Part 25

9.2K 331 36
                                    

اللي بيسألوا عن مواعيد الروايه... بتنزل كل يوم من الساعه 9ل2 قبل الفجر 🤎

ادعولي وانتو بتصلوا التحويل يقبل المره دي لو متقبلتش هزعل اوي بجد 🥺🤎🤎

عدد الفوت مش عاجبني 😡 وصلوه 150 🤎

**********************************

يونس بغضب: يعني اي مش راجعه معايا... امال انا كنت بفهمك اي يا زهره من شويه

زهره بثبات: انا مقدره اللي انت فيه وانا معاك على اي وضع انت فيه يا يونس وانت عارف دا.... بس انا كرامتي متسمحش ليا ارجع معاك كفايا خروجي من بيتك لوحدي انا وامي وانت ماسك فيها ونازل أحضان... انت فكرت في نفسك بس وقتها لكن انا لا... مفكرتش اني كنت هم-وت وانت متأكد من الوحيده اللي تتجرأ وتعمل كده وبرضه خليتني قليله قدامها اوي يا يونس... انت ظالم يا يونس علشان كده سيبني  في حالي

يونس بضيق: يعني اي اسيبك في حالك مش فاهم

زهره بنغزه في قلبها: افضل ليك وليا اننا ننفصل.... انا مش هقدر اكمل مع ضره بصراحه وانا مش بضغط  عليك ابدا ولا في نيتي اي حاجه صدقني بس انا فعلا مش هقدر... ربنا يهنيك انت ومراتك وابنك اللي جاي وعمري ما هفكر اذي حد فيكم ربنا يسعدكم

يونس ببرود: كل الكلام الاهبل اللي انت بتقوليه دا ولا فارق معايا... وانا مش هطلقك يا زهره حتى لو  كان على مو-تي ولا هطلقك ولا هسيبك في حالك فاهمه....

تركها وذهب بهدوء اما هي فإبتسمت بغرور مرأه فقد ارضى غريزتها الانثويه كثيرا... ولكنها صدقت في كل كلمه نطقت بها طفح الكيل من المحاوله في التأقلم مع هذه الحيه الصفراء.... وهي تريد ان ترتاح قليلا حتى لو كان هذا سوف يؤلمها كثيرا ولكنها اقنعت نفسها انها سوف تتأقلم ولكن على من تضحك يا قلبي انك تعشقه حتى العبوديه....... ذهبت اليها وفاء وما ان رأتها حتى ارتمت في احضانها تستمد منها القوه قليلا ظلت في احضانها وقت كويل حتى غفت

**********************************

في مزرعه من مزارع عائلة يونس للدواجن

كانت تجلس ارضا مقيده لا تقدر على الحركه انشا واحدا حتى... فمها مغلقه بأحدى الاشرطه الاصقه ويجلس امامها حسام (صديق مقرب من يونس وهو يعمل ضابط في القاهره)

حسام بغضب: يعني برضه مش عاوزه تقولي من اللي قلك تعملي كده.... انطقي يا بت

صبا بخوف: انا معملتش حاجه يا باشا... انا مش هأذي الناس اللي انا شغاله عندهم اكيد هأذي نفسي لي

حسام بغيظ: يعني مش هتتكلمي.....

صبا بتوتر وخوف:.....

حسام بصوت عالي: سيد يا سيد..... هات الحاجه يلا

جاء سيد (ابن خالة يونس فهو يعمل مع حسام) ويعمل في يده اناء بلاستيكي ومملوء بالمياه ومعه احدى  اجهزة الكهرباء الصغيره ومعها سلك ووضعهم امامها ومن ثم امسكها من ملابسها بعنف وهو يجلسها على احدى الكراسي ووضع قدمه في الماء

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now