الفصل20

960 50 24
                                    

كان فهد ينظر لبلال بكل حقد وكراهية يصوب سلاحه لينهي حياته ولكن انتبه بلال بسبب صراخ هدى فالتفت شاهراً سلاحه هو الآخر في وجه فهد.

نوسة  ببكاء:«بالله عليك يا فهد نزل سلاحك مش عاوزة أخسرك.»

فهد بصراخ:« اسكتي انتى يا نوسة بلاش تتدخلي وامشي من هنا يلا.»

هدى بتوتر:«بلال أرجوك بلاش تأذيه عشان خاطري.....»

وقبل أن تُكمل حديثها قاطعها بلال غاضبا.

بلال بغضب:«انتى اتجننتى ياهدى دا خطفك وقهر قلب أهلك عليكي كفاية إنه حرمنى الفترة اللى فاتت دى منك دى لوحدها تخلينى أقضى عليه.»

هدى ببكاء:«وحياتى عندك يابلال لو أنا غالية عندك تسامحه وتسيبه وخلينا نمشى من هنا وبعدين أنا قدامك أهو كويسة ومحصلش ليا أى حاجة بالعكس والله أنا كنت بتعامل أحسن معاملة.»

بلال بغضب:«وانتى بقا عوزانى أسامحه عشان هو كان بيعاملك أحسن معاملة، لا ياهدى انسى أنا مش ربنا عشان أسامحه أنا انسان وهو آذانى وأنا عمرى مابسامح اللى يأذينى ثم وجه حديثه لفهد: إرمى ياشاطر اللعبة اللى فى إيدك دى لاتتعور.»

فهد:«هو انت مفكر إنك لو قتلتنى هتخرج من هنا على رجلك لا دا انت كدا بتحلم وأنا بقا مستبيع ومفيش حاجة أبكى عليها.»

ثم استعد لإطلاق النار على بلال ولكن هدى وقفت أمام بلال لكى تفديه بنفسها ووجهت حديثها لفهد.

هدى بحزم:«تبقى تاخد روحي قبل ماتفكر تأذيه.»

فهد:«انتى ليه بتستغلى مشاعرى ناحيتك كل دا عشان عارفة إنى مش هقدر أأذيكى انتى فعلاً أنانية مش بتفكرى غير فى مشاعرك بس لكن غيرك مش مهم أنا ازاي كنت مخدوع فيكى كدا.»

وبدأ فهد يبكى وعيناه تزوغ يمينا ويسارا وأخفض يده بالسلاح قليلا فاستغل بلال تلك الفرصة وأزاح هدى سريعا من أمامه وأطلق رصاصة على قدم فهد والذى سقط أرضا متأوهاً فصرخت نوسة واقتربت منه مسرعة وجلست على ركبتيها وأسندته وحاوطته بذراعيها.

نوسة بغضب وبكاء لبلال:« انت إيه يا أخي؟ قلبك دا مفيش فيه رحمة هو ذنبه إيه في إن قلبه عشقها دي حاجة غصب عنه مفيش حد بيقدر يتحكم في مشاعره انت نفسك اللي بيحركك دلوقتي هي مشاعرك ناحية هدى.»

بلال بحدة:«كل الكلام اللي بتقوليه دا مالوش أي لازمة عندي الحيوان دا هيدخل السجن وأنا هعمل كل جهدي إنه ما يطلعش من هناك أبداً ثم وجه حديثه لفهد: قوم يلااااا  اتحرك قدامي.»

كانت هدى تقف كالتمثال حينما أطلق بلال الرصاص على فهد ولكن حينما أصر بلال القبض على فهد استفاقت من صدمتها وذهبت هي الأخرى ووقفت أمام فهد ونظرت لبلال بتحدي.

هدى بتحدي:« فهد مش هيروح في أي مكان وأنا وانت هنمشي من هنا من غير ما حد مايتأذي.»

بلال بدهشه من موقفها:« انتى بتقولي إيه يا هدى انتى واعية للي بتقوليه دا؟»

الكاتبة والفتوة Where stories live. Discover now