رواية || الزهرة الزرقاء

- إبنتي؟!!

(17)
.
.
قال الملك باحترام ينظر الينا: الحفل سيقام بعد غد على الساعة السابعة و سيعزم ملوك و نبلاء من كافة انحاء البلاد و مختلف الممالك..

(انا ميتة... انا حقا ميتة)

نزل الملك و زوجته ليقتربوا ناحيتنا و بالضبط لعندي ليقول: كما ان لدينا مناسبتين لفرحنا الامير توماس و زواج الملك ليام الذي يعد بمثابة اخ لي..

انه يحترمه اعتقد بينما رد ليام قائلا: شكرا جزيلا لك انه لشرف لي..

تكلم جوناثن يحدث ليام: حقا لقد كانت مفاجأة لنا بزواجك..لماذا فعلت ذلك يا ترى؟!

نظر ليام ناحيته ليقابل ابتسامته ببرود: هكذا!

توترت لقوله ذلك فهو يتصرف بلامبالاة
(يخبرني ان امسك لساني و هو اكبر مني)

لكن جوناثن ابتسم ليقول: كعادتك..تخفي كل شيء..

ابتسمت ايضا بتوتر لتحشر زوجة ادوارد نفسها تحدثني قائلة: لكن لم تخبرينا ما اسم عائلتك او اسمك؟!

ابتسمت لأرد: في الحقيقة انا يتيمة..

لن احزن..فذلك لمصلحتهم..و لست لوحدي..

انتبهت لنظر ليام الي بنصف عينه فابتسمت له ثم اعدت عيني لهم..

ليام..معي..

دهشوا اربعتهم لا ادري اقلقا علي ام شيء اخر و اعتقد ان معظم النسبة للثانية..نظراتهم نحوي تخيط حقدا اسفل التراب ..

لكن امسكتني ملكة جوفيزران لتقول ببرود: انا اسفة..

حركت راسي نافية لأقول: ل-لا عليك..

اما والدة توماس كادت تنطق لولا ان ليام سبقها قائلا:انها من عامة الشعب..

تعيرت اعينهم حولي و تبعثرت العديد من الكلمات بملامحهم..ارتعدت لوهلة منهم..لقد كانوا ينظرون الي على اني انف و ادخلت نفسي بطبقتهم..خاصة ادوارد..

نظر الي بتوتر ثم تحول لغضب لينطق ليام موجها نظراته ناحيته: ادوارد..لنتكلم..

غير ادوارد افكاره لليام فقال لزوجته: ليديا ما رايك ان تأخذي الملكتين لتريهما الامير الصغير توماس؟!!

اومات ثم ابتسمت لنا لتقول: بالطبع هلا نتفضل..

تقدمت ليديا مع زوجة جوناثن نظرت انا لليام بعيني كطلب للاذن فهز راسه ايجابا حينها لحقت بهن ببطء و انا واثقة..

ان لا خير سيتحدث عني...

اغلقت ليديا الباب لكن ما ان خطت خطوتها الاولى حتى تحدثت: ام عذرا لو سمحتي..

التفت الي و كذلك الاخرى لانطق بتوتر: تعلمن انني وصلت توا من الرحلة و انا لا اريد ان اقابل الصغير بشكل متسخ فمن فضلك هلا دللتنا على غرفة التي سأبيت بها؟!