(إكتشاف )

12.6K 542 74
                                    

فتح عينيه الرماديه .. على زقزقه العصافير الصغيرة .. ليرى انها نائمه بين أحضانه ممسكه به .. ابتسم...

(حسنا كانت هذه احد عادات ليلى ان تمسك بمخده وتقوم بحضنها عندما تنام .. هوه لا يعلم .. )

أبعد شعرها القصير عن أذنها ليرى تلك الاقراط البالية .. عليها ..
رفع يده ليرى الوقت ..

أمسك هاتفه بينما هي مازالت نائمه .. وجد رساله من جيس يقول بها انه سيعود  باكرا ..

فتح عينه قائلا :  ان موعد عودته بعد خمسة عشر دقيقه
تبا لك جيس أكان عليك العوده باكرا ؟!

حاول جعلها تستيقظ ولكن نومها كان عميقا .. مع تلك الحمى ..

حملها ووضعها في فراشها وغطاها ودخل ليغير لباسه ..
♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢

ليام ▪▪
كالمعتاد إستقيظ واستحم وارتدى لباسه فتح جواله ليرى صورتها على غلافه ..

نزل الى صاله الطعام في ذاك القصر الكبير المكون من عائله شبه كبيرة ..

جد..اب ..ام .. اخ اكبر منه .. اخت اصغر منه بثلاث سنوات ..
وهو ..

وخدم المنزل ..
جلس في مقعده على الطاوله الطويله ذات لون جذع الشجر الغامق ..

إستغرب فجو الصبح هذا كان  غريب قليلا ..
كانت الإبتسامة لا تفارق وجوه الجميع واكثرهم اخي لوي
'' ماذا يحدث ؟! هل ستخبروني ''

نظر الجد له قائلا بحجزم '' لقد تمت خطبت أخيك لذا الجميع سعيد بهذا الخبر .. ايها الانطوائي ''

ضحكت أخته قائله '' أخيرا أحد أحلامي تحققت وهي زواج أحد إخوتي بديفا  الفاتنه ''

أحس كأن هناك شيء يحدث داخله ..
نظر لأخيه بتعجب

ابتسم لوي لتعجبه '' نعم انها ديفا ريتشارد بعينها لقد وافقت علي ''

أحس بأن العالم بدأ يدور حوله .. نظر لاخيه وقالها بجفاف تااام '' مبارك لك اخي انت وديفا ..عن إذنكم تأخرت ''

ورحل ..
لوي **
كانت نظرته لي تلك مع تلك الكلمات جافه وفارغه من اي مشاعر ..

اعلم انها صدمه لك ولكن ماذا افعل انا مضطر لفعل هذا
لأيقظك .. لتمسك بها ..

♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢
أسماء ▪▪
فتحت عيناها ببطء .. لتسقط أشعه الشمس عليها ..
أبعدت تلك الخصل البنيه عن وجهها  ..

لتستوعب انها ليست بغرفتها ..
''  تبا كيف غفيت هنا .. ونصف المشورع لم يكتمل واليوم موعد التسليم ''

ارتدت حذائها .. وأخذت تبحث بعينها عن ساي .. وهي خائفة
توجهت لطاوله البحث كان كل شيء مرتب .. الملف واللاب كله مغلق ..

سمعت صوت فتح باب التفت لترى انه ساي .. استحم وغير لباسه .. كان مازال يمسح شعره ..

ساي '' اوه لقد استيقظتي يا كسولة .. ''
أسماء وهي ترفع صوتها قائله '' لما جعلتني أغفو !

هِيَ وبرُودَتُها مِلْكِي |L.T Where stories live. Discover now