فـ65ـصل

113 11 39
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الخامس و الستون- شكوك نايت آي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«إلى الأستاذ آيزاوا شوتا

أُرسل لك هذه الرسالة بناءً على طلبك مني في كتابة خطاب إعتذار، و يرجى العِلم أني لم أكتب واحدة مطلقًا فمن فضلك كن أقل صرامة معي فيها.

حول الحادثة التي كان مسببها الأكبر و الوحيد يرعة آل باكوجو ذاك قررت تحمل بعض من أخطائه لكونه لا زال طفلًا غير ناضج.

أعتذر بشدة عن ما تسببنا لك فيه بينما كنت مرتاحًا في غرفتك توشك على الحظي بليلة هانئة.

و أعتذر بشدة حول الأضرار التي سببتها، و أكرر التي سببتها فقط.

و إذا أمعنت النظر فلم أسبب أي ضرر بالمدرسة إلا أني أنشأت مستوطنة مؤقتة بظلالي لتحوي جاموس آل باكوجو الثائر كي لا يحطم الميدان أكثر.

نعود لموضوعنا الأساسي و يا أستاذي أعلم أنك لم تتوقع ذلك منا لظنك بأن عقولنا ناضجة عكس حركاتنا الرديئة في نظرك، أريد أن أنوهك أن هناك بُذيرات في فصلك نَضُج عقلها و حركاتها مثلي إن أردت التوضيح.

أما حيوان الغُرير الهائج لمهاجمة الناس ذاك الذي لا زلت تعتبره طالبك فأريد أن أخبرك أن لا أمل فيه !

يشك كثيرًا، يزمجر كالقرد الذي يشاهد موزة و يزعج الآخرين (بمعنى أنا) بنظراته الغاضبة التي تصلبت بسبب عدم إبتسامه و لا تفاؤله .. رغم ذلك فهو ليس أكثر من يريد الموت مثلي.

لذا آيزاوا سينسي أردت أن أخبرك أنه لا داعي للإستماع لإزعاج فلاد سينسي حول هاته الواقعة لأني قمت بعمل كافٍ كي لا يزعجك عن طريق رشوته و تهديد-....»

آيزاوا: 'ما هذه القمامة؟'

رفع عينيه عن المقال المكتوب و بالكاد قدُر على تحمل قراءته بالكامل، نظر إليه مجددًا.

خمسًا و خمسين سطرًا من موضوعين يتكرران بكلمات مختلفة و مزينة بمشاعر واحدة.

لقد بدأ يشك أنها كتبت جريدة لشتم كاتسوكي بدل خطاب إعتذار لائق.

يترك آيزاوا الخطاب على زاوية من مكتبه غير راغب في قراءته مرة أخرى و هو يتنهد كونها قد حاولت على الأقل.

بريزينت مايك: صباحك سعيد~!

يقتحم بريزينت مايك مساحة مكتب آيزاوا لتقع أعينه على خطاب الإعتذار فيتمعن فيه لبضع ثوان قبل أن يعود لآيزاوا.

بريزينت مايك: أيًا كان السبب فلا تجعل من كتب هذا ينضم لأي حفل رسمي يتضمن الموسيقى

لقد كان جادًا في ذلك، شعر بريزينت مايك في صميمه أن النوتات الموسيقية التي سيجلبها صاحب المقالة هذا بنفس سوء كتاباته.

على وسط الأفق ↑BNHAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن