(ساعدوني.. أنا بين يدي مختل !)

13.5K 563 106
                                    

أحس بتحجر يدي .. لماذا ؟!! .. لا أصوات .. الجو بارد ..
فتحت عيناي المتعبه .. لأرى انني في غرفه متهالكة ..

واني بلا حذاء .. تبا ما معنى هذا ..! ! .. نظرت لكلا الجانبين .. متفاجأه من طريقه ربط يداي كأني سجينه ..

كانت على الحائط مربوطه بسلاسل .. على ما اظن .. تحركيها صعب .. ولكن جيد لاني لم اكن واقفه على اقدامي
بل كانت رجلاي ممده على الارض ..

صرخت بأعلى صوتي لأعرف من خاطفي هذ المرة ..

'' ايها الفااااااسق أظهر نفسك.. فقد فتحت عيناي ''
ثوان وسمعت صوت اقدام كثيره .. واذا بالباب يفتح ..

ويدخل منه اكثر من ثلاث رجال .. فتحو الاضاءه .. نظرت للرجال .. ولكني لم اعرف احدا ..

فقال احدهم '' يبدو ان السيد اخطأ فنحن لا نجلب الا نساء ''
فقالت ليلى بعصبيه '' الا تملكون أعين .. فَشَلَه كيف لا تفرقون بين النساء والرجال .. ''

فاقترب احدهم منها وقال بسخريه '' ربما نخطىء نحن ولكن أعين سيدنا لا تخطىء ابدا فهي تعيش على النساء ''

نظرت ليلى الى تلك الوشوم على الجميع كانت في اليد تماما .. حسنا كانت .. كعقارب .. ربما .. او ربما دب .. لا تعرف ؟

أغمضت عيناها تحاول تذكر شيء .. قبل خمسه أشهر عندما كانت تركض .. توقفت لرؤيه الرئيسه قادمه ..

'' لا أرى أنك تتعرقين ..لذا ستركضين الى ان اراك كذلك ''
ليلى بلا مبالاه '' حسنا ''

وقد جائها اتصال .. وعلمت انها ابنه الرئسيه '' انتبهي ياعزيزتي فخبر ظهور ذاك المختل الذي يحب التحرش بالنساء الجميلات صحيح ..

وجميع طاقمه يمتلكون وشوم حيوانات غريبه .. هذا آخر ما اكتشفته الشرطه في آخر حادثه اختطاف وقعت ''

فتحت تلك العينان المصدومة في الوقت الحاضر... كانت تنظر للارض برعب ..

وكانها ترى مشهدا مميتا .. امامها .. تبا إلا هذه العصابه لم يكن ينقصها الا هذا ..

ثم سمعت صوت الباب مجددا ..يشرف بدخول احد آخر
تحدث الشخص الجديد '' اه أخيرا بين يدي حلوتي ليلى''

تصنمت كل خليه في جسدها لدى سماعها صوته المعروف
لم تستطع رفع عيناها الخائفه عن تلك الارضيه المتسخه

للحظه ارادت ان لا يكون هذا حقيقه ..
تحدث نفس الرجل الذي قال عنها فتى '' يا رجل لاتقل لي انك أصبحت شاذا لتحضر فتى ؟!''

هِيَ وبرُودَتُها مِلْكِي |L.T Kde žijí příběhy. Začni objevovat