الفَصلُ السَّادِس.

1.1K 115 24
                                    

تَذكيرٌ قَبلَ القِرَاءَة..
اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّم وبَارِك على سَيِّدنَا ومَولانَا مُحمَّد أشرَفَ المُرسَلين.

* * * * * * * * * *

Evanglin's P.O.V

فَتحتُ بابَ مَنزِلي ليَدلُفَ هارلي للدَّاخِل سَريعًا وأنا أيضًا، لم أُفكِّر مرَّتَين فى الدُّخولِ لِغُرفَتي والبُكاء فـ أنا لا أُجيدُ غَيرَهُ على أيَّةِ حالٍ.

تُريدُونَ مَعرِفَة مالَّذى حدَث؟ إلَيكُم كارِهي الأوَّل على ما أعتَقِد.. هاري.

•FLASH BACK•

استَيقَظتُ بِجانِب بيرى بَعدَما أصرَّت على نَومى بِغُرفَتِها وزين معَ نايل بِغُرفَتهِ.

قفَزَ علىَّ هارلي لأَضَع يَدي على وجههِ حتَّى لا يُصدِرَ صوتًا ويُزعِج بيرى النَّائِمَة "ششش اهدَأ سَتوقِظُها."
"ا-انا مُستَيقِظة." نَطقَت بيرى من العَدم بِصَوتٍ نائِم وكأنَّها تَحلُم ثُمَّ عادَت للنَّومِ مرَّةً أُخرى.

كانَت السَّاعَة الحَادِية عَشر صباحًا، نَهضتُّ من مَكانى تَارِكةً بيري فى أحلامِها ودخَلتُ دَورَة المِياة، أنهَيتُ روُتينى وخَرجتُ مِنها ولم أجِد هارلى.

خَرَجتُ من الغُرفَة لأبحَثُ عن هارلي وتِلقائيًا -لا أعلَمُ لِمَ- حوَّلتُ نَظَري لِغُرفَة هاري؛ وجَدتُّها مَفتوحَةً وكِدتُّ أتَوجَّه ناحِيتَها، بَعدَها تذَكَّرتُ ما فَعلَه اللَّيلَة المَاضِيَة مَعي فحارَبتُ نَفسى لِألَّا أدخُلها ثانِيَةً ونَجَحت.

رَكِبتُ الدَّرَج وأنا أُنادِي على هارلي بِصوتٍ مُنخَفِضٍ حتَّى لا أُوقِظَ أحدًا فـ تقريبًا كُلُّهم نائِمين، تَجوَّلتُ فى المَنزِل ولَمَحتُ بابًا لم أرَهُ بالأمس، ولا أعلَمُ لأينَ يُؤدِّى وكانَ بَعيدًا عنِ الغُرَف، وخِلتُ أيضًا أنَّ هارلي بالدَّاخِل لأنَّ الباب لم يَكُن مُوصَدًا بَل شِبه مَفتُوحًا.

دَلفتُ للدَّاخِل لأجِد مَمرًَّا، حاوَلتُ فتحَ الإضاءَة ووَجدتُّ المِقبَس ليَنفَتِحَ الضَّوء وتَنفَتِح مَعهُ عينَاى فى ذُهولٍ.

الجُدرَان بِأكمَلِها مَنقُوشةٌ بِزخارِفٍ بَارِزَةٍ، مَزيجٌ رائِعٌ مِنَ الألوَان الذَّهبىِّ والأسوَد اللَّامِع والفِضىِّ أيضًا؛ مُتدَاخِِلَةٌ مع بَعضِها بشَكلٍ أدهَشنى.

لَمستُها بيدَاى وأعدتُّ رَسمَها لأُشَكِّلَ زَهرَةً مُتعَرِّجَةً، الرُّسومات ليسَت واضِحَةً لَكِن أُجزِم أنَّها لم تُصنَع إلَّا على يَدِّ فنَّان.

استَمعتُ لِصوتِ ضَجَّةً مِن آخِر المَمر لأترُكَ ذُهوُلِى بالجُدرانِ جانِبًا وأتوَجَّه لِمصدَر الصَّوت.. كُنتُ خَائِفَةً فى الحَقيقَة فـ أنا لا أعلَم ماذا بِالدَّاخِل والآن صَوتُ تَحطِيمٍ وتَكسيرٍ.

Evanglin | H.SWhere stories live. Discover now