فـ57ـصل

119 10 6
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل السابع و الخمسون- العودة لأحضان المدرسة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ميرويا: لم تنسي أي شيء صحيح؟

يقف الأربعة عند ردهة الباب لتوديع آوكي، لقد حان الوقت الذي تتجه فيه إلى سكن المدرسة حتى نهاية العام الدراسي الأول.

آوكي: كل شيء في الحقيبة و إن نسيت شيئًا فسأعود سرًا لأخذه

تستدير آوكي لهم بعد إرتداء حذائها، الزي المدرسي الصيفي لم تعتقد بتاتًا أنها ستشتاق له لهذه الدرجة.

كيمورا: لا داعي لكل هذا القلق، متأكد من أنها مسؤولة كفاية لإتخاذ قراراتها بمفردها

يلحظ كيمورا القلق البادي على وجه ميرويا ليضع يده على كتفها محاولًا طمأنتها، عندما رأته يبتسم فقد إبتسمت تدريجيًا.

تنظر آوكي للصغيرين ذوي التعابير الحزينة في الأسفل.

آوكي: و هل ستنسيانني بهذه السرعة؟

تنحني لأسفل و تفتح ذراعيها، ينطلق الإثنان لعناقها.

كوهينا: أنا لن أنساكِ أبدًا !

عانقتها كوهينا بأقوى ما لديها، تلك القوة الصغيرة كانت لا شيء بالنسبة لآوكي.

دخلت والدة كوهينا للمشفى بعد حادث الشرير و قد أتت خالتها لأخذها بعد يومان مع سبايرون و لكنها أدركت مدى إهتمامهم بها و كونها منشغلة بعملها و عائلتها فجعلها ذلك تتركها معهم.

من جهة كانت كوهينا سعيدة لكونها تلتقي بسبايرون بشكل يومي و من جهة أخرى أشعل وجودها شغف ميرويا في تصميم أزياء لها.

رينيو: لا تنسيني كذلك !

كما لو أنه لن يراها مرة أخرى فهو يقوم بعناقها بشدة.

تربت آوكي على ظهريهما ليقبلها الإثنان على كلا خديها، ترتفع جفونها إنذهالًا من ذلك ثم تبتسم متقبلة ذلك.

آوكي: الوداع أمي أبي

تعانقهما سويةً ثم تقبل كلاهما.

كانت علاقة ميرويا و كيمورا في تحسن و يعلم كلاهما أنهما في حالة حب إتجاه الآخر، رغم ذلك لم تتطور هذه العلاقة بسبب وجود العديد من الأسباب أولها إينزاي.

رغم أن آوكي تريدهما أن يعيشا معا بسعادة و لكنها لا تستطيع أن توافق على طلاق والدتها بسهولة.

إنها تعلم مدى صعوبة الطلاق في هذه الحالة لذا ستجعله سهلًا لوالدتها مستقبلًا لدرجة أن يوافق القاضي على الطلاق دون الإستماع للطرف الآخر.

على وسط الأفق ↑BNHADonde viven las historias. Descúbrelo ahora