(الجزء الثاني) Part 1

6.1K 210 28
                                    

وحشتوني خالص بجد 🥺🤍🤍

متنسوش تضغطوا على النجمه غلشان نرجع التفاعل🥺🤍

**********************************

بعد مرور سبعة اشهر

ساد الحزن في قلوبهم جميعا فمن رحل ليسوا مجرد افراد من العائله فهم العمود والوتد القائم لهذه العائله ابٌ وامٌ واشقاء واحباب على قلوبهم جميعا... لطالما كانوا سندًا للجميع ومحبوبين من كثرة الحب المتدفقة بينهم لم يتوقعوا ابدا في يوم ان يرحلوا عنهم... ساد البكاء والعويل والحزن الدفين في قلوب كل الاحباب وخاصتا يونس ومصطفي اللذان اصبحت حالتهم يرثى لها من شدة الحزن فأمتنعءا عن الطعام والحياه تقريبا نسي مصطفي سعادته بزواجه الذي انتظره كل هذه المده ويونس الذي اصابته النحافه والعجز المبكر فقد كُس-رت شوكة ظهره الان فالأكبر يشب ويقوى بوجود الوالدين دائما.........

**********************************

في صباح يوم جديد

في احد العمارات السكنيه في حي السيدة زينب استيقظت زهره مبكرا كعاداتها حتى تحضر زوجها قبل نزوله لعمله ارتدت عبائتها المنزليه الفضفاضه وحجابها وذهبت نحو المطبخ في هدوء لكي لا تزعج يونس فهو اصبح مثل ضائعين الطريق لا يزور عينيه النوم الا قليلا ويعد نوم اغماء من كثرة التدخين وارتشاف الكافيين..... ولكن ما ان تركت هي الفراش حتى استيقظ فورا ولكنه لم يشعرها حتى لا تحمل همه اكثر من ذلك ادى فرضه وارتدى ملابس العمل والتي كانت يغطيها الزيوت والشحوم ففتح يونس ورشة صغيره في جراچ اسفل العماره السكنيه واصبح يعمل بها ميكانيكي

**********************************

في غرفة سميه ومصطفى

لم يزر عينيها النوم طوال الليل وهي تجلس بجواره على الفراش يملئ رأسها التفكير تنظر له تاره ولحالهم تاره اخرى... تنظر لبطنها المنتفخه اثر حملها فقد اراد الله ان يمن عليهم بطفل وهي الان في شهرها الرابع... استيقظ يتقلب في نومه بإرهاق من اثر العمل الشاق صدم عندها رأها تجلس بتلك الهيئه وعينيها المحمره من اثر عدم النوم تعجب كثيرا وقلق ان يكون  اصابها هي او الطفل مكروه... اعتدل سريعا واخذ ينفحصها بحنان وهو يضع يده على بطنها المنتفخه

مصطفي بنبرة حنونه: انت كويسه يا سميه... في حاجه وجعاكي

نظرت نحوه وشردت به لوهله ومن ثم تهجم وجهها بغضب: دماغي وجعتني وزهقت يا مصطفى من القرف اللي احنا بقينا فيه دا... ما قلتلك نعيش عند امي وابويا مش احسن من اننا مزنوقين هنا ومش عارفين نتنفس وياريت حتى شقة بتاعتك... ثم اكملت بسخريه: لا دي بتاعة يونس

تأفف منها بملل فمنذ اسابيع وهي تردد هذا الكلام وهو يحاول السيطره على نفسه وعدم ازعاجها فخو يضع حجة حملها وهرموناتها المتقلبه ولا يريد زيادة همهم همًا اخر.. نظر نحوها بعتاب ومن ثم ارتدى ملابسه سريعا وخرج من الغرفة صافعها خلفه بغضب.....

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now