- انطلاق الرحلة

7.8K 548 199
                                    

(15)
.
.
"كيف سمحتم لها ان تهرب منكم ثانية؟!"
صرخ ليام يضرب مكتبه..

ارتعد الحراس ليتجرأ احدهم و يتكلم اخيرا: لكن سيدي نحن لم نتحرك من مواقعنا ابدا و لم نترك باب غرفتها او المكتبة فل-

"اذا كيف وصلت للمكتبة؟!"
صرخ ثانية بملامح تفيض حمما

صمت الحراس لواقع حقيقي و بعد تركيز قال جاك: سيدي لما لا نسألها ؟!

عض على شفاهه ثم سيطر على نفسه لتعود المياه لمجاريها..ببرود:لقد اغمي عليها منذ ساعات..

اصمت جوابه جاك ليتكلم روبرت في شك: لكن كيف استطاعت ان تهرب اذا؟!

سؤال مستعص لم يجدوا له جواب و بين طيات الظن و التحاليل علقوا الى ان دق الباب
دخل كريس و معه احد الحرس: سيدي لقد قال هذا الحارس انه شاهد الملكة

اوما ليام ليغلقوا الباب و يتكلم المنشود:جلالتك... لقد رايت الملكة تخرج من احدى الغرف و عندما سالتها قالت انك ناديت عليها لذلك هي ذاهبة..

حد ليام من عينيه يحاول كتم غضبه اكمل الاخر:و عندما طلبت ان ارافقها رفضت لكني شككت فلخقت بها لكنها..لقد نظرت الي بشكل مرعب فخفت من عصيان امر الملكة..

صمت ليام لوهلة ثم همس:اذا هكذا هربت..

نظر اليه جاك و سئل:هل عرف سيدي شيء؟!

لكن ليام قال للحارس:لا بأس يمكنك الذهاب..

و طاعة لاوامره خرج الحارس ليعلو ذلك الصمت..صمت ما قبل العاصفة..

قال روبرت يضع بيده على سيفه:سيدي ماذا عن الرحلة للاحتفال ملك ادوارد؟!

"ٱلغيت"
قالها بسرعة جعلت معظمهم يصدم لينطق من كان صامتا طوال الوقت يجمع الاحداث..قال كيم بتوتر:لكن سيدي انت تعرف اهمية هذه الحفلة!!انها مهمة للغاية خاصة انه حفل لولادة امير جديد في مم-

التف اليه ليام ليقطعه:لقد الغيته بالفعل منذ زمن..

علم انه لن يغير رايه ليكتفي بسؤاله:لكن سيدي لما؟!

نظر اليهم بحدة و قال: لانه علينا البحث في جريمة القتل تلك..

صدمة حلت عليهم هل صدقها حقا..مهووسة جنت بسبب طاقتها..
هذا ما كانت نظراتهم تقول...

ليفيض الصبر و تتسلل الجرأة عند كريس قائلا: لكن سيدي ذلك الامر غير مؤكد بل هو غير حقيقي الملكة كانت بتأثير طاقتها لهذا قالت ذلك او ربما كانت خدعة فقط..

عينان حادتان اخافتاه و كلام اسكته:لا اعتقد انها كانت لتمزح بهذا الشأن ثم ان حالتها كانت اسوء من تأثير الطاقة و حتى ان لم نصدقها...
نظر اليهم جميعا ليقول: اذا اخذناها بتلك الحالة فسيعتقدون انها مجنونة اضافة لغير الالقاب التي يطلقونها خفية..

رواية || الزهرة الزرقاء Where stories live. Discover now