(من أجل عائلتي )

13.8K 657 128
                                    

ليلى

إستيقظت مسرعة لآخذ وقتي في الإستحمام فاﻷجواء تغيرت لقد أصبحت باردة و على ما اعتقد خلال الاسبوع هذا او المقبل ستثلج هذا أكيد
كم احب أخذ حمام دافئ في هذه الأوقات بعد ساعة من الاستحمام خرجت ومازلوا نائمين هذا جيد سأقوم لأصلي الفجر قبل أن يستيقظوا
حمداً لله إنتهيت من الصلاة إنها السادسة و النصف يبدو أنهما لن يستيقظا علي أن أقوم بذلك حتى لا يتأخروا

ذهبت لأوقظ جيس كان مغطيا وجهه باللحاف فابتسمت وسحبت الغطاء فجأه

ورأيته يقوم مذعورا ويقول " من هناك !" أصحبت أضحك على شكله وشعره الطويل المبعثر على أكتافه

قلت له " جيس أيها النائم إستيقظ إنها السادسة والنصف"

ففتح عينه بسرعة ينظر للوقت قائلا " يا إلهي علي الاسراع فوقت الصلاه يرحل"  واخذ يركض للحمام مسرعا

فتفاجأت ليلى من أنه مسلم وقالت " لم اتوقع ان يكون مسلما ولكن هذا رائع سأخبر صديقاتي عن هذا
أخيرا يوجد رجل مسلم أعرفه في هذا المكان "

ووقفت وذهبت لتوقظ ديف رأته في حاله من الفوضى
متلحفا بلحافه بطريقه عشوائيه ومعطيا ظهره لليلى ..
ونصف ظهره عاري قامت بمناداته من مكانها " سيد ديف استيقظ سيد ديف "

مدت يدها لتحركه ولكن لا استجابه أصبح فقط يتمتم ب حسنا  فقررت سحب لحافه كما فعلت مع جيس واستعدت
وسحبت لحافه  فجلس ديف فاتحا نصف عينيه من النعاس

وقال " حسنا حسنا لقد إستيقظت "
ورحلت لتمشط شعرها بعد ان انتهت رأت جيس يصلي رأت أن ضوء الشمس بدأ يتخلل للغرفة من خلف الستائر

فقررت إبعاد الستائر فقد كانت مقابل فراشِ ديف مباشرة
توجهت لفتح الستائر فرأت انه مازال نائما متلحفا للمرة الثانية

فقالت بصوت مسموع " لم يستيقظ بعد!  سأقوم برمي لحافه بعيدا هذه المرة "

واتجهت نحوه ووقفت أمامه وقامت بمسك طرف اللحاف الموجود بجانب كتفه وسحبته
___________
ديف في نفسه قبل لحظات (مزعج لا اريد الاستيقاظ بعد سأسحب اللحاف هذه المره منه لن ادعه ياخذه مني )
__________
سحبت بيداها الاثنان وماهي الا لحظات وهو يقوم بسحب اللحاف بقوة بإتجاهه قائلا " ليس هذه المرة "

فسحبت يداها ووقعت فوقه
ليلى (  تبا كيف حصل هذا !!سحقاً إنه عاري الصدر )
ديف وهو يفتح عيناه متفاجأ من هذه الشيء الذي صدم بصدرة بقوة
ابتسم ديف ووضع رأسه على الوسادة " أتحب الإلتصاق بي هكذا ايها الصغير "

فابتعدت عنه فورا وسقطت على الارض بجانب السرير
واحمرت وجنتها ..

جلس على السرير وانزل قدماه ونظر لها " يبدو أنني لن أستطيع النوم مجددا و لما انت محمر من موقف كهذا ؟! "

هِيَ وبرُودَتُها مِلْكِي |L.T Where stories live. Discover now