فـ9ـصل

147 24 28
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل التاسع- الثقة جزء من العمل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

آكاني: مهلا دعيني أفتحه أنا

تقدمت آكاني ناحية الباب ثم تنحت آوكي عن طريقها، في لحظة فتحها له ظهر شيء يندفع ناحيتهما.

آكاني: ايه؟

إستغرقت ثوانٍ لإدراك الشيء الذي يندفع ناحيتها، لم يكن شبيهًا به بل إنها سكين تهاجمهما.

ساعدت غريزة آكاني للنجاة و ردود فعلها على تحولها لشبح و الإختفاء، لم يكن الإختفاذ ضروريًا و لكنها لم تتخلص من شعور بأنها إذا لم تختفي فستلمسها الأسلحة.

بعد إختفاء آكاني أصبح هدف السكين من آكاني إلى آوكي التي كانت خلفها، لم تتحرك و لم ترمش و فور وصول السكين لها صدها الظل الذي ظهر فجأة أمامها لحمايتها.

كشفت آكاني عن نفسها بعدما تذكرت أمر آوكي التي كانت خلفها و عندما إستدارت كانت لا تزال واقفة في مكانها و الخنجر يتمايل صعودًا و نزولًا تحت سيطرة الظل.

آكاني: آوكي-سان

رفعت آوكي عينيها إلى آكاني ليتم فجأة إمساكها من كلتا كتفيها.

آكاني: لماذا لم تتحركي ؟! أتحسبيننا في لعبة فيديو بحيوات لا متناهية ؟!

أردفت بالصراخ في وجهها و هي تهزها مثل قطعة إسفنجية تتمايل ذهابًا و إيابًا مع تحركاتها.

آوكي: 'إذا لم أرى كيف إخترقت السكين وجهي فكيف أسميه موتًا عادلًا؟'

بعد ذلك بثوان أوقفت آكاني هزها و تنهدت.

آكاني: كان ذلك خطئي أيضا .. لماذا تجنبتها ..؟

أبقت رأسها منخفضًا و بدأت بالحديث مع نفسها.

آوكي: كفاكِ تمتمةً و سارعي بالدخول، علينا برّد الهدية

حصلت على السكين من ظلها و عاد هو لمكانه، دخلت الإثنتان إبتداءً من آكاني التي دُفعت من طرف آوكي للداخل.

آوكي: يا لها من طريقة مبهجة للترحيب، أحببتها كثيرًا

آوكي: كورو-كن أمسكها رجاءً

رمت السكين ناحية تومورا و قبل أن تصله ظهرت بوابة صغيرة إلتهمتها لتسقط في موضعها مع باقي السكاكين.

آوكي: لقد وجدت جوهرة نادرة في المدرسة، لا يمكنكما رفضها بما أنني أخبرتها كل شيء عنكما

إستهلت الحديث و هي تشير إلى آكاني التي تمعنت في المكان، توقفت عينيها عن تأمل محيطها و سقطت على تومورا.

على وسط الأفق ↑BNHAWhere stories live. Discover now