- مدينة غافريش

6.3K 516 196
                                    

(18)
.
.
طرق الباب لأقول: تفضل..

دخل ليام يرتدي ملابسه: هل انت جاهزة؟!

اومأت برأسي لأرد: اجل..

وضع يده بسيفه ليقول: لكن اولا اخبريني لما تريدين الذهاب لمدينة غافريش..

نظرت للارض بقلق ثم قلت :من الافضل ان اذهب لوحدي لذا..

"مستحيل.."

و ما ان فتحت فاهي آملة في ان ابرر له قال بسرعة: اما ان اذهب معك و اما ان تبقي هنا و تلعبي مع الأميرة لوسيندا..

خجلت بعض الشيء للاخيرة فقلت: ح-حسنا لنذهب معا لكن انا لا اريد الذهاب للمدينة بالضبط لكن لحقل..

لم يسأل فقلت دون الحاجة لذلك: اريد الذهاب للكوخ بحقل كاستل..

صمت كعادته و ذلك ليفكر قليلا ثم اردف: اذا سيحدث تغيير في الخطة..

رفعت راسي باستغراب ليلتف و يقول: ان انتهيت فالحقي بي..

ادخلت الملابس بحقيبتي بسرعة المذكرة اسفلها ماسك الشعر كذلك و ثبتُ سكيني بقدمي حيث يخفيه ثوبي الطويل..

ثم مشيت بسرعة خلفه احمل الحقيبة بكلتا يدي ليلاقينا الملك ادوارد في الخارج بجانب العربة و قد كان واضحا انه لا يريد ان ينظر الي حتى..

تكلم مع ليام يشير للعربة بعينيه: لقد طلبت بنفسي من الخدم ان يجهزوا لك عربة..

نظر ليام للعربة ثم لإدوارد: شكرا لك..

اكتفى الاخر بهز راسه ثم قال: احقا لا تريدني ان ارافقك..

ليرد عليه ليام: لا شكرا انا فقط اود ان ازور المدينة للترفيه لا غير..

"حسنا اذا ذهاب و عودة سالمة.."

قال ادوارد ثم التف ليرحل و حين كاد يمر من امامي اوطات راسي احتراما لكني عندما استرقت النظر خفية كان هو الاخر يفعل لكن بحقد هو حقا..يكرهني..

ادرت راسي اليه بحزن الهذه الدرجة لا يوافق على الزواج من ذوي الطبقات ث-

"انت.."

قال ليام منبها اياي لاتحرك: اه اجل قادمة..

و حين كدت ادخل امحت السائقين يخفيان وجههما لقد كانا..

"كريس؟! و جاك؟!"

التفت لي كريس واضعا اصبعه بفمه دلالة لاصمت على عكس جاك الذي فقط رمقني بحدة..

فصمتت و ركبت اولا ثم ليام بجانبي لتتحرك العربة بسرعة يستغرق الوصول الى هناك حوالي ساعتين لكن بهذه السرعة قد نوفر عشرة دقائق فقط او اكثر بقليل..

شبكت اصابعي بتوتر و قلت: امم ليام في الحقيقية انا لا اريد ان ازور غافريش بالضبط..

نظر الي بحدة ليقول: جيد انك تكلمت اولا..اخبريني الان مالذي تخططين له؟

رواية || الزهرة الزرقاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن