الفصل 21

913 46 47
                                    

فى الاستراحة كان فهد متسطحاً على الفراش يتلوى ألماً من قدمه تجلس بجواره نوسة تبكي متأثرة لحاله تمسك بيده بينما يدها الأخرى تملس على رأسه ويقوم الطبيب بإخراج الرصاصة من قدمه وعلى أحد المقاعد بالحجرة يجلس تايجر وحوله فولت وتايسون يساعدونه في تطهير جروح وجهه.

الطبيب:«خلاص يا فهد هانت استحمل شوية الرصاصة قربت تخرج.»

وخلال لحظات بسيطة استطاع الطبيب إخراج الرصاصة من قدم فهد الذي تأوه بصرخة مكتومة وهو يضغط بأسنانه فوق بعضها.

نوسة ببكاء:« خلاص يا فهد خرجت خلاص يا أخويا اهدى والنبي ما توجعش قلبي عليك.»

فولت بحدة:« أنا عاوز أعرف ازاي تتضرب بالرصاص في قلب ارضك يا برازيلي وانت يا حيلتها ازاي يتعلم عليك ووشك يترسم عليه الخريطه دي؟»

تايسون بغضب:«ما حد فيكم يرد علينا ويفهمنا رجالة مين اللي عملوا فيكم كدا وكانوا تبع مين وازاي قدروا يدخلوا الاستراحة وعرفوا ازاي يعدوا من الكلاب والرجالة اللي بره.»

فولت بصوت عالي:«انتم هتفضلوا ساكتين كدا كتير في إيه يا تايجر ما تنطق ولا هم قطعولك لسانك كمان، للدرجة دي كان عددهم كبير واتكاتروا عليكم؟»

ظل الجميع صامتا، لم يستطع أحد الرد بينما كان الطبيب يقوم بتعقيم الجرح وتقطيبه ولفه برباط طبي.

فهد بإعياء:« خلصت يا دكتور ولا لسة حاجة تاني؟»

الطبيب:« لا كدا خلاص يا فهد بس يا ريت ما تضغطش عليها عشان الجرح ما يفتحش والحمد لله إن الرصاصة ما كانتش في حتة خطر وإلا كنا هنضطر نلجأ للبتر اللي ضرب الرصاصة واحد فاهم وعارف إن المنطقة دي ما تأذيش.»

فهد:«متشكرين يا دكترة توكل على الله وحقك هبعتهولك مع لمونة.»

الطبيب:«خيرك سابق يا فهد أنا هجيبلك العلاج وأبعتهولك مع لمونة يلا بالإذن.»

خرج الطبيب وفولت وتايسون كأنهم كالقنبلة الموجودة التي تريد الانفجار ولكن نظر لهم فهد نظرة الليث الذي يريد أن ينقض على فريسته فجعلتهم يبتلعون ألسنتهم في جوفهم.

فهد بتألم وحدة:« أنا عارف إنكم هتموتوا وتعرفوا اللي حصل بس اللي حصل دا يخصني أنا مش عاوز لت وعجن فيه أنا هقولكم بس عشان أخلص من ذنكم.»

ثم قص عليهم ما حدث فانفجر تايسون غاضبا

تايسون بغضب:« يعني حتة ظابط لا راح ولا جه يعلم عليكم بالشكل ده ويستغفلكم كلكم ويمثل إنه تاجر خردة ويدخل هنا ويلف في الاستراحة من غير ما حد فيكم يحس لا وكمان يضربك يا برازيلي بالرصاص ويعلم عليك يا سى تايجر بالشكل ده وياخد البت قدام عينيكم  وكمان  تسيبهم يخرجوا وروحهم لسة في جتتهم انت بتستهبل يا برازيلي.»

الكاتبة والفتوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن