Part 35

7K 253 32
                                    

الناس اللي بتسألني عملت اي في الكليه.. في الحقيقه زي ما توقعت واوحش ولكني كده كده هحول السنه الجايه هحاول اشوف اي حاجه احسن وخلاص 🤍

متنسوش الفوت🤍✨

**********************************

استمع لما يقوله حسام وقد تسلل الضيق بداخله فكيف يحدث هذا وهذا ما كان ينقصه من الاساس

يونس بضيق: يعني اي يا حسام مش انت بنفسك قايل ليا انه البراءه ليها عشر سنين

حسام بزفر: ايوه فعلا... بس المحامي بتاعها شاطر اوي وكمان البت صبا قالت انها ملهاش زمب ودا خفف عليها الحكم اسباب كتير يا يونس فا بقول اربع سنين بس

يونس بغضب: طب وبعدين

حسام بهدوء: يا عم اربع سنين مش قليل... وبعدين هي لما تطلع اصلا هتعرف تقرب منكم تاني دي جبانه والسجن هيهدها وانت عارف السجون عندنا في مصر ولو عاوز اوصي ناس عليها من جوه

يونس بزفر: لا مفيش داعي هي كده كده ملهاش لازمه بالنسبالي... انا بس كنت عاوزها تاخد جزائها... يلا مع السلامه هستناك في الفرح وتيجي من بدري طبعا مش هتسيبني لوحدي

حسام بحب اخوي: بس كده... عنيا انا بايت عندكم اصلا يلا سلام

اغلق الهاتف ورماه بأهمال في الجزء العلوي من السياره وزفر بضيق.... كان مصطفي يتابع كل ما يحدث حيث ان هاتف يونس صوته مرتفع قليلا

مصطفي بهدوء: مالك شلت الهم دي

يونس بزفر: يعني مش سامع حسام قال اي.... انا كنت ما صدقت خلصت منها  وقلت عشر سنين العمر هيجري بيها هتطلع مش قادره تفكر حتى انت عارفها شرانيه ونابها ازرق ومش هتسيبنا في حالنا

مصطفي بنظرات غريبه:  اي يا يونس انت خايف منها ولا اي عيب عليك والله

يونس بغضب: اخاف منها اي يا متخلف انت... انا خايف على زهره مش كفايا  اللي حصلها... ثم تذكر اخر الاحداث مما جعله يقلق بشده وقد ظهر هذا عليه

مصطفي بخوف: في اي يا يونس... انت مخبي علينا حاجه صح

يونس بتردد: لا مفيش حاجه

مصطفي بإصرار: يونس من امتى بتخبي عليا حاجه... قول في اي متقلقنيش عليك

يونس بنبره حزينه: زهره مش هينع تخلف يا مصطفي... انا باين كده ربنا كتبلي مكنش اب ابدا

مصطفي بصدمه: اي ؟!..

**********************************

في منزل ورده

كانت تجلس ورده امام زهره والتي كانت تضع احدى التركبيات لها على وجهها... وتنظف اظافرها بعنايه وورده تجلس سعيده للغايه

زهره بإبتسامه: بقالي كتير مشفتش وشك منور كده

ورده بصدق: مكنتش اعرف اني بحبه كده يا زهره انا فرحانه اوي بجد

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now