- رضًا بالحال

10.5K 622 138
                                    

(08)

تسلل ضوء اشعة خفيف من النافذة ليلمس تلك البشرة البيضاء تتحرك قليلا ثم تبدأ بفتح عينيها الزرقاوتين بتثاقل و تعب تتوضح رؤيتها شيئا فشيئا الى ان تعتدل في جلستها بهدوء تنزع عنها الغطاء و تضع رجليها على حافة السرير بالكاد تلامسان الارض...

تشعر بتعب و الم بتاوه:راسي...يؤلمني

ترفع يدها نحوه ببطء فتجد ضمادة ملتفة عليه بحيرة(اه مالذي حدث؟)
تتكا على يدها لتقف فتؤلمها كتفها كذلك تمسكها بقوة:كتفي ايضا؟!؟؟

لكنها ترتدي حذائها و تنظر نحو الغرفة الواسعة تتجه للنافذة الضخمة ثم تسدل الستائر الطويلة ليدخل اشعاع قوي و كبير ليوم مشمس جميل بعد يوم ماطر لاحظت انها لم تغير ملابسها (هل نمت بها؟؟!) تربط شعرها للوراء و تعدله بشكل جيد

تنظر نحو النافذة و تقول:اه صحيح تذكرت انا اصبحت زوجة ل...

تفتح عينيها بصدمة كبيرة كانها تذكرت شيئا ما و دون سابق انذار...تلتف بسرعة كبيرة تفتح باب غرفتها بصعوبة قليلا فتقابل انجيليكا بوجهها تحمل صينية لكن دون حرف تتخاطاها و تركض بسرعة..
تلتف في اروقة ذلك القصرالضخم تبحث عن غرفته و لا تجدها بخوف واضح

اوقفت احدى الخادمات و سالتها:عذرا ايمكنك اخباري اين هو الحاكم؟

تنظر نحوها الخادمة باستغراب ثم تنحني فجأة و تقول:اه سيدتي الملكة اعتذر لانحنائي المتاخر ف...

تنحني آن هي الاخرى لكن بدموع تتساقط تقول:اه و انا اعتذر لكن ارجوك اخبريني اين هو الحاكم؟

بعينان تسترقان النظر بين لحظة و اخرى تقول بتوتر:اه انه في مكتبه

بصوت عال:ارجوك دليني عليه

تتفاجا من تصرفاتها ثم تقول: ح-حاضر سيدتي فقط امشي بالرواق استديري في اولى منعطف ستجدين امامك بابا كبيرا عن-

ركضت فورا و قالت:شكرا لك

تظل الخادمة تنظر باتجهاها باستغراب بينما هي ركضت بدموع في عينيها...

(انا...لا هو...لا بل لا يهم ارجوك كن بخير...اذا اصابه شيء لن...لن اسامح نفسي)

و بعد ان انعطفت توقفت عندما رات الباب الكبير جائتها رغبة قوية بالبكاء فافرغتها بقدماها جرت نحو الباب امسكت المقبضين بكلتا يديها فتحته بقوة و...

صرخت:اسسسسسسسسفة

فتحت عينيها و خيوط دموعها لم تتوقف عن النزول شاهدت كل من جاك كريس كيم و الحكم
<<نقصد المراة فلم نصرح عن اسمها بعد>>

<<تذكير:كيم هو احد الاشخاص ذو نفوذ بالمملكة ستعرفون لاحقا ماهية عمله لقد وصفته بالبارت السابق عودوا له
اما الحكم المراة وصفتها بالبارت الثاني و ستعرفون اسمها مقدما>>

رواية || الزهرة الزرقاء Where stories live. Discover now