هِيَ وبرُودَتُها مِلْكِي |L.T

(•○وداع•○)

مر يوم ونصف سريعا كالعاده .. حيث رتبت ليلى أمورها في المطار مع سفرها الليله ... في ضجيج زفاف ديفا ..

بينما قام ديف بتجميع شتات نفسه ..وقرر التصرف بحكمه او بذكاء .. وبالفعل جهز مفاجأه في نهايه هذا الزفاف

لأمه .. شيئا لن تتوقعه ام من ابنها واخت من اخيها ..
ولكن لكل شيء مبرر ..

انها الساعه 4 عصرا ..كان الجميع يستعد لليله .. ومن ضمنهم ديف وجيس ..

ليلى بتوتر " د..ديف "
بينما يأخذ منشفته وبعض أغراضه ليستحم "همم"

كانت تنظر لأصابع يديها " هل أستطيع دعوه صديقاتي أعني أسماء ودانيه لزفاف ديفا الليلة ؟"

توقف لينظر لها بينما يمسك بمقبض دوره المياه" بالطبع . ايضا سعيد لانك طلبت هذا "

ودخل.. بينما كان جيس ينظر لها وهي تسرع لأخذ الهاتف بكل فرحه لتتصل بهم وتخبرهم لكي يستمتعو الليله معا..

فوافقتا على هذا بما انهم لم يلتقوا من فتره ..اقفلت الخط
وتوجهت نحو النافذه الكبيرة لترى آخر غروب لها هنا

كانت تتصرف كعادتها حتى لا تجلب الشك لنفسها ..
بعد قليل وصلت ثياب ديف وجيس وكذلك ثيابها

أخذ جيس ثيابه ودخل الى دوره المياه بعد خروج ديف منها
ليبدل.. ارتدى ديف ثيابه الرسميه ..

حسنا لا اعرف سر هذه البدلات حقا ولكنها تجعل الشخص وسيما و جذابا أكثر من المعتاد ..

وصفف شعره بطريقه ساحرة .. ونظر لليلى التي تشاهد كل تحركاته .. بينما كانت تجلس على الطاوله تحرك قدمها ..

أمسك ديف مصفف الشعر وتوجه لها " أتسمح لي بتصفيف شعرك يا لطيف ؟"

طأطأت ليلى رأسها بنعم ..
استغرب ديف من كونها لطيفه هذه الايام لم يستطع تحديد السبب تماما ..

أدخل أصابعه في شعرها ..واخذ يعدله .. في النهايه أصبح شعرها جميلا .. وكانها قامت بقصه بشكل مبعثر ومدرج

خرج جيس ليرى ان كل من ديف وليلى يملكان تصفيفات مذهله " أنت فنان في الشعر يا ديف!

تقدم ديف له ايضا بينما يشير له بالجلوس " لنضع يدي الفنانه على شعرك ايضا "

وهكذا .. وصل ديف وجيس وليلى الى قاعه الاحتفال الكبيرة
كالعاده المكان مبهر ..وكل شيء ..حتى أدق التفاصيل ..

الخدم .. والتقديمات .. والموسيقى.. ورائحه العطور الفاخره
التي تحف المكان ..