فـ35ـصل

91 12 23
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الثامن و عشرون- إلى سبايرون

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان سبايرون يستعد لأمر غير عادي، بتفكيره أنه منذ أيام أرسل رسالة إلى إحدى طلبة اليو آي ليحصل عليها بطريقة ما، حتى أنه طلب من رئيسه إنديفار أن يسمح له بإستلام ذلك.

لقد شعر أنه قام بعملية غش للحصول عليها، لذا وقف في الطابق الأرضي للإستقبال و إرتكز على إحدى أعمدة المبنى و ذراعاه متجمعتان في شكل تقاطع.

أي شخص سيراه بهذه الحالة يمكنه القول أنه مرتبك أو على وشك قتل أحد، و بطبيعة الحال من يعرفونه جيدًا فسيختارون الإحتمال الثاني.

ربما كان واقفًا هناك دون فعل شيء و التحديق في اللا مكان و لكن بداخله كان مثل مصنع على وشك الإنفجار، لا يزال لا يعرف الطريقة الصحيحة للتعامل مع تلميذه الأول.

مع كل ذلك التفكير رفع عينيه و كان باب الوكالة يفتح، بدل أن تتوقف أفكاره فقد إستمرت أكثر عندما رأى طالبةً تدخل المكان.

كبداية أراد سبايرون معرفة ما ستفعله إن لم تعثر عليه في الوكالة، أستذهب فقط و تسأل من هبّ و دّب؟.

كان من الغريب أنها توقفت في المركز دون فعل شيء.

سبايرون: ' هل تعتقد أنها طفلة ستتلقى المساعدة؟'

ذلك أزعج سبايرون و لكن ليس للحد الذي سيتدخل فيه، بعد لحظات تحركت آوكي من مكانها و صعدت بالمصعد.

كان على سبايرون أن يقوم بلحاقها للأعلى، و بإستخدام سرعته لم يلحظه أحد في الممرات أو السلالم.

جلس في إحدى الممرات المغلقة للطابق الثاني و إنتظر إنفتاح المصعد، لو كان يدري أين ستصعد لقام بلحاقها حالًا بدل البحث عنها.

فُتح المصعد و خرجت منه، السؤال التي الذي طرحه سبايرون كان لما الطابق الثاني بالضبط؟

هز كتفيه و هو يعتقد أنها ستبحث في كل أرجاء الوكالة عنه و لهذه الفترة قرر مراقبتها و رؤية كيف ستتصرف.

بعد دقائق سمع هتافات لها، نظر لما يحدث و لم يكن من الطبيعي أن يهتف قسم كامل لها.

و عند رؤية إثنان منهم يحتشدون حولها أراد رؤية ما ستفعله أكثر من التساؤل عن كيف تعرفهم.

تعابير سبايرون قد تغيرت للحظة و هو يسمعها تقوم بالتعريف عن نفسها، شيء من الحماسة قد إمتلكته.

مجددا ها هو يستخدم سرعته و لكن هذه المرة ليصبح خلفها تمامًا، و في تلك اللحظة تغيرت تعابير الآخرين و إلتفتت آوكي لرؤية ما يحصل.

على وسط الأفق ↑BNHAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن