف ناهد وتوترها

يونس بتعجب: مين دا يا ناهد

الطبيب (ناجي) وهو يلتف له: دا انا يا يونس بيه.... ناهد هانم كانت تعبت شويه واتصلت بيا فا جيت اطمن عليها واضح انها كانت تحت ضغط عصبي بس انا ادتها حقنه خليتها احسن

ناهد بسرعه وتلعثم: اه... اه من قلقي على مصطفي.... تعالى ادخل بيه يلا

نظرت ناهد للطبيب بشر مما جعله يذهب سريعا وهو يبتسم لها بخبث فيبدو ان ما تفعله بالناس سوف ينقلب عليها الان.... دلف يونس وهو يستند مصطفى واجلسه على الاريكه بهدوء ومن ثم جلست سميه بجواره وهي تنظر له وكأنها تملئ عينيها منه فظنت انه قد توفاه الله وما ادراك من فراق الحبيب

مصطفى بمرح: اه ياني... مكنش يومك يا مصطفي اتخرشمت على الاخر

زهره بضحك: انت في اي ولا في اي بس.... هروح اعملك الاكل اللي كتبه الدكتور

ذهبت زهره للمطبخ ونواره ومهران لتغيير ثيابهم... اما يونس فكان يشغله امر هؤلاء الناس فذهب لكي يتحدث في الهاتف...

**********************************
في المطبخ

كانت زهره تخرج مكونات الحساء الذي وصفه الطبيب وتحاول التركيز حتى تصنعه بأفضل طريقه من اجل مصطفى ولكن قاطعها حديث ورده

ورده بوتر: ست زهره..... يا ست زهره

زهره بتركيز: مش وقته يا ورده... مش شيفاني مشغوله

ورده بخوف: في حاجه مهمه لازم تعرفيها يا ستي

زهره بملاحظه لحالتها: مالك يا ورده خير انت كويسه

ورده: كويسه يا ستي متقلقيش عليا.... بس الدكتور اللي جه من شويه دا مكنتش بيكشف على ست ناهد ولا حاجه ولا هي تعبانه  اصلا دي كانت زي القرد وقاعده تاكل وتتأمر على الكل وكانت ولا كأنها في فرح

زهره بغموض: طيب يا ورده... روحي بيتك انت كفايا عليكي كده النهارده اتأخرتي

استأذنت الفتاه وذهبت ومن الاساس لم تأتي صبا اليوم.... ظلت زهره تفكر بشكل جدي في افاعيل تلك المرأه غريبة الاطوار فحديثها عبر الهاتف ووجود ذلك الطبيب في هءا الوقت قد اثار شكوكها كثيرا وصممت ان تعرف ما تخفيه عاجلا.... انتهت من صنع الحساء وحملته وذهبت نحو مكان مصطفى..

**********************************

في صالة المنزل

كان ينام مصطفى ممدد على الاريكه ينظر نحو سميه التي كانت تنظر له ودموعها تهبط دون اراده منها... وبالطبع تجلس  ناهد التي كانت تراقبهم بغيظ

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now