7

5.7K 109 1
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيّم ..
الحمدلله دائمًا وأبدا ..

صحت على صوت البوُاري من كل صوب وما حست الا أمام نظرها تريّله كبيره وقريبه من سيارتها وجدًا ولكن ّ ..

بلحظه سريع حاولت تلف عن التريّله الي قدامها وتدحرجت السياره عن للطريق تشقلبت ثلاث شقلبات بوسط صراخ نجلاَ وخوفها على صديقه روححَها بعد للحظات تجمعو على سيارتها الشعب منهم يدق على الاسعاف والشرطه وامنهم يحاولون يفكون باب السياره عشان يقدرون يطلعون  غَرام منها وينقذونها قبل تشتعل النار فالسياره بعد مده زمنيه وصل فريق الدفاع المدني
والاسعاف والشرطه تبعد الجميع عن المكان خوفهم يشتعل الحريق بأي لحظه! بعد نجاح فريق الدفاع المدني طلعوها مع أتصالات نجلاَ مسك الجوال رئيس الفريق وهو يرد على المكالمه
نجلاَ بخوف : بنتتت وييينك ، ليه صرختي
الرئيس : اختي وش تقربين لها
نجلاَ زاد خوفها : من انت وين غرااام رجع الجوال
الرئيس بمحاوله تهدئه : معك سالم من فريق الدفاع المدني وش تقربين لها؟
نجلاَ بسرعه : صديقتها صديقتها شفيييها غرام
سالم : اهديي يا اختي صديقتك سوت حادث وحالياً بينقلونها للمستشفى
نجلاَ وقفت بسرعه : ايشش اي مستشفى
سالم : مستشفى *
ف هذاك الوقت نقلو غرام للمستشفى ومحاوله إداره المستشفى يتواصلون مع أهلها بوقت عقاب مغلق جواله وامها مشغوله مع غيم
ولا قدرو يدقون على أحد !

فالبر عند العيال كانو جالسين حول النار وعناد يحاول ينغز عبدالرحمن بالكلام عن اخته
عناد : انا لو بتزوج بتزوج وحده متستره افضل لي ولا ياعيال
عبدالرحمن بتجاهل وهو عارف انه يقصد اخته : خالد وش سويت بوظيفتك قبولك ولا للحين
خالد : لا ياخوك رفضو
عبدالرحمن : معليه خيره تبي أسال لك عن وضيفه عندنا بالرياض
خالد : اي ولله ياولد افزع لي
عبدالرحمن : تبشششر ولله 
جاه اتصال من رقم غريب ورد
عبدالرحمن : وعليكم السلام من معي؟
مجهول : انت عبدالرحمن عقاب
عبدالرحمن : وصللت امر وش بغيت ؟
مجهول : معك عادل من إداره مستشفى ***
عبدالرحمن : عسى خير
العيال كلهم لفو عليه بتساؤل
عادل : اختك غرام عقاب سوت حادث على الطريق العام ومحد من ألاهل رد الا انت
عبدالرحمن وقف بصدمه وصرخه خفيفه : ايشش وش تقول انت بخيير هي طيب ولا
عادل : ولله ماأقدر اصرح لك بشي انا إداري تقدر تتفضل وتسأل الدكاتره
عبدالرحمن بسرعه : اي مستشفى ؟؟
عادل : مستشفى ****
قفل عبدالرحمن جاء بيمشي بس وقفه تساؤلات العيال
عبدالرحمن بسرعه وخوف : غرام اختيي سوت حادث وداقين علي من المستشفى يبوني اجيها
العيال جميعهم قامو ماعدا عناد الجالس
مشى عبدالرحمن وراحو معه خالد وفهاد خوفا لايسرع
محمد جلس : لا حول ولا قوه الا بالله
سليمان : الله يشفيها يارب ويعافيها
سعود : امين يارب
عناد سكتت وهو يفكر وش حالتها الحين وكيف صار الحادث ، قام وهو يستاذن منهم رايح البيت والهواجيس

بالمستشفى عبدالرحمن رافع ثوبه ويركض ووراه خالد وفهاد يهدونه
عبدالرحن عند الرزبشن : اختي اختي وينها
الممرضه : وش أسمها
عبدالرحمن بلعثمه : غغ... غرام عقاب آل سليمان
الممرضه جلست تبحث عن أسمها : أختك للان بغرفه العمليات تفضلو على الكراسي على مايطلعون الدكاتره
عبدالرحمن انخرشش من قالت اختك بالعمليات بصرخه خفيفه : كممم صارللهاا بالعملياتت؟؟؟
الممرضه : تقريباً سجلو دخلوها قبل ساعه ونص لانها نزفت دم كثيير ومده العمليه مادري
عبدالرحمن بصراخ : شلووون ماتدريين اختييي وينها وش وضيفتك انتِ!!
الممرضه : لو سمحت خفض صوتك في مرضى نايمين ولا ادري عن اختك الا انها للان بغرفه العمليات
فهاد تقدم : عبدالرحمن استهد بالله تعال نجلس مو صاير الا الي ربي كاتبه لها
خالد تقدم مسك عبدالرحمن مع فهاد يجلسونه على الكراسي
عبدالرحمن يهزز رجله بتوتر وجبينه يصب عرقق خايف يفقد اخته القريبه له صحيح اخته من ابوه لاكن قريبه منه ! ومايقدر يخبي عليها شي يحبها وقريب منها وزود على كل هاذا اقرب له من وجد الي من امه وابوه جلس وهو يسترجع ذكرياتها معه ومزحهم مع بعض وطبخهم اخر الليل سوا ودفاعه عنها اذا هاوشتها امه ومصايبهم مع بعض وضحكاتها دايم معه تردد بإذنه

الهوى يبقى هواك واغلى منك مالقيت Where stories live. Discover now