20

4.8K 111 4
                                    

عناد تقدم لها وهو ينطقَ : استري نفستس
غرام ناظرته : العبايه مو ماليه عينك؟
عناد ابتسم: لا
استغربت أبتسامته تحاول تفسرها براسها !
طلع وطلعت وراه يركبون السياره
متوجهين للعزبه
فرشو الفرشه وهو يجلسون ويبدوون يفطرون ويسولفون عن الملكه كانت تاكل وهي تستمع لسوالفهم وضحكهم على بعض ماكانو كذا عايلتها تستغربهم كيف يضحكون سوا هي كانت تضحك مع عبدالرحمن وامها واختها بس
سرحت وهي تفكر ،، ضربتها بخفه : علامتس
ابتسمت غرام وهي تحط النظاره على عيونها : الشمس حاره
ام عناد : ايه ولله يابنيتي صدقتي بس تعودنا
عناد : عن اذنكم بروح اشوف الابل
مشى عناد ،، العنود ضربت غرام : امشي نروح معه
غرام بقرف : لايع
العنود مسكتها : امشي امشي
وقفت غرام تمشي مع العنود وصلو لعناد تناظره
ناظرهم عناد جايين يصوت عليهم : شجايبكم
العنود بابتسامه: نبي نشوف
عناد ابتسم من تذكر اول مُوقف لهم هنا
دخلت العنود لاخوها ودخلت غرام خلفها وسُرعان م صارت تصارخ من تجمعت الابل عليها
غرام بصراخ : ابعدوهااا عنيي
كانت العنود تضحك على شكل غرام : هههههه! غراممم
غرام بصراخ : تكفييين بعديها شوفيها
وسُرعان ماتكرر عليها الموقف ورفست رجلَ الناقه بالغلط ومايحَكي لكم الخوف الي صار لها فتحت باب الشبك وهي تركض بتموت خوف والابل خلفها
عناد فزّ وهو يركض يصوت لها : تعاليني ماتجيتس
غرام الي كانت مرعوُبه الموقف ثاني مره يتكرر لها
ركضت بسرعه له وهي تحظنه خايفه ، تجمد جسمه ماتوقع انها بتحظنه ورفع يدينه وهو يبعد الناقه عنها أبعدها عنه وهو يمسكّ يدها حاولت تبعدها لَكن عناد شدها اكثر وهو يمشي الناقه لداخل الشبكّ ناظرتهم العنود بابتسامه: العرسان عند شبك الابل ماسكين يدين بعض حدث لايتكرر
عناد ابتسم اما غرام الي كشرت وهي توخر يدها من قبضته بقهر : افف الحين لازم الف شاور
عناد برفعه حاجب: ليه ليه!
غرام ناظرته : ماتشوفني اركض من اليوم وناقات تجمعت علي ريحتهم جت لي !
العنود ضحكت ناظرتها غرام : وش الي يضحك!
عناد ابتسم: امشو لاهلنا نرجع لديارنا تعبنا
غرام : كان فيني النوم وطار !
العنود ضمتها من جنب : تتروشين وترتاحين وتنامين
غرام وخرت عنها : وخري عني
العنود : افا ليه
غرام ناظرتها بحده : تلحقني وانتِ تضحكين ثاني مره ليتها اول مره
العنود ضحكت : بالعكس تجنن تعوديّ انتِ
غرام : هاذ اذا جيت مره ثانيه
العنود ضمتها : لاتزعلين علي ازعلي على عناد بس انا لا طلبتك
غرام بابتسامه: مازعل شدعوه عنودي بس لاعاد تضحكين علي
العنود بابتسامه: أحبتس
ابتسم عناد وهو يناظر الارض لوصولهم للسيارات وهمّ يتوزعون فيها ناظرهم عناد : مشيتو؟
ابو عناد : ايه ياولدي الشمس حاميه وورانا بيوتنا
عناد ابتسم: يالله اجل لاحقينكم
تقدم عناد للشاص الخاص فيه وهو يركب وركبو جميعهم وكانت غرام وسطهم ،، تقدم عناد وهو يشغل شيلته ناظرته غرام تنطق : عادي أشغل؟
ناظرها بستغراب : شغلي
اخذت جواله وهي تشغل لـ راشد وتبدا تغني معه
" من يوم شفتك وقلبي مد لك يده
والعين ذابت في روعة حسنك وزينك
فصلت قلبي على الحب وطلع قده
وحطيت قلبي انا في راحه يمينك "
ناظرها عناد كيف مندمجه في غنائها ويتأمل تفاصيلها وحركات أصابعها استوعب على نفسه وهو يقصر على الصوت ويناظر لها ونطق : من الي شفتيه وقلبتس مد له يده
العنود كتمت ضحكتها اما غرام ناظرته باستغراب : محد
اغني معه
عناد : منهو!
غرام : مغني واغني معه بعدين شدخلك انت؟
عناد نطق وهو مقهور من تصرفاتها : ابلعي العافيه ، زوجتس انا واتدخل
كانت بتنطق جُملتها المعتادة بس العنود بجانبهم
وصلو البيت
نزلت وهي تمشي فتحت الغرفة تاخذ لها ملابس على دخوله وهو يناظرها ونطق : بكلمتس لاخلصتي
هزت رأسها تدخل وتغلق الباب تفتح المياه تاخذ لها شاور وتاخذها هواجيسها وتفكر في اللي يبي يقوله لها
انتهَت وهي تلبس بجامتها وتطلع تناظره امامها
وقف وهو ينطق : بدخل اتروش واجيتس لاتنامين
غرام : زين
بعد ربع ساعه خرج عناد وهو يناظرها على جوالها تنحنح لاجل تنتبه عليه ناظرته غرام تغلق جوالها
جلس بجانبها وهو مايعرف كيف يتكلم معها
واخيراً نطق : شوفي يابنت عمي صح كنا نكره بعد وانا تزوجتس ورق واجباراً عنا الاثنين بدون ارداتنا عشان استر عليتس لَكن انا وديّ أبتدي صفحه جديدة معتس وتكونين زوجتي وحلالي! انا رجالّ شاريتس وابيتس لي واذا كانتس موافقه قولي لي انا رجالّ وعندي كرامه
ناظرته بصدمه من كلامه ماكنت متوقعه ولا واحد في الميه انه يبيها تتذكر للان!! كانو يكرهون بعض! كانت لاجت بيتهم وهي صغيره يضحك عليها ويتهاوشون!
ماكان يفرقهم الا جدهم من هوشاتهم وكرهم لبعض طول هاذي السنوات وتزوجته ظلم من ابوها ولاجل يستر عليها والحين يبيها تصير زوجته ، هي عاشت حياتها فـ المُدن وطلعاتها مع صحباتها وهمها الوحيد كيف تكمل جامعتها ولا كملتها ونقلت الديره وتزوجت راعي برّ ونياق وكانت بتكشف حقيقه اختها وتخلي ابوها يطلقها منه! ناظرت عيونه تحاول تستوعبه تستوعب كلامه! ماعرفت تنطق بجُمله تناظره امامها ينتظر جواب استوعبت وهي توقف : تعطيني وقت افكر؟
ناظرها ببتسامه : خذي وقتس
مشت وهي تفتح الباب متوجهه لغرفة العنود توها تستوعب اسلوبه معها وابتساماته لها طقت الباب وتدخل لفت العنود : علامتس مانمتي
ناظرتها غرام : بنام عندك عادي عنودي؟
العنود بابتسامه: تعالي تستاذنين بعد
كملت وهي تناظرها : بس متهاوشين انتِ وعناد
غرام بابتسامه : لا بس ودي انام عندك
العنود : تعالي غرومة
انسدحت وهي تفكر بكلامه ومليون فكره براسها معقوله يحبني! كان المفروض ترجع وتنام بتعب من الملكه وبعدها العزبه! لَكنها ظلت ساعة! ولانامت وهي تفكر فيه
قررت انها تروح بيت ابوها! وتفكر فيّ حل غلبها النُعاس وهي تفكر ونامت وهي غارقه بأفكارها فيه
-
اليوم الثاني | الرياض
بالسياره عبدالرحمن : يالله انك تحييهّ
تركي ببتسامه : الله يحيك يالخوي
عبدالرحمن: شخبارك عساك مرتاح
تركي : وش ذي الرسميات يادحيم اركد
ضحك عبدالرحمن
تركي تنهد : ابوي يبيني أفصل من الشغل واجي الديره
لف عليه عبدالرحمن: تستهبل ليه
تركي ناظره : يقول تبطي ماتجينا وامي تقوله معه
عبدالرحمن: شغل ومدينه ثانيه اكيد ياخوك بتبطي وانت مو رايح كذا رايح تشتغل وتكد على نفسك
تركي : ايه ولله انك صادق بس من يقول لابوي وامي ذا الكلام
عبدالرحمن ضرب كتفه بخفه : معلييك ياخوي بتزيينّ اصبر شوي

العصر | غرفة العنود
العنود دخلت بسرعةومعها نجلاَ : غرام بنت قومي
غرام فتحت عيونها : هلا
العنود : قومي الساعه 3 العصر
وقفت غرام وهي تطلع متوجهه لغرفتهم دخلت لدورات المياه تغسل وجهها وتتوضى خرجت تناظره امامها وصدت وهي تفرش سجادتها تحت انظاره كان داخل نسى مفاتيح سيارته وناظرها تفرش سجادتها اخذ مفاتيحه وهو يطلع لبيت عمه انتهَت من صلاتها وهي تلف ارتاحت من شافته راح وقفت وهي تطلع لغرفه العنود دقت الباب ودخلت تناظر العنود تسوي شعرها لفت عليها ونطقت : غرومة مارح تجين؟

غرام باستغراب: وين اجي
العنود : بيت عمي
غرام : بابا؟
العنود بضحكه : ايه بابا
غرام بابتسامه: تعودت ، وليه اروح؟
العنود : مادري امي قالت لي عزموها وقالت اجي معها
غرام باستغراب : غريبه مارسلو لي
العنود : شوفي جوالتس
توجهت تفتح جوالها تشوف الاتصالات من ابوها واخوها عبدالرحمن وامها ناظرت للعنود : ايه ولله مرسلين وداقين بعد وانا نايمه
العنود : شوفي دقي على امتس
غرام انسدحت : افف تعبت امس كانت الملكه على طول عزيمه

الهوى يبقى هواك واغلى منك مالقيت Where stories live. Discover now