-الجُزء الرابِع.

1.2K 60 1
                                    

_ هي خطت بخطى متوازنه الى حيث (جيما) في حبسها ، طرقت الباب بخفه ثم دخلت الغرفه ، رسمت شفاهها ابتسامة جميلة ، وهي تضع طوق الورد الملون الذي أعدته خصيصا للفتاة الأخرى المنبهرة.
مع أنني أجهل سبب ما حصل ، لكنني واثقة بأنني لم أؤذيك ، إنني أهديك هذا الطوق كي تعلمي بصفائي ونقائي ، فأنا لست شيطانا أخرس ، فأنا (أنجيلا) وأنت شقيقتي التي أحب.
انهمرت دموع الأخرى وأخذت تعتذر من (أنجيلا) التي احتضنتها بدفئ ، ثم بدئتا بتنظيف جروح (أنجيلا) وإزالة الدم الجاف عن بشرتها الشاحب . كبُرت (أنجيلا) في عين (مارشيل) ، وبدأ (كين) بالتفاخر بملاكه الطاهر ناسبا نقاءها وصفاءها له ، ولكن هيهات!!.
__________________
إنه السبت ، يوم العطله للجميع ، بغادر الخدم المكان عائدين إلى أهاليهم واطفالهم ، بينما يقوم من في المنزل بإمساك زمام الامور من اعداد الفطور والتنظيف إلى سقاء المزروعات والاشجار!!.
لقد أرادت (مارشيل) لاطفالها أن يلموا بجميع مقتضيات الحياه ، وان يكونوا قادرين على تحمل مسؤلياتهم ومتطلباتهمدون الاتكال على احد ، ها هي ملاكنا الصغير توظب الأسره ، أما (كين) فقد كان الى جانب (أرينا) يساعدها في نشر الثياب ، هو يتذمر كثيرا مما أزعج أرينا فأخذت تهدده بإخبار (مارشيل) ، فإلتزم الآخر الصمت. أما المطبخ فقد كان في حاله مزريه! فقد لُطخت رفوفه بمربى الكرز ، وإحتل البيض نصف مساحه أرضيته الرخاميه ! ، كان (ميج) يشعر بالإزدراء لما آل إليه حال المطبخ ، هو أراد صنع القليل من البان كيك والفطائر ، لكن الأمر خرج عن سيطرته ، هو أخذ الكثير من الزجر والعتاب من قبل (مارشيل) . التؤم كانتا تتساعدان في تنظيف النوافذ الزجاجيه وتلميعها ،( مارسلين) و( سوزي) قامتا بإطعام الدجاج ، أما (جيما) فقد أخذت اجمع البيض وهي تردد إحدء أغاني الأرقام
عند حلول الظهيره كان المنزل في أبهى صوره ، والجميع أخذ يستعد للنزه العائليه إلى بحيره البجع!.

إِبن الجِن.Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα