14

5.6K 110 6
                                    

سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيّم ..
الحمدلله دائما وابداً ..

وهي تسلم عليهم وتوقف بوسطهم وعناد ماكان متعود على وضع كذا لانهم من ديرة وفكر انه بياخذها وبيروح وطلع العكس ...بعد ربع ساعه تقريباً من التصوير مع ابوها واخوها طلعَو
وقفَت ونظراتها على يدها التي تُشابكت مع يدة مشتَ بخطواتها لداخل جناح العروس معه وكاَنت هُناك كوشه صغيره للعروس
دخلت وردّ مع العنود مسكتَها غرام بهمس : امي خلاص صورنا مع ابوي ماله داعي
وردّ بطرف عين : صوري مع زوجك يابنتي
وقبل لاتنُطق لفتّ تعطي غرام ضهرها وتخرج
بدا التوتر فيها بوجوده معها بنفس الغرفه ولوحدهم!!
رفعت رأسها والتقت عُيونهم في بعضها وسُرعان مانزلت عيونها عنه بتوتر واضح جداً
قاطُعهم دخول المصورة وهي تعدل اغراضها بمُساعده العنود لها : يلا يالعرسان جاهزين
ماعطوّ ردّ لها العنود : ايه جاهزيم ابدي
المصوره ابتسمت لها وبدَت تصور تحت الابتسامات المتصنعه من الطَرفين
المصوره : ياعريس تعال من قدام واحضنها ببشتك
عناد ناظرها وناظر اخته الي تهز راسها له وتقدَم وهو يحضن غرام ، ارتَجف داخِلها خوفاً ويدينها ترجف
عناد همس : ترا مو ميت عليك
ارمَقته بنظراتها ولا نطقَت بحَرف
الا ان انتهَت المصوره وهي تبُارك لهم ...
خرجتَ ودخلت ام عناد وام غرام يزغرطوون ويباركون
استاذن عناد يشغل سيارته ولآجل تاخذ راحتها مع امَها
وتودعها خَرج مَن القَاعه لاَكن نسى جواله وشافته العنود مُتوقعه انه ماطلع للان توجَهت لخارج القاعة وانصدمت من الجسد الضخم الي صقَعت فية رفعَت نظرها وانصدمتت..
سعود كان داخل لاَجل يعطي عناد مفتَاحة وانصدم من المراءه الي قداَمه وكانت نفسها لاكن كانت بقِمه الاناقة والجمَال ولا شَال عيونه عنها وريَحه عطرها الي التصقت بثوبة .. بعدها بدقايق استوعَب وهو يغض بصره ويعطها ضهره نطَق : أسف كنت جاي اعطي عناد المفتَاح نساة معي
العنود رجعت لورا الباب باحراج : كنت بعطي عناد جواله نساه فالغرفه مدت يدها وهي تعطيه : اذا عادي تعطيه عناد وانت رايح له
سعود : أبشري بس وينه هو
العنود : راح يشغل السياره
اخذ الجوال وراح اما العنود الي خَافت ورجعت وهي تركَض لغرفه غرام دخلت تسوي نفسها طبيعيه
ام عناد : عطيتيه يابنتي
العنود بتوتر : ايه ايه ،غرام حضنت امها بقوة
وتحَاول تمسك دموعها وضمت أختها غيّم والعنود
وام عناد الي حضنتها وهي تبارك لَها لبسَت عبايتها وهي تخَرج للسياره مع اخوها الي كان بانتضارها عند البَاب مسَك يدها وهو ينزل معها من الدرج فتَح لها باب السيارة يسُاعدها في الُركوب وباس راسها : مبروك ياعيون اخوتس انتِ الله يوفقتس يارب
غرام ابتسمت له : الله يبارك فيك ياقلبي
عقاب تقدم وهو يسلم عليها ويوصيها على نفسها
لَف عبدالرحمن لعناد ونطقَ : لاوصيك على اختي ياعناد
عناد : بعيوني
عقاب : فمان الله الله يفتح دربكم
عناد باس راس عمة ومشَى لبَابه يفتحه وركَب وهو يحرك للفُندق والصَمت سيد المَكان قطَع صمتهم وصولهم للفندق لف لها : غطي وجهتس ويلا انزلي
ناظرته باستغراب واخيراً نطقت : ليه اغطي؟
عناد لَف عليها بحدة : تبين الرجَال الي داخل يشوفنتس
غرام سكتت وهي تعبانه جداً ولا ودها تناقش حطَت غطوة عبايتها اللي باللون الكُحلي على وجهها ونزلت مع مُساعدته لها وهو يسكر عبايتها تحت توترها منه ولا تقدر تشوف دخلَو الجناح ونزل عناد شماغه على الكنبه وهو يناظرها وتنهد : غيري ملابتس بطلب عشاء من تحت
ناظرته بتوتر ولاردت طلَع عنها اما غرام الي جلست على السَرير وهِنا ادركت غرام بحزن ان كل شي صار حقيقة
بدَت تتجمع الدموع بعيونها بفكره معاد بتقوم على ازعاج غيم او صوت امها مسحَت دموعها وهي تقوم تدور لها بجامه زينه من شنطتها وتدعي على نجلاَ الي ورطتها وقفت لدورات المياة وهي تحَاول تفك فستانها ولبَست بجامتها وربطت فوقه حزام ومسحت وجهها وبدت تسوي روتينها طلعَت وهي تحط مُرطب وبعدما انتهت طلعَت وهي تطالع الي كان جالس على الكنب
ناظرها وصد : تعالي اجلسي بيجي الحين
توردت خدودها من الخجل وتوترت من وجودها معه وحاولت تكسَر توترها ومشَت وهي تجلس
وقف وهو يجيب الطلب رجَع وهو يحطه على الطاوله ويفتحه : سميّ بالله
مدت ملعقتها وهي تاكل خفيف
عناد لاحظ : ليه ماتاكلين
ناظرته : شبعانه!
ناظر لنفسه كيف ياكل وعرف انها مستحيه منه واستغرب هاذي الي كانت تتهاوش معه كل ماجات الديره مشاها ونطَق : الحمدلله
ووقف يمشي لدورت المياة يغسل يده
تقدمت وهي تاكل بسرعة ووقفت وهي تلمّ الكيسه وترميها دخلَت الغرفه وشافته على السرير ونطقت : وين انام انا!
عناد ناظرها  : وين يعني
غرام بكُرهه : مستحيل انام معك
عناد وقَف : محد قالك نامي معي شوفي الكنبه وراتس 
غرام : على كيفك!
عناد تقدم لها : ايه على كيفي واذا ماتدرين انا متزوجتس شفقه عليتس ولا كان عمي رماتس على الغَريب الي كنتي تكلمينه
نطَقت بقهر من كلمته : انا م انرمي وليته زوجني ياه ولا انت يامريض
تنرفز من اخر شي قالته : ماني براد عليتس وبمشيها لتس
غوام تقدمت بتحدَي : لا تمشيها لي وقل لي وش سبب زواجك مني!!
عناد ناظرها بحده: ليه كنتِ تبين تتزوجين هذاك الغريب وخربت عليتس
غرام بكذب : ايه احسن منك ولله
عناد بحده : اقطعي الشر يابنت عمي واصبحي
غرام ارمَقته بنظره : غبي
رجَع على السرير اما غرام لفَت على الكنبه وجلست عليها وهي تمسك جوالها تفتح الرسايل وتبريكاتهم وصدمه صديقاتها قفلَت جوالها بعد مانتهت من الرد على الجميع وهي تنسدحَ بعد مرور فترة قامت من الم ضهرها الكنبه غير مُريحه للنوم وقفت وهي تمشي للسرير تشوفه نايم خزته وهي تنسدح على طرف السرير وحطت مخدات بينها وبينه
-
في القاعه |
بعد الزواج الجميع خُرج لبيته عبدالرحمن الي سلم القاعة للعامل طلعَت بعد ماكانت تدور حلقها ناظرها مشت ركبت سيارتها وتحاول تشغلها مو راضيه
" ماكان فيها شي وش صار! " رفَع نظره لسيارتها وتقدم وهو يطق الشباك ارتُعبت من وجودة وفتحت الشباك : هلا
عبدالرحمن : شفيها السياره
نجلاَ : مدري كانت تشتغل يوم جيت والحين ماتشتغل مدري شفيها
عبدالرحمن: افتحي كَبوت السياره
نجلاَ فتحته تقدم وهو يناظر وش المشكله
نطَق : المحرك حقتس متعطل
نجلاَ تاففت
عبدالرحمن ناظر لخالته وردّ ولف عليها : تبين اوصلتس؟
ناظرته : لا يعطيك العافيه
اشر على سيارته ونطُق : خالتي وردّ معي اذا خايفه
ناظرت سيارته فعلاً ام غرام معه ترددت لاكن نطقت : تمام
مشَت معه للسياره ركَبت في الخلف تحت تساؤلات وردّ
عبدالرحمن: خربت سيارتها ياخاله
وردّ : ياعمري عليتس يانجلاَ ، طيب امتس وابوتس وينهم
نجلاَ بصوت خفيف : راحو بسياراتهم ياخاله وانا تاخرت كنت ادور الحلق حقي وانا اساساً جايه على سيارتي
وردّ : تمام يابنتي
عبدالرحمن : وين فندقكم
نجلاَ علمته

في مكان جديد |
سعيد الي مو قادر يطلعها من باله من يوم صادفها ف بقالتهم ويبي يعرفف منهي بنته ومنقهر جداً قاطع سرحانه اتصال صديق روحه : هلا جابر
جابر : ارحب يالخوي شعلومك
سعيد : اخخ للحين مالقيتها ولا عرفت من بنته
جابر : سعيد تراها صدفه وجت تاخذ لها اغراض وطلعت توهم نفسك فيها ليه وانت حتى اسمها ماتعرفه غير كذا اهلك بيرفضونها وواضح انها مو من الديره من عبايتها ومظهرها وتعرف اهل الديره وعاداتهم وتقاليدهم
سعيد بجنون : انا الي ابييها مو اهلي بس ابيي اعرف بس اسمها واذا عبايتها ومظهرها انا الي بتزوجها مو هُم
جابر : انت طحت ومحد سما عليك ياولد الخاله
سعيد : اي ولله محد سما علي وش سوت فيني هالبنت
جابر : الله يعين ..

الصَباح | الفندق
فتح عُيونه ولف للجهه الثانيه يناظرها نايمه بجَانبه يحس انها بريئه وشعُور انها انظلمت من ابوها وزواجها منه بالاجبار صد عنها وهو يستغفر ويتعوذ من بليس وقف لدورات المياة خرَج وهو يفتح سجادته ويصلي الفجر بصُوت مسموع وترتيله للقُران المعُروف في الديره صحَت على صوته وهو يُصلي ماتنكر انه صُوته حلو
بترتيله للقُران اعدلت بجلستها ومسكت جوالها وبين ناحيه للثانيه تلقي نظرها له شتت نظرها بعد ماانتهى من الصلاه لف عليها
ونطق : بنروح بعد الظهر لبيت جدي فيه غداء هناك صلَي وتجهزي عشان نروح
هزت راسها وهي توقف تاخذ لها ملابس لدورات المياه اخذت شاور وتوضت للصلاة وطلعت وهي تلبس عبايتها وحجابها وتصلي
انتهت من صلاتها ولا هي منتبهه على الي يناظرها ويناظر عبايتها واخيراً نطق : وش هاذي العبايه!
غرام باستغراب : وش فيها
عناد : لاشوفتس لابستها المرات الجايه
غرام طنشته وهي تتجهز لعزيمة جدها
بدَت تسوي ميكبها وشعرها تحت انظاره لها وقفَت بعد مانتَهت وهي تاخذ فستان تدخل لدورات المياة وبعد خمس دقائق طلَعت وهي تعدله
رفعَ نظره لها باعجاب لاَكن صد عنها
كانت لابسه فستان باللون الابيض ناعم وشعرها ويفي
وقف وهو يقول : انتضرك برا ، وغادر الغرفه بعد ما ألقى كلامه عليها

انتهى ..

الهوى يبقى هواك واغلى منك مالقيت Where stories live. Discover now