(عقاب)

13.7K 671 274
                                    

أمسك يديها ..: انها خدوش .. كلها من تلك العصا ..
في الطريق توقف وحصل على مرهم لهذا..

ووضعه على يدها .. انتهى من وضعه وها هم يصلون للمبنى ..

في الصباح *   ليلى ..
فتحت عيناي لارى ان ستائر الغرفه مازلت كما هي غير ان أشعه الشمس تضرب بها من الخارج .. لتضيء بخفه الغرفه ..

رأت الساعه  فوقفت في صدمه .. : تبا يا الهي انها الساعه الثانيه عشر.. ظهرا  ..

التفت لترى ان  لا احد في الغرفه وان يديها ملفوفه بشاش ابيض .. وتوسعت عيناها اكثر عندما ادركت انها ليست في

فراشها بل فراش ديف .. نهضت مسرعه فأدى ذلك لسقوطها على جبينها .. ليلى بالم : اخخخ ..عليا الاسراع في الاستحمام

وتنظيف الغرفه وجلب طعام الغداء حتى لا يفرغ غضبه علي ... ورأت من خلف زجاج النافذه .. ان السحب في كل مكان ..

وان الشمس قد حجبت .. بل اختبئت خلف تلك الغيوم السوداء .. تغير مفاجىء للطقس ..

مع ان الاجواء كانت مشمسه صباحا .. نظرت للوقت فقد اصبحت الثالثه مساءا ..

ورأت ان كل من ديف وجيس لم يأخذا المظلات .. فهرعت بأخذها والجري في الارجاء ..

فتوقفت لترى ان هناك اتصال قادم من جيس فردت ..
جيس : هل استيقظت .. كيف تشعر ؟! هل تحس بالتعب !

نظرت لحذائها المتسخ وابتسمت قائله .. : لا ولكني أشعر بشعور جيد ..

واذا بها تسمع : اعطني الهاتف اخبرتك فقط ان تخبره بان يحضر المظلات لا ان تساله عن حاله ..

سنسأله لا حقا عندما نصل الى الغرفه .. وضعت يدها على فمها لانها ارادت القهقه بصوت عال لانها علمت انه ديف ..

جيس .. انتظر يا فتى .. ديف : اسمع  أحضر مظلاتنا من خلف الباب .. اوه لا انها تمطر

نظرت نحو السماء لأرى فعلا انها بدأت بالبكاء .. هكذا خطرت على بالي .. غبيه اعلم .. احب وصف الاشياء من رأسي .

ركضت اليهم .. ووصلت اليهم بعدما تبللت بالكامل ... أصبحت تتنفس ورفعت رأسها لكل من ديف وجيس ..

ليلى : تبا كم يبلغ طولكما .. خذا ...
نظرت لهم قائله : مابكم ! لما تنظرون لي هكذا ..

ديف (غبيه كيف لها ان تجري تحت هذا المطر دون ان تهتم )
جيس(بلهاء عليها الاهتمام بنفسها اكثر لكونها فتاه )

ففتح ديف المظله ووقف بجانبها بينما كان جيس ينزل معطفه ليعطيها ..

لكنها ابتعدت عنهما قائله مع ابتسامه تشق وجهها : أحب ان أتبلل بهذا المطر .. لا داعي  فأنا ذا مناعه قويه ..

ديف (مجنونه كليا .. مناعه ماذا .. تجعلينني ابتسم رغما عن أنفي .. ومجنون بك ) فألقى ديف مظلته بعيدا قائلا بجديه :

هِيَ وبرُودَتُها مِلْكِي |L.T Where stories live. Discover now