كُونِي بقربِي ان الفُؤاد بقربكِي يستمتِعُ

B : 13

B : 13
- يا نظرة من عقبها قِضيت عُمري مُغرم .

.
.

يوم مميز سعيد على أبطالنا جاهلين الأحداث السيئه الي ممكن تصير فيه الكل كان جاهز لجيت طارق مع أهله وصل طارق وسعود وهاشم واعتلا صوت الترحيب فيهم
محمد : ي هلا ي هلا حي الله من جانا حي الله طارق
ابتسم طارق وقال : الله يحيك ياعم
ياسر بفضول : ما شاء الله هذول اخوانك
طارق : لا هذول عيال اخواني
فهد : ما شاء الله الا وين ابوك المفروض معك في الخطبه
ابتسم سعود بفشله وقال : انشغل شوي بيجي يوم ثاني بأذن الله
محمد : الا ي ولدي وين تشتغل
طارق : انا مااشتغل انا اشغل
حمد : ما شاء الله الله يبارك لك في رزقك
محمد بترقب لملامح طارق : طارق قبل موضوع الخطوبه وقبل اعطيك موافقتنا انا مشبه عليك واحد واذا ماخاب ظني هو ابوك دام هذول عيال اخوانك
حس طارق بحراره فتح اول زر من ثوبه وقال : ومين الي مشبه علي فيه وش اسمه يمكن من أهلنا
محمد : عبد العزيز فارس **
غمض طارق عيونه بقوه وقال : ابوي وصلت خير
ضحك محمد بسخريه وقال : اكيد هو مو موافق يجي معاك صح
تنهد طارق وقال : صح
وقف محمد وقال : حياكم الله بس ماعندنا بنات للزواج
وقف طارق وتوجه لمحمد وقال : ي عم انا ودانيا مالنا دخل في مواضيع قديمه
محمد بهدوء مايل للغضب : قلت ماعندنا بنات للزواج ماتفهم !
ياسر : هدو اعصابكم ي جماعه نبي نفهم الموضوع
طارق : يشهد الله علي اني مااعرف السالفه الي بينكم ويشهد الله علي اني ابي دانيا وبصون.. قاطع كلامه كف من محمد وقال : تخسي وتعقب آخر عمري ازوج بنتي الوحيده لولد عبد العزيز شايفها في الشارع انا احترمتكم بالبدايه بس طلعتوا مو كفو نفس ابوك وجدكم واحين يلا برا ولا اشوفك راجع تخطب مره ثانيه فاهم
فهد بأستغراب : ليه يبه الولد ونعم فيه وماشفنه منه عيب احتدت ملامح محمد وقال بغضب : لاتتدخل روح لأختك وقول لها مافي معرس لف لطارق وكمل كلامه وانتو اطلعو وش تنتظرون
طارق بحزن : بس
محمد بصراخ : اطلعو برا

.
.

طلعو وركبو السياره وهاشم وسعود مصدومين من الي صار وكانو هادين ومحد تجرء يفتح الموضوع مع طارق الي بدء يضرب الدركسون بعشوائيه وغصب توجه للبقالة اخذ له بكت زقاره ورجع ركب السياره وناظر البكت وهو يتذكر وعده لدانيا رماها لهاشم وقال : دخلها بالدرج هاشم بحذر : وش لك بهالسم
حرك طارق السياره وقال : مالك دخل اسكت شوي
وصلو البيت دخلو العيال المجلس ودخل طارق وهو حاط الشماغ على كتفه والعقال على راسه استغرب من الاحذيه الي عند الباب لاكن مااهتم فتح الباب وشاف عبد العزيز منتظره وقف عبد العزيز وتقدم لطارق رفع شماغه وحطه على رأس طارق وبدء يشخص له
قال ببرود : رفضك صح معليه ي ولدي كنت قايل لك بس ماتسمع كلامي عنيد طالع لأمك
طارق : يبه وش تبي توصل له
عبد العزيز : في مجلس الحريم امك وحريم ابوك وخالتك ابتهاج وريما خطيبتك روح شوفها نظره شرعيه اليوم خطبناها لك وبس تخلص تعال المجلس الشيخ ينتظرك للعلم بتملك اليوم على ريما
بعد طارق بغضب : نعمم !! ماابيها فهمو ماله داعي تغصبوني مااحبها
مشى عبد العزيز وقال : كلامي ماينعاد روح شوف خطيبتك لاينتظرونك اكثر
طارق : ماني داخل
عبد العزيز : بتدخل غصب عنك انا مااستشيرك انا اوجهك انا افرض وانت تقول حاضر وتم
طارق : ومين سمح لك ترسم حياتي
عبد العزيز : خلاص ادخل وانت ساكت
طارق : مابي ادخل كيفي يعني... دخلت دلال
وقالت : اهلين حبيبي بسم الله عليك صاير هيبه يلا بسرعه ادخل ريما تنتظرك
طارق بصراخ : انا ماابيها اتكلم معكم عربي ليه ماتفهمون
عبد العزيز : بتدخل غصب عنك وبتجي تملك غصب عنك ولا والله اطلق امك وانت اختار الي يعجبك
اتسعت عيون طارق بصدمه وصار يناظر امه المفجوعه وابوه الي ينتظره يختار نزل راسه بحزن
وقال : بجي وراك ماابي اشوفها 
ابتسم عبد العزيز وقال : هاذا طارق الي اعرفه
خرجو من البيت ودخلو المجلس كان الشيخ وابو ريما وعبد المحسن يسولفون وسعود وهاشم مصدومين
دخل عبد العزيز وعلى يمينه طارق وقال : العريس وصل
لفو هاشم وسعود بصدمه من شافو طارق الي منزل راسه وهم مو فاهمين القصه بعد ماخلصو عقد القران وقف عبد العزيز وقال : يلا ي طارق روح شوف عروستك تراها تحتريك
طلع طارق بحزن شديد واضح على وجهه فتح باب البيت شاف امه تنتظره أشرت له على مجلس الحريم ومشى وهو عقله مو معه فتح الباب وجلس ولا فكر يناظر ريما الي كانت بكامل اناقتها وقفت وقربت منه جلست بجانبه مدت يدينها ورفعت راسه بحُب بعد طارق يدينها
وقال : تعرفين اني ماابيك ليه كل هالتصرفات الغبيه
رجعت ريما ظهرها لورا وقالت : بس انا ابيك
عقد حجاجه وقال : يعني انتِ رخيصه ؟
وقفت وقربت من وجهه وقالت : احترم نفسك ومع الأيام بتحبني واذا ماحبيتني عادي اهم شي انا ابيك واحبك
طارق : طيب مابقرب منك
ابتسمت ريما وقالت : نفس ماعمي زوجك غصب بيخليك تجيب عيال غصب
طارق بأشمأزاز : مستحيل انتِ طبيعيه دق جواله وشاف رقم دانيا ناظرت ريما الجوال بفضول وشافت رقم مو مسجل رد طارق بكل ثقه وقال : ايوا حبي شبغيتي
انصدمت ريما من جرائت طارق وعرفت انه يكلم دانيا سمعت بأنصات وصل لطارق شهقات دانيا المتتاليه
وقال : دندونتي ليه كل هاذا ليه كل شي الا دموعك
دانيا بحزن : طارق لاتتركني انا ابيك
ابتسم طارق وقال : وعد مااتركك هدي أعصابك احين انا عند اهلي بس ارجع شقتنا اكلمك
دانيا : طيب بس لاتتأخر علي
طارق : وانا اقدر المهم انتبهي على نفسك سكر من عند دانيا ولف لريما وقال : شفيك تناظريني كذا
ريما : شقتكم ؟ تراها شقتي انا وانت
دخل جواله بجيبه ووقف عند المرايا يعدل شماغه
وقال ببرود : مايدخلها غير دانيا انتِ بشوف لك شقه قريب من أهلك
عقدت ريما حاجبها وقالت : وانت ؟
طارق وهو يفتح الباب : مو شغلك ركزي بنفسك
خرج وشاف امه جالسه تنتظره وقالت : ها كيف عجبتك
ناظرهم طارق وقال : وين جوري وروان
حنان : ابوك قال لهم يروحون لأمجاد
فهم طارق الموضوع وفهم حركة ابوه مايبي احد موجود يخرب تخطيطه طلع طارق وصعد شقته فتح الباب ونزل شماغه على الكنب فتح الغرفه ورمى الثوب بالأرض شاف خاتم دانيا على التسريحه ابتسم لا شعوري وتوجه لدورة المياه " يكرم القارئ" ياخذ له شور