Part 30

8.5K 333 101
                                    

ياريت يا جماعه اللي شايف اني مستحقش انه يضيع وقته الثمين المليء بالثقافه وانه انسان ما شاء الله سابق عصره بالعلم والايمان انه يقرأ ليا ميقرأش😂 لاني بصراحه زهقت من الناس  الفاضيه اللي جايه تعلمني اعمل اي واكتب ازاي بلاش تجاوز حدود علشان انا مش بعرف اسكن🤎+ لو كلامي اللي باخد بيه حقي واتناقش معاكوا بيه قلة ادب وكلام أطفال اكمني اولى كليه ولسه نونه وكده فا انا قليلة الادب عادي الكلام سهل وببلاش انا شغلتي الكلام يجماعه فا بلاش تيجوا في طريقي بجد

متنسوش الفوت🤎

**********************************

في صالة المنزل الكبيره

كان جميع افراد العائله يلتفون حول طاولة الطعام وكان يونس ينظر نحو زهره بغضب فمنذ متى وهي تتجرأ بهذه الطريقه عليه لطالما كانت هادئه وبريئه يبدو ان حبيته قد تمردت كثيرا ولكن تمهل يا يونس قليلا سوف اسمح لها بإخراج غضبها قليلا ومن ثم سوف افعل الافاعيل... لاحظ باقي العائلة نظراته لها والتي كانت زهره تجلس في هدوء تام وهي تأكل في صمت... جائت ورده وهي تضع باقي الطعام ولكنها كانت ستقع لولا زهره التي هبت من مكانها سريعا وامسكتها

مصطفي بتعجب: مالك يا ورده النهارده انت تعبانه ولا اي؟

ورده بتوتر: لا يا سي مصطفى انا كويسه الحمد لله

نواره بنبره حنونه: روحي يا حبيبتي ارتاحي شويه انت واقفه لوحدك من الصبح

امأت لها بهدوء وانسحبت نحو المطبخ من جديد لاحظ يونس ومهران توترها ونظروا لبعضهم نظرات ذات مغزى وشرعوا في اكمال طعامهم .... وجه مهران نظره نحو مصطفي الذي كلن يملئ فمه بالطعام بشده

مهران بزفر: انا فكرت  كتير وخلاص خدت القرار في موضوع مصطفى

مصطفى بخضه: اي يا حج هتوديني الميتم.... ثم اكمل بوعيل: مبقتش قادر تتحملني يا مهران

مل من تصرفاته الطفوليه فمد عصاه التي يتكأ عليها ولكنه في كتفه بقوه: كن بقا يا واد انت خليني اعرف اقول كلمتين جتك البلاء.... زفر بقوه من ثم اكمل وهو ينظر نحو مصطفى بترقب: انا قررت هنقرأ فاتحة مصطفى على سميه ونجيب دهب وبعد ما الجبس يتفك نعمل الفرح ان شاء الله

وما هي الا ثواني ورن صوت صراخه بسعاده في كل المنزل ومن كثرة السعاده رجع بقوه للوراء وكان يجلس على كرسي الطاوله فإذا به واقع ارضا وخلف ظهره الكرسي نظر الجميع له بصدمه اما زهره فإنف-جرت في نوبه من الضحك حتى ادمعت عينيها... لم يبالي يونس بأي شيء سوى انه يواقبها فقط وقد لمست ضحكاتها قلبه بشده

مصطفى بصراخ: قومني يا عم انت... انت يا عم العاشق قومني

انتبه يونس لحاله وتنحنح بحرج من والديه ومن ثم اتجه نحو مصطفي وسحبه من يديه وعدل جلسته من جديد وما ان اعتدل المعتوه حتى نظر لوالده بعينين يلمعان من السعاده

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now