(حديث طويل)

23.7K 885 72
                                    

أسماء

" إشتقت لكم "
قالها ذاك الفتى تجمدت لم أستطع الحراك حضنه لي يشبه صديقتي ليلى أمسكت شعره بيدي ..كان يشبه نعومة شعرها كذلك عندما كنا نلعب به انا وصديقاتي ..
.
.

ليلى
( حين ضممتها الي أحسست بالطمأنينه  )

أسماء"  ليلى هذه أنتِ صحيح!  !"  ودموعها بدأت في التجمع في عينيها ..

ليلى " أرجوكي أريد البقاء هكذا فترة"
( قلتها وجميع دموعي على وشك السقوط )

بقينا لفترة نحتضن بعضنا بعدها أخذتها من هناك خشية أن يراني أحد معها هكذا ..

أسماء " الى أين نذهب يا ليلى ؟"
ليلى" سنذهب إلى سكن الطلاب في غرفتي "

أسماء"ولكن أريد التحدث معك لنذهب لاحقا إلى هناك لنجلس في أحد هذه المقاعد في الحديقه "

حاول ألا أظهر خوفي وتوتري أمام صديقتي فأنا لا أريدها ان تشك بأن هناك شيءٌ يحدث معي)

فتحدثت بصوت خالي من التوتر " لالا لنذهب هناك لأني متعبة إنظري أيضا لقد حل المساء ولنتحدث في غرفتي سنأخذ راحتنا وبإمكانك أيضا خلع الحجاب وإرتداء شيءٍ مريح صحيح فلدينا حديث طويل " وغمزت لها

إبتسمت أسماء وقالت "حسنا أريد لشعري أن يستنشق القليل من الهواء و أريد أن أغير ثيابي لنذهب فقد أقنعتني أيتها المختفيه فهناك فعلا حديث طويل بيننا نحن ورأسي يريد إجابات لما يحدث ! "

مسكت بيد صديقتي بادلتني أيضا وأصبحنا متجهين نحو مبنى الطلاب وأنا سعيده لوجود شخصٍ أعرفه وأرتاح له )

وصلنا لمبنى الطلبه لقد كان كبيرا جدا ذا عشر طوابق وعرضه لا اعلم ..
أسماء بذهول " واااو فعلا إنها أكبر جامعه رأيتها بحياتي أنظري لهذا المبنى كم هو ضخم "

نظرت لصديقتي المذهولة فابتسمت ونظرت لها " شكلك المذهول مضحك أتعلمين ! "

أسماء "  ماذاا؟  على كلٍ أين غرفتك ؟ في أي طابق !"

ليلى " إنها في الطابق السادس هيا سنصعد من المصعد فالدرج متعب جدا "

نظرت لها أسماء وقالت " أعتقد أنها صغيرة "

ليلى " إنتظري سترين بنفسك أيتها المتبجحه "

خرجنا من المصعد كان هناك الكثير من الطلبه وحقائب في كل مكان حسناً  لأن العام الدراسي سيبدأ بعد ثلات أيام تقريبا..

صديقتي أسماء ستعيش معي كم أنا فرِحَه

ليلى "وصلنا"
فتحت الغرفه ودخلنا كان هناك سرير ذا طابقان وخزانه ملابس واحده صغيرة في هذه الغرفه الكبيرة وحمام متوسط وشرفة كبيرة ..

أسماء " يافتاه ماهذا إنها واسعه حقاً أنتي وحيده هنا "

إبتسمت ليلى وقالت " لا ليس بعد الآن فأنتي أيضاً ستعشين معي "

فقفزت صديقتها نحو ليلى وعانقتها وقالت " وفرتي علي عناء التفكير والبحث أيضا لقد كنت خائفه من أن يسكن معي فتى فكما تعلمين السكن مختلط "

( حسنا نسيت أن أخبركم أن ليلى وصديقتها مسلمات ولكن ليلى مجبرة على أشياء تخالف ذلك لظروفها القاسيه)

فأجابت ليلى " نعم أعلم وأنا أيضا لا أريد ذلك"

فنظرت أسماء لها بتعجب وقالت " لا أظن ذلك فمظهرك كفتى متقن للغايه"

فقالت ليلى بتوتر واضح " حسناً سنتحدث عن ذلك لاحقاً أولا لنرى وضع الغرفه فبعد بِضعِ أيام تعلمين " واصطنعت ضحكه

أسماء لاحظت ذلك ( في النهاية سأعرف ماذا حدث لك)

وقالت " حسنا لنرى أنا أريد وضع سريرٍ آخر وإحضار خزانه كبيرة و --"

تحدثوا وخططوا وقامت أسماء بالاتصال بأبيها وأخبرته بما تريد فأخبرها بأنها ستصل بعد يوم ..
.
.
.
.
.
.
بعد الانتهاء من كل هذا نظرت أسماء إلى ليلى وقالت لها" أجل لقد أخبرت والدي وأظن أنك سمعتي الباقي والآن أريد تفسيراً لما يحدث لك ؟ "

نظرت لها ليلى بكل تعب وقالت لها " أنظري إلى الساعة إنها الثانيةَ عشر ليلاً و أنا أرهقت اليوم بما فيه الكفاية  لِننم فمازال هناك وقت كثير صحيح ؟"

عم الصمت للحظات

ثم أجابت أسماء ضاحكة " حسناً حسناً ففي النهايه سأعلم أليس كذلك والوقت تأخر وعلى كلٍ غدا أملك لك مفاجاءة وأعلم أنها ستعجبك "

تعجبت ليلى وقالت " مفاجاءة حسناً أصبحت متطلعةً للغد"

نامت صديقتها أسماء في السرير الأعلى بينما ليلى في الأسفل
أخذت تفكر ليلى عن الإجابات التي ستخبرها بها ومالذي ستقوله وكيف ..

._________________________________
كيف ان شاء الله عجبكم البارت ..
ايش تتوقعو المفاجأه !؟
توقعاتكم للبارت الجاي

نزلت لكم بارتين

هِيَ وبرُودَتُها مِلْكِي |L.T Där berättelser lever. Upptäck nu