Part 32

7.8K 284 30
                                    

متنسوش الفوت يا حلوين 🥺🤍

بكره هحضر اول يوم في الجامعه ومش عاوزه حد يسأل انا دخلت اي انا بقلكم علشان تدعولي انا بجد مديقه جدا ومخنوقه بشكل غريب وقلبي مش مطمن نهائيا 😥

**********************************

نظر لها بغضب كبير فقد تمردت عليه كثيرا منذ امتى وهي تضع مساحيق التجميل حتى لو كانت بسيطه فهو لم يكن يسمح ابدا بأن تضعها خارج الغرفه وهذا الفستان  ليس بالوسع المطلوب من اين اتت به من الاساس فلم يشتريه لها من قبل...نظر لها وعينيه تتوعد لها فهو لا يريد زيادة المسافه بينهم ولا يريد ان ينزع فرحة اخيه ولكنها تتفنن في اثارة غيرته.... اقترب منها وجذبها من يديها بقوه  خارجا نحو الحديقه الخلفيه وخلف احدى الاشجار اوقفها ووقف امامها وهو يتنفس بصوت لاهث ومسموع مما اثار الخوف بداخلها وهي تراقبه بصمت وظهر عليها التوتر دقائق مرت وهو يحاول السيطره على غضبه

يونس بغضب مكتوم: انت عاوزه اي يا زهره.... انت عاوزه توصلي لأي باللي بتعمليه دا عاوزاني امو-تك  ولا ناويه وجيبيلي جلطه

زهره بتوتر: انت اللي بتكبر المواضيع هو انا كنت عملت اي يعني منا لابسه فستان طويل ومحترم اهو ومش حاطه حاجه غير روج بس انت اللي اوفر يا يونس

شدد على يده بغضب وبدأت عروق يده وعنقه تظهر بشده مما آثار الرعب بداخلها حتى انها بدأت في التحرك من امامه ببطئ تود اله ب قبل ان يتحول وينقض عليها ولكنه لاحظ هذا ونظر لها وقد اسودت عينيه

يونس بغيظ: رايحه فين يا حلوه

زهره بتأفف: اوف يا يونس هنفضل واقفين باصيين لبعض كتير عاوزين نروح عند سميه... ثم اكمل وهي تشير بيدها نحو بوابه المنزل الكبيره: ولا انت نسيت يا باشا

يونس بزفر وهو يخرج منديل ورقي من جيبه ويتجه نحو شفتيها وبدأ في ازالة احمر الشفاه ببرود عكس البركان الغاضب الذي بداخله: الاول نمسح البتاع دا.... ثم اكمل بتحذير: عاوزه تغيظيني يبقى بيني وبينك يا صغيره ها بلاش واحنا بره البيت او اوضتنا بالأخص انت مش قدي وبعدين لازم تبكلي شغل العيال دا عندك جامعه بكره ولا نسيتيها

كما وكأنها قد نست كل ما دار بينهم وبدأت السعاده تظهر على وجهها وقفزت بشكل مفاجأ تحتضنه بسعاده وحب وبالطبع هو اكثر من مرحب احتضتنها بإحتواء وحميميه كبيره يدفن وجهه في عنقها يشتم رائحتها والتي باتت تعلق في انفه دائما ... الا ان قاطعهم هذا المعتوه

مصطفى بغضب طفولي: والله بقوا انتو هنا مقضنيها حب وغراميات وسايبنا جوه بنقول دول زمانهم ضر-بوا بعض طلقتين خرط-وش

ابتعدت زهره سريعا عن يونس وقد اعتلى الخجل وجهها اما يونس فأمسكها من خصرها يقربها اليه من جديد وهو ينظر نحو مصطفى بضيق

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now