هِيَ وبرُودَتُها مِلْكِي |L.T

(في البار )

ليلى 
صعدنا الى السيارة جلس ديف في المقدمة ومعه ليام بينما انا خلفه وجيس خلف ليام ..

غريب كل بعد فتره أراه ينظر لي من المرأه التي في المنتصف  حتى بينما يتحدث على كلٍ

وصلنا للمكان بعد نصف ساعة من خروجنا من حرم الجامعه البار كان اسفل البنايه أحس أن شيئًا سيئًا

سيحدث  تذكرت مكالمة الرئيسة وقت الغذاء

(الرئيسة "عليك الذهاب الى كل مكان يذهب اليه  وسوف أحولك لغرفته قريبا عليكِ أن تكوني حوله على مدار الساعة فنحن لا نعلم متى يأتون ! أنتي تعلمين عما أتحدث وماعليك فعله لا اريد إعادة ماقلت لاتنسي بأني سأدعك ترين عائلتك في نهايه هذا الشهر لذا كوني مطيعة  " )

دخلنا المكان كنت خلف ديف وجيس خلفي المكان يعج بالسكارى والشاربين والحثالة ، فتيات نصف عاريات لا اعلم ولكن المناظر لا تبشر لي بالخير تبا!! تباً ... انا اكره هذه الأماكن القذرة
______

إلتقى ديف بباقي أصدقائه
ساي الوسيم وريسا التي كانت تبدو في غايه الجمال ..
جلسو على المقاعد وبعض أعين الفتيات عليهم ..

ديف " إشتقت لهذه الاماكن يا شباب ! "
ريسا " فعلا لقد مر وقت منذ مجيئنا الى هنا "

ساي وهو ينظر إلى ناو بنظرات غريبة " ألن تمانع يا ديف إذا أخذت هذا الفتى الجميل لأحد الغرف لأستمتع "  وابستم لناو المتفاجئ ..

فتحت عيناها ليلى وهي تستوعب ماقاله " ماذا ! "

ضحك ليام وديف وريسا
ليام  " أنظر كيف أرعبت الشاب متى ستكف عن هذه التصرفات ؟"

أما جيس فكان ينظر بإشمئزاز للمناظر التي حوله وأعين الفتيات له

تحدث ساي متجاهلهم "ماذا قلت يا ديف فهو خادمك ؟"
نظرت ليلى نحو ديف وكانت عيانها تتحدث  بينما أمالت رأسها وحركته بخفة " لا تسمح بذلك"

نظر ديف لها وتفاجأ من حركة ناو هذه فهم ما يقصد
(لطيف لا يحب الشواذ ) إبتسم ديف ابتسامه خفيفة والتفت لساي وقال " ألم تقل أنه خادمي إذا ليمتعني قبلك علي إستخدامه  واذا سئمت منه سأسمح لك حينها بفعل ماتريد "

لم تستغرب ليلى من إجابته لأنها توقعت الأسوء
تقبلت ماقاله

ساي وهوه يتصنع الوجه الحزين "  تبا من أين سأجد من ألهو معه! "

ريسا " أنظر المكان يعج بأمثالك فالتذهب لأحدهم فقط "
فرن هاتف ساي وابتعد قائلا " أراكم لاحقا فلقد وصلت جماعتي علي الذهاب لهم "  ورحل

أتت ثلاث فتيات بعد رحيله وجلسن في الطاولة وبدأن في الحديث مع ريسا وليام وديف
نظرت لجيس الواقف بجانبي ..