فـ16ـصل

106 13 51
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل السادس عشر- إنه ليس بطلي !

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

آكاني: وداعا يا رفاق، لنلتقي في يوم آخر

بمجرد أن غربت الشمس حملت آكاني أغراضها و ودعت رفيقات صفها ثم غادرت.

كانت الأمور صعبة عليهم بعد حادثة مداهمة الأشرار و حملوا الكثير من الأفكار التي توترهم.

و بطبيعة الحال ينجذب البشر إلى أشخاص معاكسين لهم ليرتاحوا و هذا ما قامت به الفتيات الخائفات، توجهنّ إلى آكاني التي كانت بأتم نفسيتها و إنتهى بها الأمر تريحهم.

أرسلت للتو رسالة لآوكي تعتذر فيها لعدم بقائها معها حتى تستيقظ.

إستقلت القطار وصولًا لمدينتها، لا تزال الشمس تغرب لتلك اللحظة.

آكاني: 'أعلي بالحصول على مهام من دارك سوند؟'

فكرت بملء وقت فراغها ببعض الأشياء حتى تستيقظ آوكي.

كانت مدينتها هادئة لا يحدث فيها شيء و ذلك بفضل البطلان اللذان أنشآ وكالتهما فيها.

في بعض الأحيان كانت تتمنى لو أن نيزكًا سقط في وكالتهما ليجتاح المدينة الأشرار.

في الوقت الراهن ستجلس بإنتظار آوكي لتستيقظ، فهي تعتقد أنه لا يوجد أفضل من الجلوس و التحدث بحماس حول ما فعلتاه هناك.

الشيء الذي أعجبها و لا يمكنها نسيانه هو بحر الدماء الذي اِنصاع لها و كان تحت مشيئتها.

مثل هذا المنظر لا يمكنها نسيانه بتاتًا.

إنها تعيش في مدينة آمنة تحت حماية وكالتين بينما يكتفي الأشرار بالإختباء كالحشرات.

لو كان الأمر بيدها لجمعتهم في منزلها و اِنتظرت الفرصة المناسبة الهجوم على هاتان الوكالتين.

بفضلهم إستأجرت عدة شقق من مدن أخرى للقيام بعملها مع دارك سوند.

آكاني: 'سأعود لمنزلي الدافئ أخيرًا'

بدت مرتاحة لأنها ستعود للمكان الذي ترعرعت فيه، و أمضت فيه أغلب حياتها.

آكاني: آه ..

أبعدت عينيها عن هاتفها لترى أمامها الدماء تتطاير على الأرض، لو لم يكن لديها إحساس بالدماء لما رأت مجموعة الأشرار و هم يقتلون المدنيين .. بطبيعة تصرفاتها كانت ستتجاهلهم و تعتقد أنهم يفعلون أشياءً عادية.

تذكرت، هذا الشارع المفضل لدي

بالرغم من وجود وكالتين إلا أنهم لم يغطوا كامل المناطق و من بين تلك المناطق الحدود بين الوكالتين.

على وسط الأفق ↑BNHAWhere stories live. Discover now