Part 8

11.8K 367 27
                                    

انتو مكسلين تضغطوا على النجمه🙂

**********************************

كان ينظر لها بغيظ فهذه الفتاه لا تمل ابدا منذ الصغر وهي تعشقه بطريقه كبيره جدا وهو مع الأسف لا يشعر بأي شيء تجاهها

مصطفى بغيظ: حد يجي عند حد الفجر يا سميه... حرام عليكي يا شيخه صحيتيني من احلى من نومه

سميه بإبتسامه: عقبال ما اصحيك بيدي يا ولد الكبير.... وسع أكده خاله نواره انا جيت وجبت معايا كل اللي طلبيتيه

جائت نواره من المطبخ على عجله وهي تقلي بتحية الصباح عليها: اي اللي اخرك أكده يا سميه يا بنتي دا احنا يادوب نلحق منتي عرفاهم بيتغدوا بعد صلاة الظهر طوالي

سميه بحنو: معلش يا خاله... كنت بجيب الطلبات  لأمي

مصطفي بذهول: دا الفجر لسه مأذن اتأخرت..... انا طالع انام يما على الله اسمع صوت... قال هذا وهو يشير نحو سميه بغيظ

سميه بحزن: شفتي يا خاله... اهو أكده على طول مش مديني وش كأني هشحت منيه

نواره وهي تربت على كتفيها: معلش يا حبيبتي هو بس متلغبط شويه... بس لما يقعد مع نفسه هيلاقي زيك ولا احسن منك فين... ولا انا هلاقي زيك ازاي بكره تتجوزي انت ومصطفي وحريم البلد كلهم يحسدوني على نسوان ولادي

سميه بمرح: اه والله يا خاله.. دي مرت يونس بتنور في الضلمه

ضحكت نواره كثيرا على هذه الفتاه العفويه الجميله ومن ثم بدأوا في تحضير اشهى المأكولات من أجل زيارة العائله التقليديه لأي عروسين جدد

**********************************

في غرفة زهره ويونس

تململ براحه يتقلب أثر ضوء الشمس الخفيف الذي دلف من النافذه الصغيره.... تحرك بكسل من مكانه ولكنه وجد تلك الحوريه الجميله تتوسط صدره برأسها وتحضتنه من خصره.... ظل يتأملها وهي نائمه من اول شعرها الطويل ذا اللون المميز لونها الأبيض الجميل وبعض النقاط التي تعطي لوجهها لمسه مميزه للغايه (النمش) وجسدها الانوثي ولكن مع كل هذا فحجمها ضئيل للغايه بالنسبه اليه.... باتت له شهيه للغايه ولكن تمهل يونس انها زوجتك وليست لقيطه عليم اولا ان تحببها بك وان تشعر معك بالأمان تمهل قليلا فقط..... حرر نفسه منها بهدوء ومن ثم دلف للمرحاض لكي يستحم ويستعد ليومه ولكن ما ان استمعت لصوت المياه حتى استيقظت فورا....... نظرت بجوارها فلم تجده فهمت انه يأخذ حمامه جلست على السرير تفرك عينيها وتتثأب بكسل

يونس  بإبتسامه: صباح الخير

زهره بخجل فكان عاري الصدر مقبل على الارتداء: صباح النور.... مش انا قلتلك قبل كده تطبل تمشي من غير هدوم

يونس بعبث: وانا قلتلك المكسوف ميبصش

احمر وجهها بغضب ممزوج بالخجل وهي تهب واقفه ودلفت للمرحاض دون أن تنظر اليه مما جعله يضحك بشده.....خرجت هي بعد قليل تنشف شعرها واقاربنا منه بخجل

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now