(جنُونْ دَيف)

14.1K 575 119
                                    

جورج " د..ديف ''

دخل المنزل بدون إذنه المعتاد وقال ديف " مابك لم طار لون وجهك فجأه ؟ لا تقل لي بأنك رأيت شبحا خلفي "

جلس على أحد الكراسي .. وتنهد .. تنهيدته كانت تدل على همه الذي يشغل باله الآن ..

رفع نظره ليرى توتر أستاذه .. "لم اكن اتوقع بأن مجيئي لك سيجعلك متوترا ؟"

تنفس جورج وابتسم وقال بعد ان مثَّل بطريقته الهادئه "لالا فقط كما تعلم أن في منزلي تكون العاهرات متواجدات

لذا لم ارد منك رؤيه هذا فانا معلمك كما تعلم ؟ "
ابتسم ديف '' ومن أخبرك أنني أعتبرك معلما خارج حدود الجامعه !''

ابتسم بدوره جورج '' تبا لك يا فتى ''
فنظر ديف بالارجاء '' كما تعلم أعتبرك كصديق سيء ''

جورج " ولكن صديق جيد صحيح !"
ديف" اجل "

فقال ديف" ألن تقوم بضيافتي فانا عطش ولم أكل طعام الغداء .. وايضا لدي موضوع أناقشه معك "

جورج " بالطبع سأقوم بذلك .. اوه حسنا ''
فذهب لمطبخه ذا الطراز الأمريكي المفتوح على غرفه المعيشه ..

كان خائفا من ان تصدر ليلى اي صوت ..صحيح أن هذا المكان بعيد عن المدينه ولكن من في البيت يستطيع سماع ذلك ..

كانو يأكلون بهدوء ..ويتناولون أطراف الحديث المعتاد ..
فقال ديف " أتعلم شيئا عن عصابه تحب التحرش بالنساء

الجميلات ويملكون وشوما غريبا موحده على ايديهم .؟ ''
سقطت تلك الشوكه من على الطاوله من يدي ديف

هل توقعتم ايضا أن يسقطها جورج ..لا بل كان ممثلا بارعا
فأنحنى ليتقطها ديف...

واذا بصوت خفيف صادر من باب القبو .. يسمع في ارجاء المنزل ... ولكن الكلمات لم تكن مفهومه ..

أصبح جورج يتعرق فعلا في هذا الشتاء القارس ..
ديف باستغراب " لمن هذا الصوت ومابال هذه الكلمات الغير مفهومه "

جورج بكل هدوء " انه لاحد الفتيات العاهرات في اسفل القبو
انها مع صديقي لذا لنخرج من هنا ولنذهب لمكان جيد ونتحدث بهدوء"

ابتسم ديف بخبث وقال " اذا هل لي بالذهاب الى دوره المياه وبعدها لنخرج سريعا "

جورج " بالطبع انها هناك بجانب المطبخ "
كان جورج يراقب ديف الى ان دخل ..

جورج (ايتها الغبيه انتظري حتى اعود اقسم انني لن اترك حيه اكثر ) ...

بعد خمس دقائق خرج ديف وكان يبتسم " لنوضب هذا الاكل ونخرج فانا حقا اود اقتلاع رأس أحدهم من الصدمه "

نظر جورج له بينما يساعد ديف بذلك " أتعني من الفرحه "
ديف " اجل "

جورج بينما يرتدي معطفه بسرعه " هيا لنخرج لقد انتهينا "
التفت ليرى ان ديف جالس وسط تلك المنضده الكبيرة ..

هِيَ وبرُودَتُها مِلْكِي |L.T Where stories live. Discover now