12

8.9K 154 20
                                    


بكـره وبعيـونها لمعة : إنسـان حـقير ، ماعـرف وش مبتغـاك لمن تـلعب بمشـاعري لكـن الي أعـرفه إنك حسـستني بكـره لـك عـظيم ! ، جـزاك قـليل لـكن آخـر هديـة بـسويها بتخـلصك منـي ومـن أفعـالي الطـفولية علـى قـولتك !
الدَمع من القـهر نـزل على خـدها
نـاظر يـاسر مفـتاح السـيارة الي طـايح ونـاظرها ولكن أقتـرب وسُرعان ماحـضنها وهو يشـده وهمـست وهي تحـاول تبعـده وبغصـة وأضـحة لـه: ماضـميتني وقـت عـرفت بكرهك لـي وتضـمني وإنا معتـرفة إنـي أكـرهك ؟
يـدها على صـدره وضغـطت عـلى صـدره وبعـدت من فـلتها ونـاظرها مو بـس ناظرها نـاظر دَمعها الي إنـهال لكـن قـسوة يـقين غلبت دَمعها !
يقين الي تحـس إنها ماعادت مرغـوبة بـقلبه وتحـس إنها خـااايفه خـاااااايـفهه ! الخـوف مآكل قـلبها !
مسـحت دَمعها وهي تحـاول توازن وقـفتها ورفعت راسـها وهمـست : بـرجع للـرياض ، لـجمعات أهلي الي أنحـرمت منها عشـان أشوفك ! ، لـكن المر مايـهمني الحيـن ياياسـر ، لا أشـوفك توطـوط حـولي !.
لـفت بظهرها وهي تنـاظر الي داخـل السـيارة لكن ضحكت بـسخريه وهي تستمر تمـشي .
وقـف وهو يـقبـض على يـده لكن أخذ مفـتاح السيـارة الطـايح وركب السـيارة وهو يـسكر البـاب بـقوة !
عـض شـفته بـقهر وهو يمـسح على وجـهه
كـان بيـشغل السـيارة بس أستـوقف الورقة البـيضاء !
أخذها لكن إستنـشق ريـحة العطـر الي أنتشـرت بـرئتيه !
يعـرف ريـحة هالعـطر ! لـمين بيـكون غـير مقـيده القـلب يـقين ؟!
تنهـد وهو ينـاظر الورقـة ولـفها ولمـعت عيُونه
وهو ينـاظر بـوساتها بروجـها الـوردي !
بـوساتها كـانت وسـط كـلمة " يـاقاسـي "
ضـحك وهو يـفتح الظـرف وطـلع الصـورة وهو يلـفها وتنهـد وهـو ينـاظر الصـورة !
ضـحك وهو يـرجع يعبـس وجـهه من أستذكـر الصـورة مـتى !
كـانت صـورتهم وقت زفـافهم وقـت راحـو لماك والمـوظف صـوره ويـد يقين كـانت طـالعه !
نـاظر إبتسـامته بالصـورة ورجـع يتنهـد وهـو يلـف لورا ..

-
" غـناج "

نـاظرت الـباب بـهدوء وبعـيون خـاليه من اللمـعة !
تنهـدت وهي تقـوم وتنفـض عبـاتها وهمسـت وهي تنـزل من الـدرج:ماكـان لازم أجـي .. عـارفه إني بـزيد النـار حـطب .
تبـسمت بتعـب وقهر وهي تطـلع من العمـارة ووقـفت وهي تنـاظر لعـاطف الي واقـف ويـدخن ونـاظرها من حـس انها جـت وتبـسم ببـروده مـلامحـه
تجـاهلته وهي تمـشي ومـشى وراها من رمـى الدخـان وهمـست : كثـرة الدخـان مو زينـه .
صـار جـنبها بالضـبط وبـصوته الرجـولي همـس : يهـمك !
وقـفت ونـاظرته من وقـف وهو يلـف لها وتمتمـت : وش سـر إهتمـامك فـيني !
أقتـرب وهو يـزيل غطـوتها وتحـسس خـدها ونظـراتها الي تحـسسه بالفـراغ وتمـتم : عـيونك.
رمـشت ببطئ وهي تتعـداه وترجـع تغطي نفـسها بالغـطوة ..
تنهـدت وهي تنـاظر السمـاء وسرحت لثّواني لـكن نـاظرت ظـل الأرض ونـاظرت ظـل عـاطف وتجمدت لأنها أساساً ماحسـت بخطـوات عاطف !
وقـفت ولفت ببطئ ولمـعت عيُونها وهمـست بوجع : صـاحب الخطـوات كـان إنت ؟.
نـاظرت الإبتسـامة الي إعتـلت شـفاه لكـن بـرود مـلامحه كان مايـفارقه وهمـس : ذكـــيه .
تراجـعت بخطـواتها وغطـت وجـهها بيـدها وهمسـت بـوجع : كـيف أستغفـلتني ؟ ، كـيف علقتـني بحُب شخصـيتين ماكـانو حـتى موجوديـن ؟
زمـت شـفتها من سمـعت صـوت الولاعـة الي تـدل عـلى إنـه بهالمـوقف يـدخن !
وأول مانفـخ الدخـان تنهـد وهو ينـاظرها : غـلطك إنك ما عـرفتي وإستنتجـتي من الإول .
تنهـدت بقـهر ووجـع قـلبها وهي تعـطيه ظـهرها ..
-
يـاسر

في جيدها فوضوية شاعرٍ فوضوي وفي عينها قسوة الفارس وحنيته Where stories live. Discover now