15

5.5K 121 1
                                    

-

بتـراء الي شـدت على المـشرط الي بيدّها ولاحـظه جَبر بس ماحرك به شعره !
وقفت قدامه بالضـبط وهي تطـعنه ببـطنه بشدّة !
جَبَر الي تألم وتمتم : عنـّاد الـ..
بتـراء الي بترت جمـلته : مالك حق بهالـوضع تسـبه للمعلومـية !
.
بتـراء ، قـبل ساعتيـن

ناظرت جـوالها ودخلت على الـواتس وهي تناظر الرسالة من رقم غيّر مُسجل! دخلت المحـادثة وهي ترفع حاجبها من قرت اسم عنَاد !
قـلبت عيُونها من شافت الرسالة طويلة وهي تقراها ولثّواني تـجمدت
" عزيزتي بـتراء .. اذا بـظّنك إن الملاك الي يحـوم حوّلك هو فعلاً ملاك فإنتي غلطانه ! عذراً لتخييب ظـنك عزيزتي ! لـكنه من قـرايبك .. اسأليني انا اكثر واحد كـنت اسمع سـبك ليَّ ولقرايـبنا ، وأزيدك من الشعر بيت ! ، تربى عـلى السلاح بيـد " بـدران" ماودّي تنخدعيـن فِيه ... واسأليه عن معرفته فيني .. اليُوم إلتقينا عموماً ، "
-
بتـراء ، الـواقع ..

غـرزت السكـينه بـ بطنه وبصوت مُرتجفة : جبَر ..
طلعت الـجوال بيدّها الثانية بينما يدّه الثانيه ممسكة بالمـشرط ،
رفعت الجوال لأنظار جبَر لـ يقراها وكانت مُترجية ان هالـشي كـذب ! ويكون بالجوال مافيه رسالة اساساً !
ماحسّت الا بيدّ جبَر الباردّة تمسك بنفس يدها الممسكة بالمـشرط وضحك وهو يناظرها : تهوين الطـعن بـتراء ؟.
رصت على أسنانها ورغُم ان صوتها المخنوق واضح لـ جبَر الا انه كان ساكت وماجاوب تمتمت : لاتزعج بنـتي ، جاوبني .. إنت من قرايبي ؟.
مسك يدّها بشدّة وبدال لايجاوب عليها جاوب عليها وهو يضغط على المشـرط ليـدخل أكـثر !
شهقت بتراء وارتجفت يدّها وكانت بتشيل يدّها عن المشرط لكن يد جبَر القوية الي كانت تجبرها تمسك المـشرط تمتم جبَر : تمنيت إن هالمـشرط يكـون بعنّاد الـقذر !.
ضحكت بتراء وبضعف : شريكك ؟ تتمنى لشريكك قـدرك ؟
جبَر الي سكّت وهمس : قـدري ؟ ناوّيه تموتيني بتراء؟
عم السكـوت ورجع يهمس جبَر : وإذا قـلت لك إني ماني مثـلهم .؟
هـزّت بالنفي بتراء وبيد ترتجف وجسد يتعرق : ماصـدق ..!
جبَر الي يشد على يدّها ورغُم انه المطـعون لكن ما زعزع من قـوته !
ورجع يكمل كلامه : مثـل ما إنتي ماصرتي مـثلهم .. ليَّ الحـق ماصير مثلهم مو ؟.
لمعّت عيُون بتراء وبلعت ريقـها وهي ترص على إسنانها وتمتمت : وخر يدّك .
وخر يدّه وسحبت يدّها بتراء وتمتمت: لاتشيل السـكين !.
قـبل لاتتـقدم لبرا بتـراء همـس جبَر بإنفاس تلهـث : أحنا قرايب ! بـس من بعيد جداً ! الأمر فقط انـي من حايل وإنتم من قرى الرياض !
رغم ان بتراء وقـفت ولكن كملت تمشي : وقبل لاتفتح الباب تمتمت : وفر كلامك .. ورانا وقت طـويل!
--

يـقـين الي أرتجفت بعصـبيه من مرر لها فارس الجالس قدامها رسـالة .. بعـصبيه فتحت قـبضه يدها واخذت الرسالة بعـنف وهي تقبض على شـفتها
فتحت الـرسالة وارتجفت حدقة عيـنها
" أنا حـوّلك يقيـن .. دوريني وإنتي الفـاايزة ! "
شدت على الورقة لدرجة ان الورقة أنقطعت ! تحت انظار فارس ! ، استقامت يقين وهي تقطع الورقة وترميها على فارس وقبل لاتمشي همس فارس : ماتغيرتي . . يامزّاجية ..
ضحكت ضحكة سخريه وهي تلف له ونطـقت بكل سخُرية وإشمئزاز : وإنت .. ماتغيرت يا مأسـور
عقـد حواجبّه وتغيرت ملآمح وجهه بالـغضب التدريجي ..
مشت يقين من عِنده وهي تلـف يمين وشمال وتتنهد
وقفت قدام باب السلالم ..
فتحت بهدوء وهي تسكـر وكان الأنور مطفئة ..
ولعت الانوار من دخلت يقين وتنهـدت يقين وهي ترص على إسنانه وبدون ماتناظر لآي أحد نطـقت بهدوء : مهـران .
تبـسم بهدوء وهو يفتح ايديه ويمشي : يــقــين !..
ابتعدت عنه وهي تصد من بعـيد وتتنهد : لاتـقرب .
مهـران الي تبـسم بهدوء وبمكر : تغيرتي ؟ أول حتى نظرة مِني تخليك ترجفين .
ناظـرته يقـين ببرود ومثل مهران أنـه يرتجـف : أوف ! شكـل الأدوار أنقلبببت ؟؟.
أشمئزت يـقين : سـخيف!.
رفعت راسـها وناظرته ثـم نطقت بهدوء : وش بغـيت ؟. وصـلك كلامي ولا لا ؟؟.
تبـسم بهدوء : الي أرسلتيه مع فـارس ؟. أه أيوه وصـل .. وكنت حزين اني ماقدرت أسمعه من فاهك .. ولكن برضـو كنت ادري أنك بتقولين نفس الكلام دايم .. لكن اكيد واصلك كلامي انا برضو ؟؟.
بللت شـفته وهي تتكتف : لو طلعت وقـلته ليَّ كان أفضل مو ؟.
ضحك مُهران وهو يتكتـف : عشان تخلين السكـين بظهري ؟ لهدرجة انتي مستغفلتني يقين؟.
رصت على إسنانه ونطقت بفحيح : قول وش تبـيي ؟؟ انت مو جايّ الا عشان شي !
تبـسم بهدوء وهو يضيق عيُونه وطـلع من جيبته ورقه وهو يمررها ليـقين ثُم يلعـق شـفته .
يقين الي اخذت الورقـة ببرود وهي تفتحـها ..
لثواني من قرت الورقة أشتعلت عـصبيه وهي تشد على الورقة ونطقت بعـصبيّة : وشهو ذا ؟؟.
مهران الي أرتكى على الجـدار ونطق : وشو ؟، عقـد طلاق ؟ تطـلقي من يـاسر بسيطة هيّ .
عضت على شـفتها وهي تقـطع الورقة وثم ترميها على مهران ونطـقت بضحكة مليانه قـهر : ماتـوقعتك متشـفقه إن ينرمي عليك ورق زي ما انرمى على صـديقك !.
تبسم بهدوء مهران عكس يـقين المشتعلة وهمس : كاميرات الفندق كلـها عِندي .. ماتوقعتك عارفتني .
تقشعرت وهي ترفع نظرها لـ مهران ! معقول زارع كاميرا بغـرفتها ؟؟.
ارتجفت حـدقة عيـنها وكانت بتنطـق لكن أسكتها مهران وهو يـضحك بخبـاثة : لاتخافين .. ماسويتها بغرفتكم يالعشـاااق ! لان طـريقنا طــويــل .
-

في جيدها فوضوية شاعرٍ فوضوي وفي عينها قسوة الفارس وحنيته Where stories live. Discover now