(ابتعد عني )

13.9K 591 105
                                    

بعد محاصرتها ..

اقترب  من اذنها وقال لها بهمس مما جعلها تقشعر بحق  : 

جميلتي ليلى انا فقدت كامل سيطرتي على نفسي .. لاني اريدك الآن بين ذراعي ..

أحست أن العالم توقف .. بمجرد سماعها لهذه الكلمات ..
تجمدت مكانها .. قلبها أصبح يدق بجنون ..

زادت حرارتها عن السابق .. رأسها للأسفل .. مصدومه في نفس الوقت .. كيف له ان يعرف اسمها ..

وماذا .. أقال  جميلتي .. أمسكت قميصها من الاسفل بقوة
تذكرت .. حين قالها .. لاول مرة وابتعد عنها وكأن شيء

لم يحدث .. تتنفست بشكل مضطرب ..  عيناها أصبحت ترمش كثيرا .. تذكرت كل ما حدث وما قاله بالخطأ . 

ليلى ..* تبا  .. سأموت لا محاله أظن أنه سيخبر الرئيسه
سينتهي أمري حتما .. لن أرى عائلتي ..

بالأحرى سنموت جميعا ولكن في بلدان مختلفه ..
انه يعلم من انا  ..

رفعت عيناها وأصبحت يديها ترجف.. نظرت له بكل حزن
ديف *
أظن أني صدمتها قليلا .. لا كثيرا .. على ما أعتقد ..

لكني فعلا أريد أن أجعلها ... بماذا افكر .. لحظه لقد نظرت
لي ماهذا ... عيناها الأرجوانيه  تلمع ..

أتلك الدموع التي أعطتها ذاك اللمعان .. مهلا لما تريد البكاء ماهذه النظرات .. انها حزينه .. كأنها تقوم بغرز

أسهم حاده  في صدري ..

سمعها تقول بعد صمت دام طويلا بصوتها المخنوق  :
إنتهيت .. قضي علي .. لن أرى عائلتي كشفت...

نزلت تلك الدموع من غير إرادتها .. لم يعرف ديف .. لما تقول هذا ولكن سيعرف قريبا ..

ضمها إليه  بحنان .. قائلا : لا أعلم لما تقولين هذا ولما كل هذا الخوف عليك .. ولكن أمرك لم ينتهي ..

لم أخبر أحدا .. أنك فتاه .. أقسم  لك اني لم أخبر أحدا لذا اوقفي هذه الدموع .. فهي تؤلمني  ..

وهي بين أحضانه .. عند سماعها لهذه الكلمات أيقنت أنه لم يخبر أحد .. لانه لو أخبر أحدا .. لكانت ميته الآن .

نعم لقد كان يعلم من فترة طويله ولكنه لم يخبر احدا   ..
هدئت .. إستوعبت أنها بين يديه .. فابتعدت للخلف ..

وقالت بصوت ضعيف : كيف تجرأ على فعل هذا ؟!
عالعموم أنا ممتنه لانك لم تخبر آحدا ...

إبتسم وقال : اذا كنتي ممتنه فعلا فدعيني أقبلك ..
فتحت عيناها قائله : ماذااااااااااااأا ؟!

م .. مستحيل  .. لما س.سس.سأجعلك تفعل ذلك ..!!
رفع شعره الأشقر الباهت من على جبينه بيده .. وقال : لأني

أريد ذلك وإلا سأفعل شيئا أسوء من ذلك .. تحملت كثيرا
بأن اكون بعيدا عنك .. أعترف أني مجنون بك ..

هِيَ وبرُودَتُها مِلْكِي |L.T Where stories live. Discover now