B : 7

485 22 3
                                    

B : 7
- فلم يحلُ لعّيني بعد عينيَك منظرٌ

.
.

~ يوم الأحد ~
بيت محمد كانو فارشين في الحوش ومنقسمين الرجال في وسط الحوش والحريم في الطرف
ياسر : سديم يلا بابا خلصي بسرعه عشان مانتأخر
لفت سديم لدانيا وقالت : تمام مابتأخر
دانيا : ياسر انا اخذها وانت خلك يمكن سدين تتعب تكون جنبها
عقد حجاجه محمد وقال : ليه شفيها سدين
ياسر : امس جاتها حراره خفيفه
قامت دانيا ومدت يدها لكتف سديم وقالت : اذا خلصتي اطلعي بنتظرك برا
هزت راسها سديم وكملت أكلها بهدوء

.

امام المدرسه نزلت دانيا وسديم وراها مسكت يدها ودخلو المدرسه نزلت دانيا نفسها إلى مستوى سديم
وقالت : انتِ روحي الفصل وانا بتصرف مع المعلمه
سديم : شكرا لانك بتحلين الموضوع بدون ماتعرف ماما
ابتسمت دانيا وقالت : عفوا يلا روحي لا تتأخرين
ضربت الباب وسمعت صوت الوكيله تسمح لها بالدخول فتحت الباب وتوجهت للوكيله وقالت : السلام عليكم بس بغيت اقابل الاستاذه مشاعل
ابتسمت الوكيله وردت السلام : بعد اذنك بس اقدر اعرف ليه ؟
دانيا : احتاجها في موضوع خاص
ابتسمت الوكيله وهزت راسها : تمام تقدرين تنتظرين ثواني اكلمها واعطيك خبر
دانيا : خذي راحتك
بعد دقايق دخلت المعلمه وسلمت على دانيا
جلست دانيا ورفعت رجل على رجل وتكلمت بثقه : انا دانيا عمة الطالبه سديم ياسر ** عرفتيها؟
عقدة مشاعل حجاجها وقالت : ايوا تفضلي كيف اخدمك
دانيا وهي تأشر على مشاعل بأستهزاء : انتِ مين عشان تمدين يدك عليها
مشاعل : احترمي نفسك استاذه دانيا وانا مامديت يدي الا لأنها صارت مهمله وماتحل واجباتها
دانيا : انا مو جايه اتناقش معك انا جايه اعطيك خيارين واترك لك حرية الاختيار ي اني ارفع عليك قضيه وانا وانتِ واستاذه عبير " الوكيله " عارفين وش بيصير من هالقضيه وقفت وتقدمت لاستاذه مشاعل وكملت حديثها او انك تعتذرين لها قدام المدرسه كلها تلفين فصل فصل وتعتذرين
مشاعل وهي متخصره : ليه ومين هي عشان اعتذر لها ضحكت بأستهزاء وقالت ترا أقصاها طالبه
رفعت يدها دانيا وعطت مشاعل كف
مشاعل : نعم ! وش هالتصرفات السُوقيه بأي حق ترفعين يدك علي
دانيا : بنفس الحق الي ضربتي سديم عليه ووالله لو ماتعتذرين لها قدام كل الطالبات برفع عليك قضيه ولو في امك خير اضربيها ثانيه مو سديم الي تنضرب وعمتها موجوده طلعت وصفقت الباب بكل قوتها
وركبت السياره وتوجهت للجامعه

.

في المغرب مكان اول مره نروحه في البحر كان جالس وفي حضنه العود والعيال حوله وبدء يغني يدق العود بإحترافيه والعيال منبهرين كيف للحين محافظ على مهارته على الرغم انه من فتره مادق عود
كان يردد كلمات الاغنيه بتركيز وتمعون وهو يرسم في باله قصة حبهم وهو اكثر شخص عارف انها مستحيله بسبب امه وحريم ابوه الي يبغونه مع ريما غمض عيونه وهو ينغمس مع الاغنيه وبعد ماانتهى
نطق هاشم وهو يصفق : رهيب للحين محافظ على مهارتهك
طارق : الا العود مقدر على فراقه
سعود بتفكير : وش خلاك ترجع تدق عود
طلع من جيبه زقاره وابتسم طارق : يمكن عشقان
ضحك هاشم وقال : مابغينه صرت تحب ريما
اختفت ابتسامت طارق وقال : منو جاب طاري ريما
سعود : لاتقول انك تحب غيرها
تنهد طارق وبدء يتمدد على الرمل : مو بيدي هي سرقة قلبي شسوي
سعود : بس لو عرفو جد.. قاطعه طارق بغضب ووقف
وقال : واذا عرفو كيفي انا اختار مو هم وهم عارفين اني ماابيها اشوفها نفس اختي
هاشم : بس يمكن تدفع الثمن غالي لو تمردت عليهم
جلس طارق : احبها شسوي والله مو بيدي من اول ماشفتها وانا افكر فيها أبيها زوجتي !
سعود : من متى تعرفها
طارق : من 11 يوم
سعود بتعجب : متى امداك تحبها كيف عرفتها وين شفتها متى صار كل هاذا
طارق : من اول مره شفتها وهي في بالي كل يوم افكر فيها مااقدر اتزوج بصير اقارن بين ريما و البنت الي ابيها
هاشم : هي تحبك تبيك كيف تحكم كذا بس 11
طارق : ماأخذ غيرها لو ايش
سعود : ماامداك لاتعرفها ولا تعرف ريما لاتقارن
رمى الزقاره وقال : مقدر انساها حاولت افهمو خلاص سحب العود وتوجه لسيارته

.

في غرفتهم الخاصه للرياضه دخلو مع بعض وبدء فهد يدربها وخوله شوي تدرب وشوي تتغنج عليه
ضحك فهد ورمى قفازات الملاكمه من يده وكل مايقرب من خوله تبعد الى ان وصلو للجدر قرب منها اكثر وصار صدره ملاصق لصدرها وانفاسهم مختلطه مع بعض نزل راسه وهمس : بتجننيني تدريبي ولا نروح الغرفه افضل
خوله وهي تبعده : لا لا بنكمل مدت له القفاز لبسهم ووقف أمامها وبدت تضرب وهو يصد قرب منها ومسك رقبتها وقبلها بخفه ونطق : مقدر اقومك
ابتسمت خوله وهي مستسلمه بين يدينه

.

بيت عبد العزيز متجمعين مع أهلهم
روان : شرايكم نروح مخيم زهقت من جلست البيت
جوري : اي والله صادقه والجو بدء يزين
وعد : قومو نقول لجداتي
شادن : ايي ووش رايكم نعزم دانيا
امجاد : اول مره تفكرين عدل
شمقت شادن ولفت على روان الي رفعت صوتها
وقالت : شرايكم نروح مخيم نغير جو
دلال : انشهد انه راي زين ونعزم ابتهاج وريما
حنان : عاد ي زين جلست ابتهاج
شادن : واحنا بنعزم صديقتنا برضو
حنان : شوفو جدكم وقولو لنا لأجل نجهز الأغراض
روان : خلوه علي واعتبروها تم

.

دخلت المصعد وتوجهت للطابق الثالث رنت الجرس وفتحت لها ليلى وقالت : حياك
دخلت دانيا وقالت : كيف سدين اليوم
ليلى : احسن من امس بكثير
دانيا : هي جالسه احين ؟
ليلى : في غرفتهم هي وسديم
فتحت باب الغرفه وباست راس سدين ومدت لها كيس وقالت : بس تصيرين كويسه تاكلينهم طيب
سدين بابتسامه مرهقه : طيب
لفت دانيا لسديم وتوجهت لها وقالت : شصار اليوم مع المعلمه
سديم : اعتذرت لي قدام الطالبات وقالت لي اخر مره تمد يدها علي
ابتسمت دانيا : اي شي يصير قولي لي وبساعدك طلعت من الغرفه ونزلت لغرفتها ودقت على انوار وصارت تكلمها وتكلم نجلاء
انوار : المهم يوم الخميس وين رحتي
دانيا : بيت امجاد وتخيلو ي بنات وش صار وبدت تحكي لهم الموضوع من اول مره شافت طارق
انوار : من يوم عقد قران سوير وتوك تقولين
نجلاء : دانيا تكفين تزوجيه احسه كيوت
ابتسمت دانيا : احس اني مُعجبه فيه ي بنات
انوار : طيب وهو
نجلاء : نسوي له سحر ام عباس
ضحكو البنات وبعد دقايق سكرو قفلت دانيا جوالها وتنهدت وقالت بتفكير : ي رب يفكر فيني نفس ماافكر فيه ؟
وكان الوضع نفسه عند طارق وبدو يغوصون في بحر الأفكار وهل ممكن يكونون لبعض ؟

.

ادعموني بالنجمه وكومنت

كُونِي بقربِي ان الفُؤاد بقربكِي يستمتِعُWhere stories live. Discover now