(خبايا..تليها صدمات)

13.1K 590 134
                                    

خرجت ونظرت له بخوف '' لما تبدو مستمتعا لشخص فعل قذارة الآن ؟''

ضحك بقوة ولكن أخفض صوته حتى لا يسمعه من خارج الغرفه ..توقف لوهله ونظر لها '' هل تتوقع أني قد أفعلها !''

نظرت له مستغربه من هذه النظرة '' هل ..هل تتوقع مني قول لا ''

اقترب منها مما جعلها ترتطم بالكرسي فوضع يديه على كتفها وجعلها تجلس عليه .. وجعل ركبتيه على الارض ووقف عليها ...

أصبح وجهه مقابلا لوجهها .. نظر لعينيها الارجوانيه ...
مد يده ليلمس وجنتها...

لكنها أمسكت يده .. ابتسم .. وقال '' عيناك تقول أنها تريد تفسيرا لما يحدث لي ؟! صحيح ''

أبعدت عدسات عينها عنه وأرخت جفنها لتظهر رموشها ..
تحدث بصوت ملؤه الالم ... '' كنت أحبها بل كنت أعشقها

كنت أحب أحد خادمات منزلي منذ صغري كبرت معي ..
يتيمه .. فتحت لها بين أحضاني حب .. وحنان أهل مفقود ..

كل شيء .. كل شيء بها .. حتى إبتسامتها البريئه ...
قتلوها .. تحرشو بها .. في تلك الليله التي كنت سأخطبها بها

أمام عيني بل بين يداي أغمضت عيناها لترحل للعالم الاخر ..
قبل تحقيق كل الوعود التي قطعناها معا ..

كله بسبب والدي الجشع .. اكرهه .. أقسمت بعد ذاك اليوم أني سأشوه سمعة أبي .. سألطخها بإسمي ..

وحين تخرجي سأطالب بخروجي من سجل هذه العائله القاتلة .. سأصنع إسما جديدا لي .. سمعه .. شهره .. نفوذ

لقب .. عائله. . .. بعيدا عنهم .. كلها أنا من سيكون صانعها ..''

رأت ليلى تلك الدموع التي تسقط على خديه .. رأت ذلك الالم على ملامحه ..

مدت أصابع يدها لتمسح تلك الدموع مع إبتسامه مشرقه ..
'' أعلم أنك قادر على هذا وحدك ... أثق بكلماتك .. وآسف لاني

أسأت فهمك ''
رفع عينيه الزرقاء .. ليرى ذاك الثغر المبتسم .. أحس فعلا بكلماتها .. أنزل رأسه '' شكرا لك ناو .. ولكن أتعلم

أخشى أنك ستجعلني شااذا فعلا بتصرفاتك الحنونه معي .. أمتأكد انك فتى .. أراهن ان هناك من سيراك يوما ويقع بسببك

ولن يتركك '' فتحت عينها بصدمه '' ماذا تقصد ؟! هاه أظن أن أسماء محقه بشأنك ايها اللعوب '' وضحكت ''أحضرت لك الملف المطلوب '

ووقفت واتجهت نحو الباب .. نظر لها بنظرات فهمتها وقالت ''لا تقلق لن أخبر احد سرك في بئر معي '' وابتسمت ورحلت

بعثر شعره وأغمض عينيه ''أقسم ان هناك من سيجن بسببك يا ناو ولن تفلت منه وأضمن لك أنه لن يكون فتاه ''

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

ريسا ،،

خرجت تركض فرحه في الممرات لان ديفا ستتزوج .. لم تأبه لاحد وهيا تركض.. كل ما ارادت فعله هو عناق ديف ومباركته ...

هِيَ وبرُودَتُها مِلْكِي |L.T حيث تعيش القصص. اكتشف الآن