فـ31ـصل

98 13 13
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الواحد و الثلاثون- الرسالة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منذ المهرجان الرياضي إمتلأ عقلي بخطط كثيرة لما علي فعله تاليا ..

شظيتي الأولى للعثور على خيط يدلني إلى دارك سوند،

إرضاء الأشرار و الأبطال،

مقابلة إنديفار،

وضع حدٍ لعلاقة دابي و والدتي

التعامل مع قدرتي المتجذرة الزائفة،

و أخيرا التعامل مع إينامي و مشاكله .. للأسف إنه حشرة لا تزول

عندما أتذكر أن هذه الخطط منالها شبه مستحيل فأنا أرميها بعيدا و أكمل حياتي و كأنه آخر يوم لي

الموت هو حالة مؤكدة بعد كل شيء، ما لم يقتلني أحدٌ أختاره فسيقتلني القدر

ميرويا: آوكي

صدح صوت ميرويا من الطابق السفلي و هي تناديها، نزلت إبتسامة آوكي بعدما قوطعت أفكارها في الحديث عن الموت و نظرت لنفسها في مرآة غرفتها.

آوكي: سأنزل حالًا

عقدت آخر جزء من ربطة العنق الحمراء للزيّ المدرسي ثم إرتدت المعطف الرمادي الخاص به، رتبت خصلات شعرها الأمامية و خرجت من الغرفة.

و إن خذلني القدر فسأجوب أشرار العالم لميتةٍ لائقة

ميرويا: الجو ممطر اليوم، هل أوصلكِ للمدرسة؟

كانت واقفة تقوم بالنظر لكاميرا هاتفها لأجل موضع مثالي لأحمر الشفاه.

آوكي: لا داعي

رفضتها آوكي كي لا تعطل عملها، بإستطاعتها فقط الإنتقال لمدخل المدرسة دون الحاجة لإضاعة وقت كثير.

طبعت ميرويا شفتيها ببعضهما ثم نظرت مباشرة لآوكي.

ميرويا: هذا جيد، يمكنكِ الذهاب مشيًا هذه المرة

آوكي: أعليّ ذلك؟

هذا غريب، في العادة هي لا تهتم بطريقة النقل التي آخذها

ميرويا: إستقلي القطار، به عدد من الناس الذين سيلاحظونك

قبّلتها على خدها ثم ذهبت للردهة بعجالة، مسحت آوكي خدها الذي طُبعت عليه شفاهها الحمراء.

الآن أدركت سبب إخبارها بهذا، جل ما ترغب به ميرويا هو حصول إبنتها على إهتمام من طرف الغرباء.

ميرويا: لا تحاولي إزالتها

و كأنها علمت بما كنت أرغب بفعله، تركتُ المنديل جانبا و ذهبت للردهة أيضا.

على وسط الأفق ↑BNHAHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin