14

6K 122 6
                                    

-

سـحر.

زاد عليها الإلم .. ولأنها متخانقه مع إدورود ماراح تـرضى وتروح لـه ..
ناظرت الوقت وتمنت الف مرّه مايجي عبدالله بهالوقت .. تنهدت وهي تناظر الجـو الجميل .. مالها حـظ حتى انها تطلع بـسبب تعب رجـولها .
ناظرت السـقف بتملل تحاول تنسـى إلمها تنهـدت وهي تقـوم وتمسك الكرسي وسُرعان ما كانت بتطيح لكن ضحكت : العبها على غيري ياكرسي .
بس المرّة الثانيه ثابته .. زلقت بسبب جسدها الي ماتحمل وقوفها .. وفي نفس اللحظة انفـتح الباب .. وطاحت على راسـها
-
بتـراء .

نـزلت الأغراض بمكتبها وناظرت السـاعة والي كانت تـوحي بـ ١١ أخر الليل ..
رجعت تحط راسها على مكتبها وتشد اللحاف عليها ..
غمضـت عيُونها .. ومن هاللحظة .. اتجهت لها الذكريات بشـكل يُهلك .

قـبل 8 سنـوات .

بدران الي اتجه لها ومسـك عضـدها لدرجة إنفجار عضلتها همس بفحيح : مالكم شوّي متزوجين مأذيه الولد؟! كـلب مسعور إنتي!!.
صرخت وهي تسحب يدّها : حااول يتقـرب مني ! بعدين هو الي طـاح !.
بدران عض على شفته وتمتم : يـالي ماني قايل ، من حـقه!!!! من حقـهه!! لانه زوجك!.
بتراء الي تكلمت بقهر : لانه زوجي؟ وانت ابوي ولمستني وسببت لي الف مشكلة بداخلي جسديًا ونفسيًا .. الحين صار عادي للي مسمي نفسه زوجي!؟.
بـدران الي أشتعل : غصبًا عليـك ترضين !! زي أي أمرأة!.
تبـسمت بتراء وهي تسحب يدها : بـدران .. تحسبني بسكت؟ ماردي برص شهادتي بوجهك الي مايبشر بالخير .. اصبر .. والله ماتشوفني بس اصبر ..

بـعد سـنة .

نـاظرت أم راشد ورمـوشها ملطخه بدَمعها : أم راشد؟.
أم راشد الي اقتربت منها وبنبرة بكاء : كل شي محلول يابتراء .. كل شي بيد الله ..
بتراء الي ارتجـف فكها وهمست : بـنتي .. بنتي!
ام راشد مسـكتها وهي تحضـنها : آنا آسـفه يايمّه .. بنتك مريـضه قلب .. ما اكتشـفو هالشي الا الآن .
بتراء الي شدّت على أم راشد وعلى جسمها ألم الولادة همست بتعب وهي تـبكي:أبـي بنتي ..
أم راشد مسحت على راسها : بتجـيك .. هدي يايمّـه
جـاها قـبول الجامعة الي تبـيها قبل ولادتها .. وبعد ولادتها جاها خبر بإن بنتها مريضه !.
تحس بالضعـف
ومالها الا تهد حيلها بحـضن أم راشد ..

يقين
نـزلت من المطار وتبـسمت وهي تفتح جوالها بس رفعت حاجبها من شافت رسالة يـاسر من قال
"ناظـري قدامك"
ناظرت قدامها وشافت ياسر الي مشى ناحيتها ووقف
عبـست وهي تناظره : طيب ولو مره لاتدخل بشي اسويه امداني توي بفرح!.
تبسـم وهو يرفع كفوفه : ماسويت حاجه طيب! امك علمتني !.
يـقين تكتفت : اووف .. كان المفروض تسوي نفسك غبي .. او على الاقل اكبح حماسك .
تبـسم بهدوء وهو يحـضنها : زوجتي جايتني بعد غياب  وتبيني اكبح حماسي؟.
ضحكت وهي تبعد : ياسر كلها كم يوم شدعوه .
يـاسر تبـسم : جايب ضيف معي يستقبلك على العموم .
رفعت حاجبها وهي تبتسم : الله؟ بتوريني اياه؟
تبـسم بإتساع وهو يناظر ورا ويلوح : على طاريّه جاء!
لفـت وهي تناظر ولثّواني ..
تـوقف الـوقت .. وتجمدت .. من شـافت الوجه الي مانسـته .. او شعـورها بذيك اللحظة .. هذا الوجه .. مشوؤم بلاشـك ..
-

في جيدها فوضوية شاعرٍ فوضوي وفي عينها قسوة الفارس وحنيته Where stories live. Discover now