فـ20ـصل

112 14 19
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل العشرون- لنلعب سويًا يا دابي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أول مايت: شكرا لك

تجول أول مايت دون معرفة الناس له، كان في شخصيته الثانية الهزيلة غير المعروفة، شكر الموظفة و إنطلق إلى الغرفة المعنية، قرر هو الآخر زيارة آيزاوا و الإطمئنان على حالته.

كل شيء كان طبيعيا، يمشي دون معرفة الناس له و هو يختلط بينهم، يشاهد حياتهم اليومية كيف تسير دون وجود البطل الأول، إنعطف إلى اليسار و لا تفصله إلا غرف مرقمة ليصل لما يريده.

أول مايت: 'الفتاة موراواساكا ؟ لما هي هنا ؟'

فور رؤيته لها إنحسب إلى الجدار و راقبها، من الطبيعي أن يجدها في المستشفى و لكن شخصيتها لم تكن من النوع الذي يزور أحدا.

راقبها أول مايت لبعض الوقت حتى تغادر، إن لم تفعل فسيقرر التحرك أولا و التظاهر بأنه شخص آخر.

آوكي: إلى أين سأذهب تاليا؟

قبل أن تغادر المكان، قامت بتشغيل هاتفها الذي أطفأته ليلة أمس، جلست على المقعد المجاور لغرفة الأستاذين كي تتجنب أي حوادث أخرى.

فوتت كل المقالات التي تجلب سيرة أول مايت ثم توقفت عند واحدة و بدأت تتمعنها.

كارثة الفيضان الذي حدث أمس وسط المدينة، لحسن الحظ تعامل معها البطل الثاني إنديفار و خرج المدنيون دون أي إصابات، لم تكن هناك خسائر بشرية و قد تم الإعتراف بأنها مهمة مستحيلة لـإنديفار بالنظر لقدرته المعاكسة للماء، بعد هذا الحادث سيزداد ترتيبه أكثر.

كانت سعيدة لأن الأمر تم التغطية عليه، حتى لو لم يفعلوا فوالدتها لا تعلم بأمر الظلال بعد و لا تعتقد أن الأشرار مهتمون بتفاصيل غير التي تخص أول مايت.

آوكي: إذا كان هذا يعني وصوله للمركز الأول فسأفعل أكثر من هذا

تفاءلت آوكي و هي تطمح لتقديم المركز الأول لبطلها، لن تخاطر بنفسها و لكنها تفكر في بعض الخطط المتقنة بدقة لأجله.

تفحصت بقية الأخبار و كانت مجرد تفاهات عن البطل الأول، وضعت هاتفها داخل الحقيبة بعدما تأكدت أن لا شيء جديدا قد حدث، وقفت عن الكرسي و هي تستعد للمغادرة.

كانت آوكي تصلح قبعتها بشكل جيد كي لا تلتقي أعينها بأعين الناس، و لكنها إصطدمت بكتف شخص آخر.

آوكي: أنا أعتذر، هل أنت بخير؟

كانت متوترة و لكنها أخفت ذلك جيدا، رفعت عينيها على الشخص الذي إصطدمت به، شعر أشقر إلى الأسفل و جسد ضعيف مع وجه يبدو أنه لم يأكل شيئا منذ أيام.

على وسط الأفق ↑BNHAWhere stories live. Discover now