4

12.7K 236 14
                                    


هـالمّرة أنفـاسها تعـآلت وهـي تسـرع بـمشيها ودّموعـها تـطير مع الهـواء وبعـض من قـطرات الشـاهي حـرقت يـدها بـسبب سـّرعتها الفائقـة ..
وقـفت قـدام البـاب وهـي تمسّـح دموُعها وصـدرها يهبـط ويرتفـع من تنفـسها وخـوفها .. لمسـه مشـعل لها خـوفتها وحـاولت تمتثـل القـوة بـس مع ذالك فـشلت فـشل لانهائـي .. الا أنهـا فتحت البـاب وتيـقنت بأن نـُوح أسـاسًا نـايم لا محـُال .. فتحـت البـاب وهـي تحـت سخـُونه دمـوعها ...
الا أنـه من سكـرت البـاب ودخـلت لفـت وتجـمدّت من شـافت نـُوح الـي لابـس ثـوبه وجـالس عـلى السـرير وهـو يلبـس ساعته وجزمـاته" أكرمكم الله " ومعطيها ظـهره تنفـست تنفـس الصـعداء وهـي تلـف وتمسـحّ دمـوعها تحـت أحـمـرار عيـونها ! نـزلت كـوبها عـلى التسـريحة وفـزّت من داهمـها صـوت نـُوح الهـادي : ثـبات ؟
ولا بعمـرها أخـذت من أسمـها نـصيب هالثـبات .. حرصت بأنهـا ماتلتفت لـها وببحـه : لـيه قايم بـ هالـوقت ؟؟
الا أنـه قام وهـو يتقـدم ببـطئ : شـفتكِ مو جـنبي قـلت أقـوم أتجهـز أخـذكِ معـي نفطر مادامكِ صـاحيه .!
نفـت بالـرفض : سـويت لـي شاهي أفطـرت بالمطـبخ ! بـرجع أنـام .
من حسـّت بـصـدره وراهـا أرتفـعت نبـضاتها : شتـبي؟!
أرتكـزت أنـاظره عـلى شعـرها وعـلى غطـوتها الـي لافتها عـلى عنقـها : لـفِي لـي .
نفـت بالرفـض وهـي مقـبله بأنـه تـروح للسـرير !
مسـكها وهـو يـرجعهـا ويـلفها تجـاهه
الا أنـها نـزلت رأسهـا بأضـطراب تـام وتمتمت وهـي تحـاول تـدفعه مـع صـدره مع مسـكته لـذراعيها : أبعـد لاتصـير بـزر .!
أقتـرب نـافي بالرفـض وهـو يـمسك خـدودها ويـرفع وجهها تحـت أحمـراره التـام وتـورم عيـونها
تجعـدت حـواجبه : مـن الـي بـكاك جـعل الله يبـكّيه !
زمـت شـفتها وهـي تنـاظر لـه بعيـُونها المتورمة ورافـضه فكـرياً بالكـلام ..
-
عذبات
مـعِ تكـرر الإتصـالات وأنـزاعجه الـتِام من صـوت هالأتصـال .!
رفـع اللحـاف وعـلى عيـُونه النـُوم وهـو يأخذ هالجـوال ويٌـوقف بـطوله يـم الـدريشه .. وافـق على هالإتصـال : مـين ؟
تـمتم سـُهيل : أنـا سُيـهل !
فـرك عيـونه وهـو يمـرر أصابعـه عـلى شعـره : شـبغيت بـ هالوقت ؟!
زفـر سـُهيل وهـو مايـعرف شعـوره حـاليًا ! : عمِـي عمي وافـق!
تـوسعت حـدقته : أيـوه وش يبـي هالبـدران؟!
سـُهيل بتـوتر : بـس يقـولك بـُشرط !
كـمل وهـو يبـلع ريقـِه : يبـيك تـرجع بنته بتـراء الـي تشتغـل طـب وتتزوجـها !
نفـى بـرأسـه وبأعصـاب مفـلوته : والله لـو تنـطبق الأرض ما أظـلم بنته ! وخـله يـوّلي مأخـذ الورث يـعني مأخـذه !.
سـُهيل غمـض جفـونه : عـذبان لا أنـا ولا أمك نـبيك تتورط مـع هالبـدران .! خـلك علـى شـروطه ولا تنـازل عن الـورث ! والله أنـي أحبك وأعـزك بـس مابوقف وأنـا أشوفـك تتورط معه .!
عـذبان تمـتم : لاتـدخل سـُهيل .!
سكـر المكـالمه عـذبان وهـو يمـرر نـظره عـلى الشـارع .! بتـوتر يحتـويه .! قفـل المكـالمه بالـوقت المنـاسب لأنـه لو تكـلم بكـلمه وقت عصـبيته ممكن يجـرح سهُيـل !

في جيدها فوضوية شاعرٍ فوضوي وفي عينها قسوة الفارس وحنيته Onde histórias criam vida. Descubra agora