فـ39ـصل

91 13 44
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل التاسع و الثلاثون- التغير نحو الأفضل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

على صباح اليوم التالي توجهت الصديقتان سويةً إلى الصف عابرتين أروقة المدرسة بكل أريحية رغم تأخرهما الملحوظ و المتعمد عن وقت تجمع الطلاب.

تسألون لماذا؟ إنها عادة هاتان الفتاتان في التجول وحيدتان متأخرتان.

آكاني: أوصلت لمسامعكِ حادثة ستاين التي تورط فيها الثلاثة؟

تمشي بنفس وتيرة آوكي و هي منشغلة بالنقر على هاتفها.

آوكي: الأغبياء الثلاثة؟ غريب إنتشارها على نطاق واسع و هو ما يزعجني، لا وجود لمعلومات جديدة منذ حديثهم عن ما يخص ستاين لأيام

بنفس وتيرة آكاني حافظت على مسيرتها المستقيمة بينما تنقر هي الأخرى على هاتفها.

آكاني: لمحت النومو بالأخبار فهل لشيغا-سان علاقة بالواقعة كذلك؟

آوكي: لست أدري فقد إنعزلت في مدينة بعيدة قطعت فيها كل أخباري، يمكننا سؤال تومو-كن لاحقا عنه؟

آكاني: لنتناسى القضية فيبدو أن الخسارة تؤثر عليه و بدلا منها لنحاول إبهاجه قريبًا

آوكي: خيرًا ما قلتِ

بعد إتفاقهما على الإلتقاء في الساحة بعد دخول الطلاب سارتَا مع بعض وصولًا للصف.

ليس أنهما لا تملكان ذات رغبات الطلاب في الحديث عن تدريباتهما بل إنما التنافس الموضوع منذ صداقتهما يفرض عليهما هذه العلاقة الممتعة التي تخفي أسرارًا حول مقدار قوتهما سيحددها القتال المصيري عاجلًا أم آجلًا.

فُتح باب الصف لتدخل آكاني بينما تنتقل آوكي للداخل، بمجرد جلوسهما تحولت الهالة من حولهما لشيء أكثر برودة كي لا يقترب أي أحد و يتساءل بفضوله حول الأسبوع السابق.

آوكي: آكاني، ألديكِ أي فكرة عن ماهية الحصة الأولى؟

همهمت آكاني فور سماع إسمها يُنادى ثم تلا الصمت حديثهما.

آكاني: و ما أدراني، ألا تملكين الجدول الدراسي؟

آوكي: لم أتعب نفسي بالحصول عليه و لكن يبدو لي أن شعورًا مشؤومًا يحوم حولي

آوكي: و ماذا عن جدولك أين رميتيه؟

إستدارت إليها.

آكاني: دعكِ منه و لنتجهز لهذه الحصة

تجاوزت الأمر كما لو أنها لم ترغب في الكشف عن قضيته.

لمدة ربع دقيقة مرت نزل الطلاب إلى ساحة المدرسة متجهزين لبدء حصة تدريب أساسية بإشراف أول مايت.

على وسط الأفق ↑BNHAWhere stories live. Discover now