{♤♡..《تَزَوّجِينِي》 ..○●}

18.3K 756 381
                                    

" أتعني أن ديف معك!!!!!!"
جيس وهو يحاول أن يقول لها بأن تخفض صوتها ..

ديف من خلف جيس بملل " سمعت كل شيء والآن لما كل هذا الصراخ والفزعه لأجل حضوري ؟ على كل فهي ليست مرتي الأولى هنا كما تعلمين !"

دانيه وهي تحاول إخفاء هلعها " لا فقط كما تعلم لسنا متعودين على وجودك كثيرا فأنت تأتي نادرا كما اعلم "

وأصبحت تنظر لجيس كانت خائفه من أن يكون جيس قد أخبر ديف عن ليلى ..

ديف وهو يدخل الى غرفه المعيشه ليجلس على المنضده التي أمام الهواء البارد القادم من جهاز التكييف..

دانيه وهي تأشر لجيس بأن يتبعها خارج الغرفه ..
جيس وهو يضع نظارته على الطاوله " سأتحدث مع دانيه وسأعود ..لذا لاتتحرك من هنا " وخرج

ديف بينما يستلقي ويفتح بعض أزرار قميصه من الأمام ليبرد صدره فالحر شديد خارجا .. " ماذا يظنني ؟ طفل أم ماذا طبعا لن أتحرك إنشا واحدا لاتقلق " أغمض عينيه

ليدخل الى عالمه الخاص.. ليفكر بالشخص السارق لقلبه .. الذي قام بسرقته ومن ثم تبخر كالهواء .. بعيدا ..

وضع يده على مكان قلبه ليتعكر مزاجه أكثر .. فقد حاول الوصول لها قبل ثلاث سنوات ولكن يبدو أن كل من صديقاتها

وجيس كانو ماهرين في إخفاء مكانها .. طبعا ذلك كان رغبتها وهذا مازاد الطين بلَّة ...

دانيه وهي في شرفه المنزل بعد ان أقفلت على نفسها وعلى جيس خارجا خوفا من أي صوت يخرج ..

" هل أخبرته عن ليلى "
" وهل تتوقعين هدوءه هكذا اذا أخبرته عنها .. كان سيكون كالبركان حينها "

تنهدت دانيه قائله " الشكر لله انها تستحم والآن ماذا نفعل ؟"
بينما كانو يتحدثون .. خرجت ليلى من الغرفه وهي تجفف

شعرها بمنشفه .. وأخذت ترى ان المنزل هادىء جدا " أيعقل وجود جيس ودانيه في المنزل وكل هذا الهدوء موجود ؟"

توجهت لغرفه المعيشه ولكنها توقفت قليلا لتضحك بصوت خفيف" ربما يفعلان أشياء منحرفه .. اوه حقا سحقا لك يا عقلي السخيف ماهذا التفكير "

وتوجهت فورا للغرفه لتجد انه لا أحد فيها غير أن هناك أشياء مبعثرة على المنضده .. لم تأبه لها كثيرا وتوجهت نحو النافذه الزجاجية...

أبعدت الستار وأخذت تنظر للبشر من الأعلى ..وأشعه الشمس الحاره كانت على شعرها الرمادي ...

بعد دقائق او ربما دقيقه على الاقل سمعت صوت انغلاق باب الغرفه .. التفت قائله " لمااذاا أقفلتي..." وبعدها لم تستطع إكمال ما كانت تريد قوله ..

تبخر كل شيء من عقلها في هذه اللحظه لترى الشخص الذي أحبته واقفا أمامها ينظر لها بصدمه ..

هِيَ وبرُودَتُها مِلْكِي |L.T حيث تعيش القصص. اكتشف الآن