5

12.4K 222 7
                                    


نـاظرها مـطول وتبـسم : كـنت أفكـر كـيف أكسر خشمكِ
عقـدت حواجبها وقلـبت عيـونه وهي تـُدفه أخـذت شنطـتها ولـفت له وبأبتسـامة : صـارت بعنقـي هالحـين أنسـاها !
يـاسر مسـك البـاب من خرجت ونـاظرها وهـي تمشي بخطـوات سريـعه وبنكـبه : أمـزح مـعكِ رجعـييها!أخـذ نفـس وبـصوت عالي : بشتكـيكِ عنـدد عمّـيي
لـفت لـه وهـي تمـد لـسانها : تـلعب مع الشخـصص الغـلط سوسو !
نـاظرها بأشمئزاز : سوسـو؟!
عقـد حاجبـه بغـضب وهـو يطلع من المجـلس ويتجـه لـ الجلـسة الخارجيـة بالحديقة يـدور أبو عبـدالله ..
وما أن شـافه تبـسم : السـلام عليـكم عمّ
تبـسم أبو عبـدالله : وعليـكم السـلام يـاسر ! أهلاً أهلاً وش هالغيـيبه يـابوي؟
حـكّ راسه ونفـى بأسى : تعـرف المبـارايات والجـدول محـيوس ..
أبـو عبـدالله بأبتسـامة مـريحة : الله يـوفقك يـارب وين مـاكنت وأنا عمّك َ
يـاسر رفـع أكتـافه : جـاي أشكـي لك ي عمّ !
أبـو عبـدالله رفـع حاجبه : أفـَا ياسر ؟ عسـى ماشر؟
حـك رقـبته ياسـر وبأنزعـاج تـامم ! : يـقينو أخـذت ميـداليتي الذهـبيييه ياعمّ وأنا تـوي فايزن فيـها
أبـو عبـدالله تعـآلت ضحكـته بالأرجـاء وألتفـو لـه الرجـال : أفـا ياياسر ؟ بنـتيي مايغلـى عـليها شـيي .. زي ماكـانت دلـوعه عنـد أبـوها ومعـززه مكـرمة ومايغـلّى عـليها شـيي تصـير عندك معـززة مكـرمة مايـغلّى عـليها شـيي ، يـاولـيدي لا أوصـيك فـيها ! ذي نظـر عيـيني وقـلبي وشـراييني ! لـو منت ولـد أخـوي وشـاري يـقين ماكـان عطـيتك أيـاها ، وخـليتها مـدى العمـر عنـدي معـززة..
تبـسم يـاسر وهـو يحـك رقـبته وينـاظر بالأرض ويـرجع نـظره لأبـو عبـدالله : أبشـر .. أبشـر ياعّم

حـكّت رقـبتها بضـييياع تـامم .. أخـذت أجـازتها قـبل العيـد والحين العـيد ! ولاهـي قـادرة تعـرف وش تجـيب عيـّدية لـ بنتها
أخـذت نفـس وهي تسنـد راسـها وتنـاظر لـ السـقف تحـت شخـير بـنتها الصغـيرة بكـونها مـزكمة ، تبـسمت بأريحـية كـبييرة كون بنتهـا حـتى لو هي معـرضة لـ سكـتة قـلبيه لـكون قـلبها جداً ضعـيف
بـ هالسن الصغـيير بس هـيي تحـس بعـافيتها وتحـس بنعمة جـداً كـبيرة كـون بـنتها حـاليًا حـوللها ....
قـامت وهـي تأخـذ شنـطتها وتطـلع من الغـرفة بشكـل هادي جداً ..
شـافت الممرضـة مارينا بالمـمر وتقـدمت لـها وبحمـاس : بجـيب لـ ميّـان عيـديه أنتبهي لـها بالله !
تبـسمت مـارينا وهـي تهز راسـها : أحطـها بيـن عيـوني لاتحـاتين !
" مـارينا بحـرينيه بـس عاشت بالسعـودية "
أبتسـمت بتـراء براحـه : أشـوفك بعـديين أنتبهـيي لا إوصـييك ..
ودعّـت مـارينا وطـلعت جـوالها من الشـنطه وهـي تشـوف الرسـايل ومـواعيد الجـلسات فـي المحكـمة عشـان حضـانه ميـّان ..
تمـتمت بـضيق : لازم يـصعب الأمـور هالعنـاد .. أستغـفر الله !
سكـرت جـوالها وحسـّت بخطـوات سـريعة وعكـازات تـضرب بالأرض وما أن لـفت طـاح هالجسـد
ونـاظرت بأستـغراب وهـزت راسـها بإسى : يـاصبر إيـوب أنت مـتى بتعـقل ؟
أعتـدل جـبر وقـام من الإرض بـصعوبه وأعتـدل بـطوله وتمـتم : شـفتك من بعـيد وحـبيـتت أسـلم عـليِك دكـتورة !
أنـرفع جـزء من شـفتها بأبتسـامة : أنـا حـالياً بألطـف أيام أجـازتي ، أتمـنى تنتبه لـ نفـسك َ يـاجـبر .!
هـز رأسـها لـعدة مـرات : أبشـري دكتـورررة لاتـوصين حـريّص !
عـطته ظـهرها ونفـت راسـها بأسـى : حـريصّ ؟

في جيدها فوضوية شاعرٍ فوضوي وفي عينها قسوة الفارس وحنيته Where stories live. Discover now