Part 37

7.4K 271 24
                                    

متنسوش النجمه يا حلوين 🤍✨

**********************************

صعدت خلف زوجها وهي تشغر شعور قوي ان هناك ما يزعجه بشده وجدته قد خرج من المرحاض بعدما اخذ حماما بارد لعله يهدأ قليلا وبدأ يخفف جسده المبتل بالمياه ويرتدى ملابسه وكل هذا وهي تراقبه من بعيد وهو شارد الذهن يفكر ويفكر حتى تملك التفكير منه لدرجة انه لم يلاحظ وجودها حتى الان... اقتربت منه بحذر وهي تنظر نحو عينيه التي سادها الظلام الدامس ووقفت امامه يضع يدها برقه على وجنتيه وهي تنظر نحوه بقلق

زهره بنبره حنونه: مالك يا يونس... انت كويس

يونس بإستفاقه: كويس يا زهره... طفي النور علشان انام

انزل يدها بهدوء واتجه نحو الفراش تسطح عليه واولاها ظهره وقام بتمثيل النوم... ذهبت نحو تجلس على ركبتيها ارضا وتضع يدها تحت خديها تنظر لها بأعين تلمع بحب

يوتس بتعجب: اي يا زهره... بتحضري عفريت قاعده على الارض كده لي قومي طفي النور ونامي يلا

زهره بقلق: يونس انت فيك حاجه صح.. قلي  في اي انت كنت كويس... انت زعلان مني علشان روحت مع عمي مهران

يونس بهدوء: اكيد لا يعني... هو انت روحتي مع حد غريب دا ابويا

زهره بفضول: طب في اي طيب... انت قلقتني عليك يا يونس

يونس بزفر: مفيش حاجه يا زهره نامي يلا

زهره بإلحاح: لا في... قلي في اي انت لي مصمم دايما تشيل همك لوحدك يا يونس

يونس بحده خفيفه: مفيش يا زهره....مصطفي بس عصبني كالعاده يعني نامي بقا

زهره بعدم اقتناع: يسلام وعاوزين اصدق بقا... ما مصطفي كده على طول امتى كشرت وزعلت اوي كده

يونس بغضب وصوت عالي: الله في اي يا زهره هو تحقيق ولا اي... تصدقي متصدقيش انت حره

انهى اخر كلماته وقد قام من نومته مسرعا نحو باب الغرفه فتحه واغلقه بقوه لدرجة ارتعاد جسدها والصدمه التي اعتلت وجهها بشده فلأول مره يكون يونس هكذا معها على العكس تماما فهو دائما حريص على سعادتها وراحتها...... جلست على السرير بأقدام مرتعشه وهي تنظر نحو الباب بشرود وقد ايقنت ان هناك ما يشغل عقل يونس ويبدو ان الامر ليس بالهين ابدا.....

**********************************

في غرفة مصطفي

كان قد بدل ثيابه وتمدد على السرير يعبث في هاتفه والابتسامه تزين وجهه وهي يرسل بعض الرسائل الغراميه لسميه وشرد قليلا بأن واخيرا ليلة زفافهم قد اقتربت وطالما حلم بهذا اليوم الذي سيغلق عليهم باب واحد فقط تم تجهيز غرفة كبيره بنفس حجم غرفة يونس وزهره منذ وقت طويل من اجل زواج مصطفي كان شاردا في عالم من الأحلام الورديه الجميله ولكن فُتح باب الغرفه فاجأه حتى ظون الاستأذان ودلف منه يونس والتي كانت عنينيه تطلق النيران مما جعل مصطفي ينتفض من مكانه والهاتف قد تطاير من يده

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now