ناظرت ام عناد : خالتي سارة،
ام عناد لفت عليها : يالله حيهاّ وين رحتي،
ابتسمت غرام: موجوده ، عناد يبيك برا ،
ام عناد بابتسامه: ابشري جايه ،
خرجت ام عناد متوجهه لخارج الخيمه
تقدم عناد من طلعت امه وهو يُقبل رأسها : صبحتس الله بالخير اميمتي
ام عناد بابتسامه: ياهلا بولدي امر شبغيت مني يانظر عيني
عناد ابتسم: ابد بس بقولتس متى تبون نمشي قبلهم
ام عناد نطقت باستغراب : وليه نروح قبل جدك ياولدي
عناد ابتسم: تعبان ياقلبي وغيره غرام مو متعوده تنام هنيا وجدي الظاهر يبي يقعد ليلة ثانيه
ام عناد بابتسامه: الي تشوفه
طلعت غرام وهي لابسه عبايتها تناظر لهم
ام عناد تقدمت تُقبلها بابتسامه: ياهلا بزوجة ولدي
غرام باحراج : اهلاً
عناد ابتسم لها وقعد يتأملها ونطق : نمشي بعد الظهر يمه؟
ام عناد لفت على غرام الي استغربته : شرايتس يابنتي
غرام بابتسامه: في ايش
ام عناد بابتسامه: عناد ينشدني نمشي لبيوتنا قبل جدتس يبي يقعد ليلة ثانية
غرام بابتسامه: الي تشوفونه اساساً نجلاَ مو متعوده على البرّ
ام عناد ضحكت : نجلاَ ولا انتِ
ضحكت غرام باحراج : كلنا يصير؟
ضحك بخفه وهو يقبل راس امه : يلا ياقلبي انا راجع لجديّ
ام عناد بابتسامه: الله يحفظك ياوليدي
لف على غرام : جهزي نفستس
هزت راسها له
نجلاَ الي صحت من نومها من داهمها ضوء الشمس وهي تناظر سقف وقفت وهي تلبس شوزها وعبايتها وتنزل فتحت الباب وهي تاخذ شنطتها مو منتبهه للي بجانبها واقف لفت وهي تناظره بجانبها صرخت وهي تضربه شنطتها عبدالرحمن الي تالم : الله ياخذ عدوتس وش سويتي
نجلاَ بنرفزه : وش جابك انت عند سيارتي!
عبدالرحمن ناظرها بعصبيه : انتِ وش الي مدخلتس بالسياره!
نجلاَ خزته : مالك دخل
نزلت من السياره بسرعه وهي تعدل عبايتها تسمعه وهو ينطق : مره بالمقلاه مره بالشنطه المره الجايه بأيش يامره
نجلاَ كتمت ضحكتها لفت عليه تتصنع العصبيه : مابيجيك شي لاني مارح اشوفك ابداً
عبدالرحمن ضحك : طمنتيني على روحي
خزته وهي تمشي متوجهه لخيمة الحريم
ناظرها من بعيد وهو الي كان يدخن مع تركي ورا السياره عشان ابوه وجدة مايهاوشونه على الصبح
دخلت عليهم وهي تضحك عليه ناظرتها روان بابتسامه: ياهلا
نجلاَ بابتسامه: صباح الخير
العنود : صباح النور
نجلاَ: غرام وينها؟
روان باستغراب: مدري اتوقع مع خالتي ام فهادّ
العنود بابتسامه: مع عناد وامي كانت بس الحين مادري
نجلاَ باستغراب: غريبه وينها!
العنود وقفت : بروح اشوفها
نجلاَ ناظرتها : خذيني معك عنودي
العنود ابتسمت : تعالي
خرجو وهم يدورون على غرام ناظرت امها وهي تتوجه لها : يمه غرومة وينها؟
ام عناد باستغراب: مادري كانت هنيا معي انا وعناد
ناظرت حولها نجلاَ وهي تناظر غرام الي واقفه مع وجد!
نطقت باستغراب : بنت العنود شوفيها واقفه هناك
العنود لفت وهي تناظر غرام واقفه وتكلم عناد
ضحكت العنود : خلتنا ندورها وهي مع زوجها ماتستاهل
ضحكت نجلاَ تقدمت وهي تمسك ذراع العنود : امشي نرجع ماتستاهل ندور عليها
ام عناد بابتسامه : الله يهديهم يارب ويرزقهم ويحفظهم
العنود ونجلاَ بابتسامه: اللهُم امين
YOU ARE READING
الهوى يبقى هواك واغلى منك مالقيت
General Fictionعقاب اللي ينتقل للديره مع زوجاته الثنتين وردّ وفاطمه بعد سنين من العيشه في المدينة ، ويلزم عياله بالتأقلم مع عيشة الديرة وعدم معارضة عاداتها وتقاليدها ، كيف بيكون الوضع بالنسبه لبناته؟ بعد سنين من العيشه في المدينه ، والاختلاف الكبير بين بيئتهم اللي...
