اقتباس من رواية« لم يكن سنداً لى»

500 8 5
                                    

سميه:« يلا بقى يا حبيبتي قومي اغسلي وشك وغيري هدومك  وتعالي يلا ساعديني في تجهيز الغداء عشان بابا واخواتك زمانهم على وصول وانتى عارفة يوسف لو وصل وما لقاش الاكل على السفرة ممكن ياكلنا كلنا ويسمعنا الموشح بتاع كل مره انه ثانوية عامية ههههههههههه.»

قمر:« ههههههههههه والله يا ماما انا مش عارفه يوسف اخويا بيودي الاكل ده كله فين الواد ناقص ياكلنا ومش بيبان عليه وبعدين خدي هنا انتى مش لسه قايلالي اني مش عايزاكى تعملي حاجه غير مذاكرتك بس. دلوقتي غيرتي كلامك وتعالي ساعديني.»

سمية:« هو يا روح امك لما تقومي ترصى الاكل على السفرة دي كده اشتغلتى في البيت صبرني يا رب قومي يا بت بدل ما اجي اجرك من شعرك على الاقل تعرفي تعملي حاجه بدل ما جوزك يرجعك لينا تاني.»

قمر:«ههههههههههه والنبي يا مامتي ده ما هيصدق يتجوزني وهيمسك فيا بايديه وسنانه ومش هيسيبني ابدا هو كان يطول ياخذ  واحده فرفوشة ونعنوشة زيي وكمان مطيعة وهادية وبقول حاضر وطيب ونعم.»

سمية:« وبتقولي بابا وماما كمان هو ايه يا بنتي انتى بتعملي اعلان عن عروسة لعبه قومي انجري يلا معايا نحط الاكل على السفره.»

قامت قمر وتوجهت هي ووالدتها الى المطبخ لوضع الطعام على السفره استعدادا لتناول طعام الغداء بعد قليل اجتمع الجميع على السفره وقاموا بتناول طعام الغداء واثناء ذلك تحدثوا في مشكلة قمر وما حدث من تغيير في جدول الامتحانات

يوسف:« يا دين النبي ايه يا بنتي انتى منحوسة ولا ايه اوعي تكوني مسكتي دي القطه سوداء.»

شريف:«يا عيني يا قمر معلش يا حبيبتي الحمد لله هخلص قبلك انا جدولي ثابت زي ما هو ههههههههههه.»

قمر:« بابا شايف بيعملوا ايه؟ لو سمحت خليهم يسكتوا وما يغيظونيش كده.»

صالح:« شريف يوسف عيب كده اختكم متوتره مش وقت هزاركم ده المفروض تساندوها مش تزعلوها اكتر.»

شريف:« اسف يا بابا حضرتك عندك حق بس انا كنت بهزر مش قصدي اضايقها وبعدين يا قمر انتى ما شاء الله بتذاكري اول باول وان شاء الله هتعدي على خير وهتنجحي.» يوسف انا كمان اسف يا قمر وما تخافيش يا حبيبتي انا هجيلك عند اللجنه واجيبلك بسكوت وحاجة ساقعة واطمن عليكي ههههههههههه.»

سميه:« يوسف كفايه كده ما تنرفزش اختك اكثر من كده.»

قمر:«سيبيه يا ماما ما هو انا بنت البطه السوداء الحيطهة المايلة بتاعتهم كل واحد فيهم يجي يتريق عليا.»

صالح:«معاش ولا كان اللي يقول عليكى كده يا حبيبتي ده انتي ست البنات كلهم.»

قمر:«ربنا يخليك ليا يا احلى بابا في الدنيا كلها ثم اخرجت لسانها الى شريف ويوسف.»

بعد قليل انتهى الجميع من تناول طعام الغداء ثم ذهب كلا من قمر وشريف ويوسف لاستذكار دروسهم استعدادا للامتحانات اما صالح وسميه فجلسا في شرفة المنزل لمناقشة تجهيزات فرح قمر.

صالح:«ها يا ام مصطفى عايزين ننزل نلف على المحلات عشان نشوف فرش الشقه بتاعت قمر الوقت هيسرقنا وكل الحكاية شهر واحد بس.»

سمية:«ما تقلقش يا ابو مصطفى انا مجهزه قمر حاجات كتير كل اللي فاضل شويه نواقص واللبس بتاعها والاجهزه الكهربائيه.»

صالح:« جهاز! جهاز ايه اللي انت جبتيه لقمر وجبتيه منين؟»

سميه:« ايه يا ابو مصطفى هو انت مفكر اني كنت هسيب قمر توصل للسن ده من غير ما ابتدي اجهزها قمر من وهي صغيره وانا كل شويه اشتري لها حاجه واعينها واسدد على مهلي والحمد لله يا اخويا كله من خيرك وخير ربنا عشان كده كنت بقول الخطوبه شهر بس وانا قلبي جامد.»

»

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
الكاتبة والفتوة Where stories live. Discover now