20 "النهايه"

8.5K 212 34
                                    

-

رفعت نظـرها يقين وارتفعت ابتسامتـها بشكل مُهلك من لاحظـت البـحر والقـوارب وهمست لياسـر : بنركب ؟.
ياسر الي ضحك وتمتم : خمنتي صـح .. هالسفره من زمـان جـهزت لهـا !
يقين الي تبسمت بهدوء واريحية وتقدمت مـع ياسر لناحية قاربهـم والي ركبته وساعدت ياسر يـركب بسبب اصابـته الي برجله والي لـسى ماتحسن منها
جـلـس ياسر ومدّ يدّه ليقين عشان تجـلس ولثّواني الي يـسوق حـرك ويقين لسـى واقفه ويـاسر ماشاف الا الموية تـطشر من كـل الاتجـاهات ..
وأدرك ... ان .. يـقين طاحت بالـموية!!!
ماحس على نفسه الا وهو واقف وعرقه يصبصب بينما ألم رجله يزداد مع توتره
تجهم وجهه بتوتر ورمى تشيرته وهو يطب بالبحر بينما راعي القارب صرخ بـ" يامجنون ايشش تسويي؟؟"
ياسر الي من طب بالمويه واتجهت عيونه ليقين والي كانت فاقده الوعي اتجاه لها وبكل مره يحرك رجله المصابه كان ألمه يزيد بشكل قاسي ومهلك ، اخذه بيد يقين واحتضنها تحت هالمويه وهو يطلعها
وأول مارفع رأسه ناظر لراعي القارب وتمتم بعصبيه : وش تناظر له ؟؟ دق على الإسعاف !!
الإسعاف مو بس ليقين الي طاحت لياسر المتألم بسبب رجله وكانت طيحة يقين كانّها تقول
" اختار مهنتك وفريقك ولا زوجـتك"!!
طلع من الموية وهو حامل يقين ويحمد ربه ان الموجودين قليل جداَ صفارات سيارة الإسعاف اخترقت طبلة أذن وتنهد بأريحية من لاحظهم يوقفون ...
اتجه للداخل بسرعه وهو يحط يقين وهمس للممرض الي بجنبه : احتاج تجهزون ليّ دكتور
رفع حاجبه الممرض وهو يتفحص ياسر وباستغراب نطق : ليه ؟؟
انشد فك ياسر وهمس: أنا مصاب برجلي وسأت حالةً رجلي ...
-
غناج

خطت خطواتها بهالبيت ومررت أنظارها بذهول لكونه جديد ولا هـو إيجار ولاهو شقه ! هالعاطف من وين له هالبيت ؟
أطلقت تنهيدة وزمّت شفتها ولثواني تقشعر من نطق عاطف بهالبحة المميزة : غنـــاج
اه من حرف إلجاء من شفاااااه ! مهلك ولذّيذ ..
لفت غناج لناحيتك ونطقت بهدوء وبروده أعصابها: أنت جايبني لهالبيت ظّنك برضى بهالسهولة ؟؟
تقشعرت وبلعت ريقها من نطق بقرابة الهدوء والشــوق : خلي عنك المكابرة ... ماتليق فيك يابنت
هالمره الإبتسامة الي اعتلت شفاه لاهي باردة ولاهي مستفزه : أنا أحبّك وأنتي تحبيني ... كافي كذب!
رفعت نظرها البارده ورغم انه لتوه اعترف بمشاعره ما أبدت ردة فعل بينما هي تنطق ببرود يقتله وتتلاعب فيه : الحب هذا انمحى من اعترفت الي بالحقيقه ...
انشد فك عاطف بالعصبيه ولكن همس بهدوء العالمين : مو هذا الي كنتي تبينه ؟؟
تبسمت ببرود بابتسامة تجذب عاطف : الي كنت أبيه زمان قصدك ... تغغيرت الإمور ياعــاطف
تعذبه بمد حرف الطـاء باسمه والي هو ما احتمـله لأنه بنظره تدلع اسمه ... خطى بخطوات  ناحيتها وانحنى بظهره لها وهو يخلخل يده اليسرى بخدها بينما يزرع بـوسة على خدها وكأنه يروع عطش شفاه وعطش السنين ... اول قبلة بدون ما تعترض غناج وكأنها راضية عنه ...
وبسبب هالرضى من غناج زرع قبلات لا متتالية ...
الا ان قبلاته الي انتشرت على عنقها وخدودها كانت بكل لحظة تنباس تحس ان لعنته تلبستها ومو قادره تردعه ...
هي تتحسس قبلاته وبروده شفاه الي مع كل قبله يزرعها بجسدها كانت تتحول شفاه إلى حراره مو طبيعيه وهو الي يروي عطشه فيها وقبل لايقبلها مع شفاتها همس بحراره : لاتحسين بالذنب ... لهفه ماكانت تحبني ...
وقبل لاتنطق بإي كلمة باسها وكأنه يعترض إنها تقاطع لحظتهم باسألتها السخيفه ...

ياسر
انتقلت انظاره ليقين الي بدأت تصحى ووقف فوق رأسها ومن فتحت عيونها ضمها قبل لاتدرك أنها طاحت بالبحر ...
وهمس ياسر قبل لاهو يتدارك كلام الطبيب عن رجله : الحمدلله على سلامتك
ورغم. انه جالس يشتت نفسه عن كلام الدكتور لكن هو للآن يدور براسه
"أنت أجهدت رجلك وصعب تلعب فيها ياياسر"
-

في جيدها فوضوية شاعرٍ فوضوي وفي عينها قسوة الفارس وحنيته Where stories live. Discover now