Part 21

3.4K 175 47
                                    

قبل اي حاجه اضغطوا على النجمه💗

متابعه هنا ضروري👈 SohailaAshor22

**********************************

عُقد القَران وبدأت ليلة العُرس المنتظره حيث فوق المسرح الخشبي كان يرقص مصطفي مع حسن تلك الرقصات الشعبيه وهو يبتسم ويحرك جسده يمينا ويسارا في محاوله منه لمجاراة باقي الشباب والراجل الملتفين حول حسن فرحين ومهنئين له وحسام يقف جانبا ويصفق بيده وهو يضحك غلى افعال مصطفي الذي وبالفعل يئِس الجميع منه ولكنه كان ولازال اخيهم الصغير والحبيب المرح لقلبهم... اما عروسنا المصون فكانت ترقص بفرحه كبيره وتزغرد كل دقيقه تقريبا وتقفز وكأنها شابه صغيره كانت تنتظر حبيبها الذي عشقته سنوات سرا واخيرا جمعهم القدر وكانت تقف بجوارها الجارات فمنهم من يبتسم فرحا من اجلها ومنهم الحاقده عليها وذلك بسبب اموال حسن الكثيره على الرغم من انه رجل بسيط وشعبي بعض الشيء ولكنه من اشهر واغنى تجار اللحوم في منطقة القاهره تقريبا وبجوارهم هبه التي كانت تضحك بفرحه لتلك الاجواء التي حُرمت منها تقريبا طوال حياتها.... جذبتها حسنات على غفله وهي تهز يدها تجعلها ترقص معاها لتجاريها هبه وهي تضحك بشده على افعالها الغريبه....... وفي وسط تلك الشحنات من الأفعال والمشاعر يجلس بطلينا على في الصفوف الاولى من تلك الكراسي المرصوصه في أرضية الحاره امام المسرح الخشبي تنظر زهره نحو يونس وهي في قمة غضبها حتى كسا وجهها الحمره... كانت تحدق به وهي ترفع احدى حاجيبها للأعلى وتزفر بقوه وصوت مسموع.. لف رأسه لها ببرود ومن ثم نظر امامه وهو يبتسم لأخيه ويصفق بحراره مما ازادها غضبها لتمسك احدى خديه في يدها لتعدل من وجهة رأسه ليكون في مقابلها ومن ثم تحدثت بحده

_وبعدين معاك بقا... انت زهقتني في عيشتي

نزع يدها ببرود ومن ثم ربت عليها وقرص وجنتها بلطف وهو يقول

_اي بس يا ورق العنب مين زعلك وانا امحيه من على وش الدنيا... جربيني دا انا اعجبك اوي

نظرت له بصدمه فهذا اليونس حقا يتفنن في جعلها غاضبه

_انت بتستعبط يا يونس صح... اي اللي انت عملته من شويه دا وازاي تتعصب عليا كده انا كنت عملت اي يعني كل دا علشان بتصور مع هبه فيها اي كل الناس بتتصور احنا في فرح... وبعدين انت هتفضل مقعدني كده زي الستات العواجيز كده كلهم فوق على المسرح وانا الوحيده اللي قاعده هنا هو في لي بالظبط انت عاوز تزعلني وخلاص

زفر بضيق وهو لا يستطيع تجميع ذاته وحديثه فعلى للرغم من ثِقل هذا الشعور الذي بداخله الا انه لا يستطيع وصفه لها... هي زوجته، حبيبته، فتاته وملجئه الحنون  ولكن لا تفهم ما يشعر به غيرته عليها قويه لدرجة انه يخشى عليها اذا انف-جرت تلك الغيره بقا... يغار عليها من صديقاتها ويغار عندما تجلس لوقت طويل مع هبه يتحدثون او عندما تبادرها بالسلام والاحضان لا يعلم ما حدث به ولكن عندما يلقي عليها مصطفي تحية الصباح يشعر وكأن قلبه يحتر-ق فحقا كيف له ان يشرح هذا لها بالطبع الكلام العابر لا يوصف تلك المشاعر القويه الصادقه... انتظرت رده لوقت طويل ولكنه صامت وشارد فشعرت بالغضب والحزن وفرت دمعه من عينيها رغما عنها فجذبت حقيبتها الصغيره وهاتفها ولملمت ردائها واقفه تهم بالذهاب

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now